|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 9236
|
الإنتساب : Sep 2007
|
المشاركات : 16,273
|
بمعدل : 2.54 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ليث 99
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 14-08-2009 الساعة : 04:42 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أين الحق؟
[ مشاهدة المشاركة ]
|
أولا أحسنت أخي الرايق على متابعتك للموضوع الهام
ثانيا ... يا جماعة الخير
نحن لا ننفي أن للصالحين كرامات ، وهناك نوع التوسل المشروع
والتوسل المشروع هو أن يكون الولي الصالح حيا فتذهب إليه و تطلب منه أن يدعو الله لك بالشفاء و التوفيق . أما إن مات فلا تطلب منه أن يفيدك .
تقولون أنكم تريدون استخدام الواسطة للوصول إلى الله...
في النهاية ،، من الذي سيجيب الدعاء ، هل هو الولي أم الله ؟؟
إذا كان الله لا يريد أن نستخدم وسائط للوصول إليه ،، يريد أن يدعوه عبده بإخلاص ، ليس بينك وبين خالقك وسيط ...
لماذا تصر على أن تجعل هناك وسيط و ربك لا يريد ذلك؟؟؟
العبد يعبد الله كما يحب الله ... وليس كما يراه العبد مناسبا أو أفضل بالنسبة له
|
عجيب والله باءكم تجر وباءنا لا تجر
روى ابن الجوزي في " مناقب أحمد " ص 454 قال : حدثني أبو بكر بن مكارم ابن أبي يعلى الحربي - وكان شيخا صالحا - قال : كان قد جاء في بعض السنين مطر كثير جدا قبل دخول رمضان بأيام فنمت ليلة في رمضان فأريت في منامي كأني قد جئت على عادتي إلى قبر الإمام أحمد بن حنبل أزوره فرأيت قبره قد التصق بالأرض مقدار ساف أو سافين فقلت : إنما تمم هذا على قبر الإمام أحمد من كثرة الغيث فسمعته من القبر وهو يقول : لا بل هذا من هيبة الحق عز وجل لأنه عز وجل قد زارني فسألته عن سر زيارته إياي في كل عام فقال عز وجل : يا أحمد لأنك نصرت كلامي فهو ينشر ويتلى في المحاريب.
فأقبلت على لحده اقبله ثم قلت : يا سيدي ما السر في إنه لا يقبل قبر إلا قبرك ؟ فقال لي : يا بني ليس هذا كرامة لي ولكن هذا كرامة لرسول الله صلى الله عليه وسلم لأن معي شعرات من شعره صلى الله عليه وسلم، ألا ومن يحبني يزورني في شهر رمضان. قال ذلك مرتين.
|
|
|
|
|