|
شيعي محمدي
|
رقم العضوية : 34437
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 3,973
|
بمعدل : 0.68 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
القناص الاول
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 11-08-2009 الساعة : 12:01 PM
الرد للمخالف
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
السلام عليكم اخواني اخواتي من جديد
لن أطيل عليكم في المقدمة كما يفعل الأخ القناص فخير الكلام ما قل ودل ، وصاحب الحجج معروف لدى المتابعين وصاحب الترهات معروف .
المهم اخواني قبل ما ادكركم بالاسئلة التي لم يجب عليها والتي سأترك لكم الحكم فيها . سأبد ببعض ما دكره الاخ المناظر ان شاء الله سبحانه وتعالى .
سأحاول ان أبدأ بموضوع النسيان والذي يعتقد الشيعة بدخوله ضمن العصمة المطلقة لدى الانبياء عليهم السلام ، وسأكتفي بوصه هذه الاية الكريمة "سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله " ، وفي كلمة ما شاء الله اظهار لجواز وقوع الخطا من النبي عليهم السلام بمشيء الله سبحانه وتعالى .
يقول علي ابن ابراهيم القمي في تفسير هذه الاية ( استثنى فقال: { إلا ما شاء الله } لأنه لا يؤمن النسيان اللغوي وهو الترك لأن الذي لا ينسى هو الله) الله أكبر ولله الحمد ، هذا قول القمي يا اخوان وليس قولي انظروا الى ما اقدمه له من ادلة دامغة ولاكن لازال يعاند
المسألة الاخرى وهي السهو فبعد كل ما قدمته له من ادلة من كبته واقوال علماءه مازلت جعبتي مملوءة بأٌقوال كبته في هذا الخصوص وسادكر من ذلك :
محمد بن الحسن بإسناده عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن الحسين ، عن جعفر بن بشير ، عن الحارث بن المغيرة النصري قال : قلت لابي عبدالله ( عليه السلام ) : إنا صلينا المغرب فسها الامام فسلم في الركعتين ، فأعدنا الصلاة ؟ فقال : ولم أعدتم ؟ أليس قد انصرف رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في ركعتين فأتم بركعتين ؟ ألا أتممتم ؟الفقيه 1 : 230 | 1020 .
وفي حديث اخر عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن النعمان ، عن سعيد الاعرج قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : صلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ثم سلم في ركعتين فسأله من خلفه : يا رسول الله ، أحدث في الصلاة شيء ؟ فقال : وما ذلك ؟ قال : إنما صليت ركعتين ، فقال : أكذلك يا ذا اليدين ؟ وكان يدعى ذو الشمالين ، فقال : نعم ، فبنى على صلاته فأتم الصلاة أربعا ـ إلى أن قال ـ وسجد سجدتين لمكان الكلام ـ
التهذيب 2 : 345 | 1433 .
ورواه الكليني عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، مثله الكافي 3 : 357 | 6 .
[ 10430 ] 17 ـ وعنه ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبي جميلة ، عن زيد الشحام قال : سألته عن رجل صلى العصر ست ركعات ، أو خمس ركعات ؟ قال : إن استيقن أنه صلى خمسا أو ستا فليعد ـ إلى أن قال ـ وإن هو استيقن أنه صلى ركعتين أو ثلاث ثم انصرف فتكلم فلا يعلم أنه لم يتم الصلاة فانما عليه أن يتم الصلاة ما بقي منها ، فان نبي الله ( صلى الله عليه وآله ) صلى بالناس ركعتين ثم نسي حتى انصرف ، فقال له ذو الشمالين : يا رسول الله ، أحدث في الصلاة شيء ؟ فقال : أيها الناس أصدق ذو الشمالين ؟ فقالوا : نعم ، لم تصل إلا ركعتين ، فأقام فأتم ما بقي من صلاته .
17 ـ التهذيب 2 : 352 | 1461 ، أورد صدره في الحديث 5 من الباب 14 وقطعة منه في الحديث 3 من الباب 19 من هذه الابواب
[ 10516 ] 9 ـ محمد بن الحسن بإسناده عن سعد ، عن أبي الجوزاء ، عن الحسين بن علوان ، عن عمرو بن خالد ، عن زيد بن علي ، عن آبائه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : صلى بنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الظهر خمس ركعات ثم انفتل ، فقال له القوم : يا رسول الله ، هل زيد في الصلاة شيء ؟ قال : وما ذاك ؟ قال : صليت بنا خمس ركعات ، قال : فاستقبل القبلة وكبر وهو جالس ثم سجد سجدتين ليس فيهما قراءة ولا ركوع ثم سلم ، وكان يقول : هما المرغمتان .
9 ـ التهذيب 2 : 349 | 1449 ، والاستبصار 1 : 377 | 1432 .
كل هذه ادلة دامغة يا اخوان من كتبه وبطعا اتوقع يجي يقول اني نقلت ، واقولها مسبقا اني نقلت هذه الاحاديث كيف لا فهل انا املك هذه الكتب حتى انقل منها ولاكن المهم ان هذه الاقوال ثابتة عندهم وهناك ما هي صحيحة او ضعيفة ولاكن نعمة الله الجزائري وابن بابويه كانوا يستدلون بها فهل كانوا يستدلون بالضعيف ؟
المسالة الاخر هي خطأ النبي عليه السلام قد اورد المرجع حسين فضل الله في قوله عز وجل ** عبس وتولى * أن جاءه الأعمى ** عبس 1/2
يقول المرجع الاعلى السيد حسين فضل الله في كتابه وحي من القران في تفسير القران إن الرواية المنسوبة إلى الإمام الصادق(ع) في أن الحديث عن رجلٍ من بني أمية، لا تتناسب مع أجواء الآيات، لأن الظاهر من مضمونها، أن صاحب القضية يملك دوراً رسالياً، ويتحمل مسؤولية تزكية الناس، ما يفرض توجيه الخطاب إليه للحديث معه عن الفئة التي يتحمل مسؤولية تزكيتها، باعتبارها القاعدة التي ترتكز عليها الدعوة وتقوى بها، في مقابل الفئة الأخرى التي لم تحصل على التزكية، ولا تستحق بذل الجهد الكثير.
فهناك من سيأتي ويقول لي ان المرجع فضل الله غير معتمد عند اغلب الشيعة وهناك من رماه بالشذود ولاكن سأقول له ان كلام فضل الله لم يأتي من فراغ او من استنتاجات وانما اتى من احاديث ثابتة في كتب الشيعة .
فقد قال السيد فضل الله بعد ورده لهذا الشرح :
جاء في مجمع البيان «قيل: نزلت الآيات في عبدالله بن أم مكتوم، وهو عبد الله بن شريح بن مالك بن ربيعة الفهري من بني عامر بن لؤيّ، وذلك أنه أتى رسول الله(ص) وهو يناجي عتبة بن ربيعة، وأبا جهل بن هشام، والعباس بن عبد المطلب، وأبيّاً وأمية ابني خلف، يدعوهم إلى الله ويرجو إسلامهم، فقال: يا رسول الله أقرئني وعلِّمني ممّا علّمك الله، فجعل يناديه ويكرر النداء ولا يدري أنه مشتغلٌ مقبلٌ على غيره، حتى ظهرت الكراهة في وجه رسول الله(ص) لقطعه كلامه، وقال في نفسه: يقول هؤلاء الصناديد إنما أتباعه العميان والعبيد، فأعرض عنه وأقبل على القوم الذين يكلمهم، فنزلت الآيات، وكان رسول الله بعد ذلك يكرمه، وإذا رآه قال: مرحباً بمن عاتبني فيه ربي، ويقول له: هل لك من حاجة، واستخلفه على المدينة مرتين في غزوتين» الطبرسي، أبو علي الفضل بن الحسن، مجمع البيان، دار البيان، دار المعرفة، بيروت ـ لبنان، ط:1، 1406هـ ـ 1986م، ج:10، ص:663ـ664.
وقيل: إن في ما فعله الأعمى نوعاً من سوء الأدب، فحسن تأديبه بالإعراض عنه، إلا أنه كان يجوز أن يتوهّم أنه أعرض عنه لفقره، وأقبل عليهم لرياستهم تعظيماً لهم، فعاتبه الله سبحانه على ذلك، وروي عن الصادق(ع) أنه قال: كان رسول الله(ص) إذا رأى عبد الله بن أم مكتوم قال مرحباً مرحباً، لا والله لا يعاتبني الله فيك أبداً، وكان يصنع به من اللطف حتى كان يكفُّ عن النبي(ص) ممّا يفعل به»[ مجمع البيان، ج:10، ص:664.
اذا هنا سنعلم ان كلام المرجع فضل الله استند الى احاديث في كتب الشيعة الامامية .
أما بالنسبة لما اورده عن حديث عمر بن الخطاب فانا طالبته بوضع المصدر او السند او هما معانا ليس من اجلي فقط بل من اجل المتابعين ايضا .وهذا قما سبق وان قلت من اداب الحوار
اما مسألة عمر بن عبد العزيز و التدوين وحرق المدون فهذا لا يخص موضوع عصمة الانبياء عليهم السلام أبدا .
اما قول السبكي فلم اجده اصلا بعد بحثي عنه ولا ادري من اي اتيته به واما في ما يخص الزرقاني فقد طالبتك برقم الصفحة وما زلت انتظر وعلى اي فهذا القول لم اجده اصلا بعد بحثي عنه .
وبخصوص أدعية الاتسغفار فقد وضعت لك ايات صريحات من الددكر الحكيم ولاكنك تجاهلتها ولم تطرق الى اي منها ولا اعرف السبب هل هو عجز ام ماذا ؟
واما قول الشريف المرتضى فلم ادلس ولا اي شيء اونما وضحت لك التناقض الحاصل من كلام علماءكم ، فمرة يقولون ان هذا النبي أخطا ولاكن ذلك مما يجوز ان يخطأه الانبياء ، مرة يقولون ان النبي ظن الخطأ ثم يقولون ان ذلك مما يجوز ان يظنه الانبياء وانا لا ارى في هذا الا تخبطا واضحا للباحثين عن الحق.
اما مسألة ابي هريرة رضي الله عنه فوضحت لك انه لا ينسى فقط ما سمعه من النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وذلك يرجع الى دعاء النبي له بذلك . فلا ادري لماذا التكرار
اما ما قلته عن ان ترتيب المعلومات على امتداد التاريخ فهذا امر خارج عن الموضوع الذي نتناظر فيه انا وانت .
اما مسالة ان العصمة تكون في التبليغ فقط فهو يعتبر انفصام في الشخصية فيجب ان توجه هذا الكلام لعلماءك الذي قالو بذلك وليس لي فما افعله انا هو نقل اقوال علماءك .
اما قول ابن خلدون فلن اجهد نفسي قراته او البحث عن وجوده من عدمه كون قوله ليس حجة علي واما قول الرازي فلي رجوع اليه ان شاء الله لشرحه اذا سمحت لي الفرصة .
اما بالنسبة للحديث الذي ختمت به موضوعك فأطالبك بسند قبل ان اخوض فيه وهذا من حقي .
الان بعد ان جاوبته على كل ما دكر سادكر الاسئلة التي لم يجب عليها
1- سألته عن معنى الذنب فلم يجب
2-سألته من من علماءك قال ان حكم الذي يقول ان الانبياء غير معصومين " مجتهد مخطأ"
3- إن كنا قد عرفنا الفائدة من العصمة في التبليغ فما هي الفائدة من العصمة في الأمور الدنيوية من الأخطاء في الصغائر .
4- من لقنع او من اين اخدت سجدتي السهو
5-ما الفرق بين الانبياء وبين الله سبحانه وتعالى ان كان لا يصدر منهم الخطأ ولا يسهون ولا ينسون ولو كان هذا باذن الله كما تدعون فما هو الفرق ؟
فبالله عليكم المناظرة اوشكت على الانتهاء والاخ المناظر مازال يمتنع عن الجواب ويكتفي باللعب بالالفاظ والكلام المعسول والذي يظن انه سوف يشفع له .
سأكتفي بهذا القدر اخونا اخواتي والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تحياتي
علي في فؤادي // المغرب
|
|
|
|
|