|
شيعي فاطمي
|
رقم العضوية : 23528
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 4,921
|
بمعدل : 0.82 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نووورا انا
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 27-07-2009 الساعة : 04:41 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
4- البيعة والأنصار:
ما إن يكمل الإمام روحي فداه كلامه حتى يحاول شرطة الحرم أن يعتقلوه أو يقتلوه كما فعلوا قبل خمسة عشر يوماً بقتل ذي النفس الزكية بنفس المكان، فيتقدم أصحاب الإمام عليه السلام ويدفعونهم عنه ويحيطون به وينزل جبرائيل عليه السلام من على ظهر الكعبة فيكون أول المبايعين، ثم يبايعه أصحابه الثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً وأنصاره المتواجدون حينها.
عن المفضل بن عمر عن الصادقعليه السلام : (.. يا مفضل يسند القائم ظهره إلى الحرم ويمد يده فتُرى بيضاء من غير سوء ويقول هذه يد الله وعن الله وبأمر الله ثم يتلو هذه الآية: (إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ) (27) فيكون أول من يقبل يده جبرائيل، ثم يبايعه وتبايعه الملائكة ونجباء الجن ثم النقباء، ويصبح الناس بمكة فيقولون من هذا الرجل الذي بجانب الكعبة، وما هذا الخلق الذي معه وما هذه الآية التي رأيناها الليلة ولم نر مثلها) (28). ويكون هذا قبيل طلوع الشمس.
عن علي بن مهزيار قال: قال الإمام الباقرعليه السلام: (كأني بالقائم يوم عاشوراء يوم السبت قائماً بين الركن والمقام بين يديه جبرائيل ينادي البيعة لله فيملؤها عدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً) (29).
عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام ..كأن جبرائيل ليزاب في صورة طير أبيض فيكون أول خلق الله مبايعة له أعني جبرائيل، ويبايعه الناس الثلاثمائة والثلاثة عشر، فمن كان أبتلى بالمسير وافى في تلك الساعة، ومن افتقد من فراشه وهو قول أمير المؤمنين علي عليه السلام (المفقودون من فرشهم) وهو قول الله عز وجل (فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمْ اللَّهُ جَمِيعًا) (30)، قال: الخيرات الولاية لنا أهل البيت) (31).
عن المفضل بن عمر عن الإمام الصادق عليه السلام: (.. يبعث الله جل جلاله جبرئيل عليه السلامحتى يأتيه فينزل على الحطيم يقول: إلى أي شيء تدعو؟ فيخبره القائم، فيقول جبرائيل: أنا أول من يبايعك ابسط يدك فيمسح على يده، وقد وافاه ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً فيبايعونه، ويقيم بمكة حتى يتم أصحابه عشر آلاف نفس ثم يسير منها إلى المدينة) (32).
عن جابر الجعفي قال: قال أبو جعفر عليه السلام: (يبايع القائم بين الركن والمقام ثلاثمائة ونيف، عدة أهل بدر فيهم النجباء من أهل مصر، والأبدال من أهل الشام، والأخيار من أهل العراق) (33).
عن أمير المؤمنين عليه السلام: (أنه يأخذ البيعة عن أصحابه على أن لا يسرقوا ولا يزنوا، ولا يسبوا مسلماً، ولا يقتلوا محرماً، ولا يهتكوا حريماً محرماً، ولا يهجموا منزلاً، ولا يضربوا أحداً إلا بالحق، ولا يكنزوا ذهباً ولا فضة ولا براً ولا شعيراً، ولا يأكلوا مال اليتيم، ولا يشهدوا بما لا يعلمون، ولا يخربوا مسجداً، ولا يشربوا مسكراً، ولا يلبسوا الخزّ ولا الحرير، ولا يتمنطقوا بالذهب، ولا يقطعوا طريقاً، ولا يخيفوا سبيلاً، ولا يفسقوا بغلام، ولا يحبسوا طعاماً من بّر أو شعير، ويرضون بالقليل، ويشتمون على الطيب، ويكرهون النجاسة، ويأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر، ويلبسون الخشن من الثياب، ويتوسدون التراب على الخدود، ويجاهدون في الله حق جهاده، ويشترط على نفسه لهم، أن يمشي حيث يمشون ويلبس كما يلبسون، ويركب كما يركبون، ويكون من حيث يريدون، ويرضى بالقليل، ويملأ الأرض بعون الله عدلاً كما ملئت جوراً، يعبد الله حق عبادته، ولا يتخذ حاجباً ولا بواباً) (34).
يتبع....
|
|
|
|
|