الموضوع: جدد حیاتک
عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية melika
melika
شيعي حسيني
رقم العضوية : 480
الإنتساب : Oct 2006
المشاركات : 18,076
بمعدل : 2.69 يوميا

melika غير متصل

 عرض البوم صور melika

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : melika المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 17-02-2007 الساعة : 03:36 AM


إن فرص السعادة والشقاء متساوية في الحياة ، فالكثير من المشاهير الذين رفلت السعادة في حياتهم لم يستطيعوا التأقلم مع حياتهم الصارخة والضاجة بمحافلها المبهجة التي نسمع بها أو نتابعها وراءهم ، إذ أن الكثير منهم قد أنهوا خط حياتهم بالانتحار!!.. فما الداعي لذلك إن كانوا سعداء فعلاً ، وهم حين أقدموا ببساطة على قرار الانتحار ، قد فقدوا حد التأقلم والاتزان المعقول ما بين واقعهم وما بين أنفسهم
فما هو الحل الذي يجعلك نخرج من قوقعة الألم والحزن والكآبة التي تودي بك نحو أمراض نفسية مزمنة تنتهي غالباً بالانتحار؟ ، لعل الحل الأول الذي يتبادر إلى أذهاننا لعلاج مثل هذه الحالات ، هو البحث عن عائلة تحتوي هذا الوجع وتكون متنفساً له
إن الأسرة والعائلة قبل أي شيء تعتبر ملجأ الإنسان وملاذه الأول في تلقي الصدمات واحتضان الوجع والمساعدة على التخلص من كم هائل من الشحنات الاجتماعية و أمراض العصر السارية، كالقلق والاكتئاب المزمن وهما العامل الرئيسي المسبب للانتحار، لذا من المهم أن يلجأ المرء للأسرة عند اشتداد الأزمات

ومن الأهمية بمكان أن تفتش عن صديق أيضاً ، يساعدك ويحتويك ويتفاعل معك.. وربما تكون أعقد مشاكلنا بل وأبسط الحلول التي نتطلبها كعلاج لها، هي أننا لا نجد من نبوح له بما نشعر
ففي حياتنا نشاهد الكثير ونتلقى ما هو أكبر مما نظن أننا تهيئنا لحمله ، وهنا يبدأ الجدل بالداخل، إن لم نتدارك الأمر بالبحث عن رفيق أو صديق يستمع لنا باهتمام حتى وإن لم يستطع أن يعاوننا بالكثير من الحلول، فأن يكون الاستماع وحده غايته معنا فهذا الأمر سيخفف الكثير من حدة الكآبة والحزن الذي يعترينا ، كما وأنه سيطرح بحمولة ثقيلة ينوء بها كاهلنا ، ولا يبقيك التردد جانباً إن لم تجد من بين كل هؤلاء تجاوباً واضحاً بأن تتجه نحو جماعة ما تشاركها نشاطاتها وتنفس عن طاقاتك معها سعياً وراء خدمة الآخرین
هناك الكثير من الناس ممن يؤمنون بأن الحزن والتعب النفسي الذي يجتاح حياتهم فجأة يمكنه أن يشكل محطة جديدة للتأمل والانطلاق والإبداع، وبأن الحزن حالة من حالات التنفيس التي تليها محاولة جادة لتكريس الطموح بداخلنا
وقبل هذا وذاك فتش عن الجانب الروحي المهمل في حياتك والذي أوصلك نحو هذه الحالة ، وابحث عن صلة قوية تربطك بالله تعالى ، فهذه الصلة تذلل كل الصعوبات التي تعترض حياتك وتمنع توافقها

م.......................


من مواضيع : melika 0 سلیمانی فینا ونحن ....................فیه
0 بكل وقاحة ... أكاديمي كويتي يحرّض السعودية للتدخل عسكرياَ في العراق !
0 استنكار شديد لاستهتار شاعر سعودي بالقرأن الكريم
0 هنیئا لکل العرب والمسلمین ...
0 هذه الفيتامينات تعزّز القدرات العقلية…لا تهملوها!
التعديل الأخير تم بواسطة melika ; 18-02-2007 الساعة 02:42 AM.

رد مع اقتباس