عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية نووورا انا
نووورا انا
شيعي فاطمي
رقم العضوية : 23528
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 4,921
بمعدل : 0.82 يوميا

نووورا انا غير متصل

 عرض البوم صور نووورا انا

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : نووورا انا المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-08-2009 الساعة : 04:32 PM


اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم


10 - حدث سعد بن وهب، فقال في حديث:
فأتيته - يعني علياً (عليه السلام) - في كربلاء، فوجدته يشير بيده ويقول: هاهنا هاهنا فقال له رجل: وما ذاك يا أمير المؤمنين؟ فقال: (ثقل لآل محمد (صلّى الله عليه وآله) ينزل هاهنا، فويل لهم منكم وويل لكم منهم). فقال له الرجل: ما معنى هذا الكلام يا أمير المؤمنين؟ قال: (ويل لهم منكم تقتلونهم وويل لكم منهم يدخلكم الله بقتلهم النار) (95) .
11 - ذكر ابن أبي الحديد تتمة خطبته في الملاحم تنبأ فيها الإمام بأن السلاح سيحمل على الظهر بقوله: (... وحتى يكون موضع سلاحكم على ظهوركم..) وكأنه يشير بذلك إلى البندقية وما إليها من الأسلحة الحديثة، وتنبأ فيها بولاية الحجاج ويوسف بن عمر (96) .
12 - قال ابن الحديد: .. ومن عجيب ما وقفت عليه من ذلك قوله في الخطبة التي يذكر فيها الملاحم وهو يشير إلى القرامطة: (ينتحلون لنا الحب والهوى ويضمرون لنا البغض والقلى، وآية ذلك قتلهم وراثنا وهجرهم أحداثنا).
قال ابن أبي الحديد: وصح ما أخبر به، لأن القرامطة قتلت من آل أبي طالب خلقاً كثيراً وأسماؤهم مذكورة في كتاب مقاتل الطالبين لأبي الفرج الأصفهاني. وفي هذه الخطبة قال، وهو يشير إلى السارية التي كان يستند إليها في مسجد الكوفة: (كأني بالحجر الأسود منصوباً هنا، ويحهم إن فضيلته ليست في نفسه بل في موضعه وأُسه، يمكث هنا برهة، ثم هاهنا برهة - وأشار إلى البحرين - ثم يعود إلى مأواه وأم مثواه). ووقع الأمر في الحجر الأسود بموجب ما أخبر به (97) .
الهوامش:

1 - الدكتور علي الوردي، خوارق اللاشعور.
2- ناعقها: الداعي إليها مأخوذ من (نعق بغنمه) إذا صاح بها لتجتمع.
3 - مناخ... في الأصل: محل بروك الإبل، استعمل هنا للتعبير عن مصير الفئة الضالة أو الهادية ونهايتها.
4 - كرائه الأمور: جمع كريهة، المصائب الكبرى.
5 - الحازب: الخطب الشديد، يقال: (حزبه الأمر) إذا اشتد عليه.
6 - نهج البلاغة، رقم الخطبة 91.
7- سورة لقمان: 34.
8 - تضطم: افتعال، من الضم، أي وتنظم عليه جوانحي، والجوانح: الأضلاع تحت الترائب ممّا يلي الصدر، وانضمامها عليه: اشتمالها على قلب يعيها.
9 - نهج البلاغة، رقم الخطبة 146.
10 - المخرج: محل الخروج، والمولج: محل الولوج، الدخول، أي: أخبره من أين يخرج، وأين يدخل.
11 - مفضيه: أصله من (أفضى إليه) إذا خلا به. والمراد أنه موصله إلى أهل اليقين ممن لا تخشى عليهم الفتنة.
12 - نهج البلاغة، رقم الخطبة 173.
13 - لا يجرمنكم: لا يحملنكم ويكسبنكم، (شقاقي) عصياني. أي لا يكسبنكم عصياني الخسران والضياع.
14 - لا تقعوا في هوى العصيان.
15 - تتراموا بالأبصار.. ينظر بعضكم إلى بعض تعجباً واستنكاراً.
16 - أنبت الحبة، وخلق الروح.
17 - نهج البلاغة، رقم الخطبة 99، ولاحظ في النص رقم 16، قوله: (ولقد نبئت بهذا المقام وهذا اليوم).
18 - نهج البلاغة، رقم النص 91.
19 - نهج البلاغة، رقم النص 187.
20 - نهج البلاغة، رقم النص 173.
21 - نهج البلاغة، رقم النص 13. جؤجؤ السفينة: صدرها. جثم الطائر، تلبد بالأرض، وهيئة النعامة الجاثمة على الأرض كهيئة السفينة من مقدمها.
22 - القادر بالله، أبو العباس أحمد بن إسحاق بن المقتدر. بويع بالخلافة في يوم 12 رمضان سنة 381هـ. 3 أكتوبر تشرين الأول 991م واستمر خليفة إلى أن توفي في نهاية ذي الحجة سنة 42هـ 18 ديسمبر كانون الأول 1031م.
23 - القائم بأمر الله أبو جعفر عبد الله بن القادر. بويع بالخلافة في ذي الحجة سنة 422هـ (1031م) واستمر خليفة إلى 13 شعبان سنة 467هـ 3 ابريل نيسان سنة 1075م.
24 - ابن أبي الحديد، شرح النهج، ج1، ص84.
25 - اللجب: الصياح.
26 - اللجم، جمع لجام. وقعقعة اللجم ما يسمع من صوت اضطرابها بين أسنان الخيل.
27 - الحمحمة: صوت البرذون عند الشعير.
28 - السكك: جمع سكة، وهي الطريق المستوي الممهد، وهو إخبار عما يصيب تلك الطرق وما حولها من المنازل من الخراب والتهديم.
29 - أجنحة الدور: رواشنها جمع روشن، بمعنى شرفة (برندة) وذلك على التشبيه بأجنحة الطير.
30 - خراطيم الدور: هي الميازيب تطلى بالقار.
31 - أصحاب الزنجي، وإنما لا يندب قتيلهم، لأن ليس لهم زوجات وأهل يبكون عليهم لأنهم كانوا عبيداً ليست لهم أسر.
32 - نهج البلاغة، رقم النص 126.
33 - المهتدي بالله، محمد بن هارون الواثق، ابن المعتصم بن الرشيد بويع له بالخلافة يوم 27، رجب سنة 255هـ، يوليو تموز 869م، وخلع في 14 رجب سنة 256، 17 يونيو سنة 870م.
34 - ابن أبي الحديد، شرح النهج، 2، ص310-361.
35 - المجان، جمع مجن ـ بكسر الميم ـ وهو الترس، وسمي مجناً لأنه يستتر به عن العدو، والجنة ـ بالضم ـ السترة، والمطرقة، هي التي ألزق بها الطراق ـ ككتاب ـ وهو جلد يفصل على مقدار الترس ثم يلزق به.
36 - السرق: شقق الحرير الأبيض.
37 - يعتقبون الخيل.. أي يحتبسون كرائم الخيل لأنفسهم ويمنعون غيرهم منها.
38 - استحرار قتل: اشتداد قتل.
39 - نهج البلاغة، رقم النص 126.
40 - ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج2، ص361-371.
41 - الأديم: الجلد المدبوغ، والعكاظي نسبة إلى عكاظ ـ كغراب ـ وهو سوق كانت تقيمه العرب في صحراء بين نخلة والطائف، يجتمعون إليه من بداية شهر ذي القعدة ليتعاكظوا، أي يتفاخروا، وأكثر ما كان يباع الأديم بتلك السوق فنسب إليها. وقوله: (تمدين مد الأديم العكاظي) استعارة لما ينالها من العسف والشدائد، كأن ما ينزل بها من الظلم يشبه ما ينزل بالجلد حين يراد أن يدبع من الخبط والدق.
42 - تعركين مأخوذ من (عركتهم الحرب) إذا مارستهم حتى أتعبهم، والنوازل: الشدائد.
43 - الزلازل: المزعجات من الخطوب.
44 - نهج البلاغة، رقم النص 47.
45 - ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج1، ص286-287.
46 - سيظهر: سيغلب.
47 - الرحب: الواسع.
48 - مندحق البطن: عظيم البطن بارزه، كأنه لعظمه مندلق من بدنه يكاد يبين عنه.
49 - قد يكون السب نتيجة للإكراه من الظالم مع إبطان الحب والولاء، وأما البراءة من إنسان فهي الانسلاخ من مذهبه.
50 - نهج البلاغة، رقم النص 57.
51 - ابن أبي الحديد، شرح النهج، ج1، ص355.
52 - الأثرة: الاستبداد بفوائد الملك، وحرمان الآخرين منه.
53 - نهج البلاغة، رقم النص 58.
54 - قرارات النساء: كناية عن الأرحام.
55 - كلما نجم منهم قرن قطع: كلما ظهر منهم رئيس قتل.
56 - نهج البلاغة، رقم النص 59.
57 - يعني بالنطفة ماء النهر، وقد جرت المعركة معهم عند النهروان.
58 - نهج البلاغة، رقم النص 59.
59 - ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج1، ص379-380 و424-427 و445-446.
60 - تصوير بالحركة لقصر ملك مروان بن الحكم.
61 - كناية عن أولاده.
62 - نهج البلاغة، رقم النص 71.
63 - ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج2، ص53-60.
64 - استحلال المحرم: استباحته.
65 - بيوت المدر: المبنية من حجر، وبيوت الوبر: الخيام، أي أن ظلم بني أمية يشمل جميع الناس حيث كانوا.
66 - أصله من (نبأ به المنزل) إذا لم يوافقه، فارتحل عه. أي أن ظلم بني أمية وسوء سياستهم في الناس، يجعل المجتمع مضطرباً غير مستقر ولا آمن.
67 - نهج البلاغة، رقم النص 96.
68 - ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج2، ص466-467، وراجع ح2، ص193-194، و408-409 في شأن عبد الملك بن مروان والفتن في عهده.
69 - معقولة على بني أمية: مقصورة عليهم، مسخرة لهم، كأنهم شدوها بعقال الناقة.
70 - درها: لبنها.
71 - مجة: مصدر من (مج الشراب من فيه) إذا رمى به.
72 - نهج البلاغة، رقم النص 185 آخر النص.
73 - نهج البلاغة، رقم النص 103، ولاحظ النص رقم 167.
74 - ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج2، ص132-133 و178 و200-202 و466-467.
75 - الذيال: الطويل القد، الطويل الذيل، المتبختر في مشيته، والميال: الجائر المائل عن طريق الحق والعدل.
76 - الوذحة: قال الشريف الرضي رحمه الله بعد أن أورد هذا النص: الوذحة الخنفساء. وهذا القول يرمي به إلى الحجاج، وله مع الوذحة حديث ليس هذا موضع ذكره. وقد أورد ابن أبي الحديد عند شرح هذه الفقر عدة روايات عن الحجاج الثقفي في شأن الوذحة. راجع الجزء 7، ص279-280، من شرح نهج البلاغة بتحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، نشر دار إحياء الكتب العربية، سنة 1960م.
77 - نهج البلاغة، رقم النص 114.
78 - شرح نهج البلاغة، 2، ص132-133 257-258.
79 - الملاحم، جمع ملحمة، وهي الواقعة العظيمة.
80 - ابن أبي الحديد، شرح النهج، ج2، ص508.
81 - تقدم منه كلام في هذا في ج1، ص425-427.
82 - المصدر السابق، ج2، ص508.
83 - المصدر السابق، ج1، ص175-176.
84 - المصدر السابق.
85 - شجرهم: حاربهم أو رماهم.
86 - المصدر السابق، ج1، ص205.
87 - المصدر السابق، ج1، ص208.
88 - المصدر السابق، نفس الصفحة.
89 - المصدر السابق، ج1، ص208-209.
90 - المصدر السابق، ج1، ص209.
91 - المصدر السابق، ج1، ص209.
92 - المصدر السابق، ج1، ص209-210.
93 - المصدر السابق، ج1، ص210-211.
94 - المصدر السابق، ج1، ص211.
95 - المصدر السابق، ج1، ص278.
96 - المصدر السابق، ج2، ص133.
97 - المصدر السابق، ج2، ص508، وذكر ابن أبي الحديد، في ج2، ص49-50، عن المدائني في كتاب صفين خطبة للإمام في الملاحم خطبها بعد النهروان.


من مواضيع : نووورا انا 0 بواطن الرحمة الإلهية في ظواهر الشرور السفيانية
0 علامات الظهور بين الأولويات والانحراف
0 الابـــــــــــــــــلّة
0 شيعة البحرين تجذّر المواطنة ونابضية الولاء
0 شيعة باكستان والحصانة العقدية
رد مع اقتباس