|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 39067
|
الإنتساب : Jul 2009
|
المشاركات : 554
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أين الحق؟
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 14-08-2009 الساعة : 12:40 AM
بالنسبة لرأيي في الفتاوى التكفيرية
استدل أحدهم بأقوال للبخاري و أحمد بن يونس و عبد القاهر البغدادي و ابن حزم الظاهري و السمعاني و ابن تيمية و ابن حامد محمد المقدسي و علي بن سلطان القاري الذين كفروا الروافض .
فسألني من طرح هذا الموضوع رأيي في تلك الأقوال.. و رغم أني لا أحب الرد على هذا السائل .. ولكن سأرد للفائدة العامة
هذه الأقوال قرأتها سابقة ، عندما كنت أكتب بحث بعنوان .. (( سنة الشيعة و شيعة السنة )) و هذا البحث قد أنهيته قبل أسبوع فقط .
و ذكرت فيه أراء علماء الشيعة بأهل السنة و أراء علماء السنة بالشيعة . و من ضمن تلك الآراء ما ذكره السائل.
و قبل أن أرد عليه ، أدعو الأخ بأن يتصفح كتاب الكافي الجزء 1 ، ص: 233 . و يتصفح كتاب الأنوار النعمانية ، الجزء الثاني ، ص: 308 . و يتصفح كتاب تهذيب الأحكام ، الجزء الرابع ، ص : 122 . ثم يقوم بجولة أخيرة في كتاب الحكومة الإسلامية للخميني.
سيرى العجب العجاب من رأي علماء الشيعة بالمخالفين .
أنت تعلم أقوال العلماء الشيعة في المخالفين . فلا داعي لأن أذكرها ..
أنا عندما ذكرت أقوال الطرفين في بحثي انتقدت كلا من الطرفين... و إذا أردت أن تقرأ بحثي فقد أقدمه لك هدية برغم ما بيننا من عدم الود .....!
على أية حال ،،،،
أنا ضد وصف مجتمع كامل أو طائفة كاملة بحكم واحد ، أيا كانت هذه الطائفة . ضد أن نصف شعب كامل بحكم واحد ، فالناس ليسوا سواسية حتى و إن انتموا إلى مذهب واحد و عقيدة واحدة .
استوحيت ذلك من قول الله تعالى : (( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة .. )) ..... فقد كفّـر الله المعتقد الباطل و ليس الدين، كفر الذين يعتقدون بأن الله ثالث ثلاثة . فقد نجد مسيحا لا يؤمن بالثالوث ( أن الله ثالث ثلاثة ) فهل يدخل في هذه الآية ؟؟!
فكرت مليا ،،، ثم فتحت القرآن فوجدت قول الله تعالى : (( إن الذين آمنوا و الذين هادوا و النصارى و الصابئين من آمن بالله و اليوم الآخر و عمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ))....!!
فكرت في هذه الآية مطولا ... ما معنى هذا ؟؟!
فخرجت بنتيجة مفادها ...... ( كنت قد ذكرت النتيجة و لكن فضلت مسحها لأنها رأيي الشخصي ولم أقرأه من كتاب ، فلابد من التأكد من النتيجة أولا ثم نشرها ، خاصة أنها مسألة تخص الأديان الأخرى)....
وعليه ، فإنه من الخطأ أن نقول أن كل الروافض كفار .. خاصة أن الروافض فرق عديدة تختلف في عقائدها ما بين المغالين و مابين المعتدلين.
ولكن انتبه أيها السائل .. معظم الأئمة الذين ذكرتهم ، هم من العلماء السابقين جدا ، أتعرف ما معنى السابقين جدا ؟؟!!
أي معظمهم كانوا قبل ألف سنة من الآن ، أتعرف الروافض الذين كانوا في ذلك الوقت كيف كانت معتقداتهم .. ؟؟!!
الروافض الذين كانوا في ذلك الوقت من أشد المغالين و المتأثرين بابن سبأ اليهودي ، فمن الطبيعي أن تصدر من هؤلاء العلماء أقوال بتكفيرهم . فمذهب الشيعة تغير و مع الأيام تفرقت الفرق و اختلفت مبادؤها .. على سبيل المثال : نظرية و لاية الفقيه لم تكن قبل ألف سنة .. وعليه فهناك تغيرات في المذهب ،، فالأحكام السابقة كانت مطبقة على الروافض الموجودين في ذلك الوقت و معتقداتهم...
الخلاصة ...
أنا لا أقول من ينتسب إلى الإسماعلية كافر ، أو من ينتسب إلى النصيرية كافر .. فالإنسان ليس لديه الحق في التكفير ، فنحن لا نعلم مافي قلوبهم
ولكن أقول ،، من يعتقد أن الكون مخلوق من النور الكسائي ( نور محمد و فاطمة و علي و الحسن و الحسين ) فهو كافر . من يعتقد أن الإمام علي - رضي الله عنه - هو الذي يحكم بين الناس يوم القيامة فهو كافر . من يعتقد أن علي يقضي الحوائج و أنه لا يجوز الصراط إلا بجواز من علي فهو كافر . من يعتقد أن أبا بكر و عمر و عثمان كفرة فهو مخالف ولا أقول كافر ( برغم ان الكثير يقول كافر ) . من يعتقد أن للإئمة سيطرة على الكون بما يسمى بالولاية التكوينية فهو كافر . من يعتقد أن القرآن الكريم قد حرف فهو كافر . من يعتقد أن جبريل كان ينزل على فاطمة فهو فاسق ولا أقول كافر . من يعتقد أن هناك ما يسمى مصحف فاطمة فهو كافر . من يعتقد بأن الأئمة يعلمون الغيب المطلق فهو كافر . و وووو الكثير الكثر
أعلم أن كلامي سيجرح الكثييير في المنتدى ، وقد يتم حذف المشاركة ، أو ربما إلقاء الشتمات علي ...
ولكن أنت طلبت رأيي بصراحة ، وأنا لم أعتد النفاق أو استخدام ما تسمونة التقيّة
أما الإعتقاد بأن علي هو أفضل الناس بعد الرسول و أنه وصي رسول الله و أن الأئمة معصومين و أنه لا بد أن نأخذ ديننا من الأئمة . و غيرها من الإعتقادات الشيعية .. فهذه الإعتقادات ليست كفرية و ليست فسوقا ، لأنه لا يوجد نص يخالف ذلك ، كما لا يوجد نص يؤكد ذلك . و يكون الذي يعتقد هذه الإعتقان مؤمن مسلم شيعي ، و الذي يخالفه في هذه العقيدة فهو مؤمن مسلم غير شيعي .
و الجدير بالذكر ،،، الذي يلعن الإمام علي أو أي أحد من أل البيت فهو كافر . الذي يقلل من أهمية حب آل البيت فهو فاسق . الذي ينكر حديث الثقلين فهو كافر . الذي يكره ذكر فضائل الإمام علي - الصحيحة - فهو فاسق وفيه نفاق ،. لأن حب علي من حب رسول الله .الذي يعادي آل البيت فهو كافر.
فالتكفير يكون بالمعتقد ،، فكل واحد منكم ينظر إلى ما يعتقده .... فقد تكون شيعيا معتدلا صالحا ، و قد تكون شيعيا مغاليا فاسقا
هدانا الله جمعيا إلى الخير و الصلاح و السعادة
|
|
|
|
|