|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 31113
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 1,792
|
بمعدل : 0.31 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
السید الامینی
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 03-08-2009 الساعة : 06:11 PM
خلفاء النبيّ صلّى الله عليه وآله وأوصياؤه
63 ـ رسول الله صلّى الله عليه وآله: إنّ خلفائي وأوصيائي وحجج الله على الخلق بعدي اثنا عشر، أوّلهم أخي وآخرهم ولدي، قيل: يا رسول الله! ومن أخوك؟ قال: عليّ بن أبي طالب، قيل: فمن ولدك؟ قال: المهديّ الّذي يملأها قسطاً وعدلاً كما مُلئت جوراً وظلماً.(79)
* * *
64 ـ عنه عليه السّلام ـ في صفة آل محمّد عليهم السّلام ـ: هم الأئمّة الطاهرون، والعترة المعصومون، والذرّيّة الأكرمون، والخلفاء الراشدون.(80)
* * *
65 ـ رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا سيّد الأنبياء والمرسلين، وأفضل من الملائكة المقرّبين، وأوصيائي سادةُ أوصياء النبييّن والمرسلين.(81)
* * *
66 ـ عنه صلّى الله عليه وآله: أنا سيّد النبيّين، وعليّ بن أبي طالب سيّد الوصيّين، وإنّ أوصيائي بعدي اثناعشر، أوّلهم عليّ بن أبي طالب وآخرهم القائم.(82)
* * *
67 ـ سلمان: قلت: يا رسول الله! لكلّ نبيّ وصيّ، فمن وصيّك؟ فسكت عنّي، فلمّا كان بعد رآني فقال: يا سلمان! فأسرعتُ إليه قلت: لبّيك، قال: تعلم من وصيّ موسى؟ قلت: نعم، يوشع بن نون، قال: لِمَ ؟ قلت: لأنّه كان أعلمهم، قال: فإنّ وصيّي وموضع سرّي وخير من أترك بعدي وينجز عدتي ويقضي ديني عليّ بن أبي طالب.(83)
* * *
68 ـ الإمام الحسين عليه السّلام: إنّ الله اصطفى محمّداً صلّى الله عليه وآله على خلقه، وأكرمه بنبوّته، واختاره لرسالته، ثمّ قبضه الله إليه وقد نصح لعباده، وبلّغ ما أرسل به صلّى الله عليه وآله، وكنّا أهلَه وأولياءه وأوصياءه وورثته، وأحقَّ الناس بمقامه في الناس، فاستأثر علينا قومنا بذلك، فرضينا، وكرهنا الفُرقة وأحببنا العافية، ونحن نعلم أنّا أحقّ بذلك الحقّ المستحقّ علينا ممّن تولاّه.(84)
---
79 ـ كمال الدين 280/27، فرائد السمطين 312:2/562 كلاهما عن عبدالله بن عبّاس.
80 ـ مشارق أنوار اليقين 118 عن طارق بن شهاب.
81 ـ أمالي الصدوق 245/12، بشارة المصطفى 34 كلاهما عن ابن عبّاس.
82 ـ كمال الدين 280/29، عيون أخبار الرضا عليه السّلام 64:1/31، فرائد السمطين 313:2/564 كلّها عن ابن عبّاس.
83 ـ المعجم الكبير 221:6/6063، كشف الغمّة 157:1 مختصراً.
84 ـ تاريخ الطبريّ 357:5 عن أبي عثمان النهديّ، البداية والنهاية 157:8.
|
|
|
|
|