|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 33446
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 1,382
|
بمعدل : 0.24 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
فنون الليل
المنتدى :
المنتدى الفقهي
بتاريخ : 17-08-2009 الساعة : 12:36 PM
أاللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي الزينبية فنون الليل...أولا هنيئا لأختكِ الكريمة بهذه الروح الطيبة التواقة لفعل الخير، ولكن ما الدليل على أن بمصلحتها فعل ذلك ولو أنّه في ظاهره حسن ولا أحد يعرف ما هو المكنون في علم الغيب وكلنا يعلم أن معظم الأيتام لقطاء ولو لم يكن لهم ذنب بذلك ولكن يعتبر إبن أو بنت زنا وحدث ما لا يحمد عقباه بتبني اللقطاء (وليس بالضرورة). {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} البقرة آية (216).
ثانيا يجب على أختكِ الكريمة أن تحمد الله على نعمة أنها لديها أبناء وغيرها لا تنجب أو لم تتزوّج وهذا بحد ذاته نعمة يجب أن تفرح بها وتسجد شكرا لله صباح مساء، فما عليكِ أخيتي فنون سوى تذكيرها بقصص العواقر والعوانس أعانهن الله لتتعض وتهدأ روحها وتهون عليها الأمر...هذه بعض المعطيات لحل ذلك الأمر والله المستعان. والسلام
|
|
|
|
|