|
شيعي فاطمي
|
رقم العضوية : 23528
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 4,921
|
بمعدل : 0.82 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نووورا انا
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 27-07-2009 الساعة : 04:44 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
5- النداء باسم القائم عليه السلام:
بعد أن تتم البيعة للإمام عليه السلام، يقوم جبرائيلعليه السلام فينادي باسمه:
عن أبان بن تغلب قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: (أول من يبايع القائم جبرائيل، ينزل في صورة طير أبيض فيبايعه ثم يضع رجلاً على بيت الله الحرام ورجلاً على بيت المقدس ثم ينادي بصوت ذلق تسمعه الخلايق، أتى أمر الله فلا تستعجلوه) (35).
في قوله تعالى (وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ المنَادِي مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ * يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ) (36) عن الصادق عليه السلام قال: (ينادي مناد باسم القائم واسم أبيه عليهما السلام، والصيحة في هذه الآية صيحة من السماء، وذلك يوم خروج القائم عليه السلام). (37)
عن شهر بن حوشب قال: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: (يكون في رمضان صوت، وفي شوال مهمهة، وفي ذي القعدة تتحارب القبائل، وفي ذي الحجة ينتهب الحاج، وفي المحرم ينادي مناد من السماء: ألا إن صفوة الله من خلقه فلان فاسمعوا له وأطيعوا) (38).
عن المفضل بن عمر عن الإمام الصادق عليه السلام .. في ذلك اليوم (عاشوراء) فإذا طلعت الشمس وأضاءت، صاح صائح بالخلائق من عين الشمس بلسان عربي مبين، يسمع من في السماوات والأرضين: يا معشر الخلائق هذا مهدي آل محمد، ويسميه باسم جده رسول الله صلى الله عليه وآله ويكنيه وينسبه، ولا تبقى أذن من الخلائق الحية إلا سمع ذلك النداء، وتقبل الخلائق من البدو والحضر والبر والبحر، يحدث بعضهم بعضاً، ويستفهم بعضهم بعضاً ما سمعوا بآذانهم) (39).
عن الإمام الرضا عليه السلام .. وهو الذي ينادي مناد من السماء يسمعه جميع أهل الأرض بالدعاء إليه ألا إن حجة الله قد ظهر عند بيت الله فاتبعوه فإن الحق معه وفيه) (40).
على القارىء الكريم أن يستفيد من مجموع الأحاديث السابقة في هذا الفصل، إن هناك عدة نداءات:
أ- النداء الاول: يكون في شهر رجب (على شكل ثلاثة نداءات).
ب- النداء الثاني: يكون في شهر رمضان (ليلة القدر23 - الصيحة).
ج- النداء الثالث: يكون في شهر محرم (عاشوراء - يوم الخروج).
بعد هذا النداء والبيعة، يتم للإمام المهدي عليه السلام السيطرة على مكة المكرمة ويبقى فيها حتى يتشكل نواة جيشه (عشرة آلاف رجل) وفي هذه الأثناء يوجه الإمام عليه السلام بعض الخطب إلى الجماهير المتواجدة في مكة وتبث للعالم، ويضع الخطوط العامة لجيشه ويقوم بإنجاز عدة أمور في مكة المكرمة نشير إليها باختصار:
أ- إعادة المسجد الحرام إلى ما كان عليه أيام النبي إبراهيم عليه السلام.
ب- إعادة مقام إبراهيم إلى موضعه الأول، كما كان في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله بجوار الكعبة.
ج- النهي عن الطواف المستحب، وذلك بأن يسلم صاحب النافلة لصاحب الفريضة.
د- قطع أيدي بني شيبة.. إقامة حدود الله باعتبارهم سراق بيت الله الحرام.
متى ما اكتمل قوام جيش الإمام عليه السلام عشرة الآف رجل يبدأ المسير إلى المدينة المنورة، ومن ثم إلى إيران (منطقة اصطخر) ومن ثم نحو العراق (وتكون الكوفة عاصمة حكمه) ومن ثم يتوجه نحو بيت المقدس.
يتبع....
|
|
|
|
|