عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية نووورا انا
نووورا انا
شيعي فاطمي
رقم العضوية : 23528
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 4,921
بمعدل : 0.82 يوميا

نووورا انا غير متصل

 عرض البوم صور نووورا انا

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : نووورا انا المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-07-2009 الساعة : 04:37 PM


اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم



يوم الخروج:

يوم السبت (عاشوراء) العاشر من محرم الحرام:

عن أبي بصير قال:قال ابو عبد الله عليه السلام (.. يقوم (القائم) في يوم عاشوراء، وهو اليوم الذي قتل فيه الحسين بن عليعليه السلام لكأني به في يوم السبت العاشر من المحرم قائماً بين الركن والمقام، جبرئيل بين يديه ينادي بالبيعة له فتصير شيعته من أطراف الأرض تطوى لهم طياً حتى يبايعوه فيملأ الله به الأرض عدلاً، كما ملئت جوراً وظلماً) (18).
عن علي بن مهزيار عن ابي جعفر الباقرعليه السلام قال: (كأني بالقائم يوم عاشوراء،يوم السبت قائماً بين الركن والمقام) (19).
2- قبيل الخروج بساعات: (تجميع أنصاره)
عن المفضل بن عمر عن الإمام الصادق عليه السلام: (.. يظهر وحـده ويأتي
البيت وحده ويلج الكعبة وحده ويجن عليه الليل وحده، فإذا نامت العيون وغسق الليل نزل اليه جبرئيل وميكائيل والملائكة صفوفاً فيقول له جبرئيل: ياسيدي قولك مقبول، وأمرك جائز فمسح يده على وجهه ويقول الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء، فنعم أجر العاملين، ويقف بين الركن والمقام فيصرخ صرخة فيقول: يا معاشر نقبائي وأهل خاصتي ومن ذخرهم الله لنصرتي قبل ظهوري على وجه الأرض، ائتوني طائعين فيرد صيحته عليهم وهم في محاريبهم وعلى فرشهم في شرق الأرض وغربها، فيسمعونه في صيحة واحدة في أذن كل رجل فيجيبون نحوها ولا يمضي لهم إلا كلمحة بصر، حتى يكون كلهم بين يديه بين الركن والمقام فيأمر الله عز وجل النور فيصير عموداً من السماء إلى الأرض فيستضيء به كل مؤمن على وجه الأرض ويدخل عليه نور من جوف بيته فتفرح نفوس المؤمنين بذلك النور، وهم لا يعلمون بظهور قائمنا أهل البيت عليهم السلام، ثم يصبحون وقوفاً بين يديه وهم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً بعدة أصحاب رسول الله صلى الله عليه واله يوم بدر) (20).
عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: (إذا أذن الإمام دعى الله باسمه العبراني فاتحيت له صحابته الثلاثمائة والثلاثة عشر قزع كقزع الخريف، فهم أصحاب الأولوية، منهم من يفقد عن فراشه ليلاً فيصبح بمكة، ومنهم من يرى يسير في السحاب نهاراً يعرف باسمه واسم أبيه وحليته ونسبه، قلت: جعلت فداك أيهم أعظم إيماناً، قال: الذي يسير في السحاب نهاراً وهم المفقودون وفيهم نزلت هذه الآية (أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمْ اللَّهُ جَمِيعًا) (21)) (22).
عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام: (.. فهؤلاء ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً، بعدد أهل بدر يجمعهم الله عز وجل بمكة في ليلة واحدة وهي ليلة الجمعة فيوافوه في صبيحتها إلى المسجد الحرام ولا يتخلف منهم رجل واحد وينتشرون بمكة في أزقتها فيلتمسون منازل يسكنونها فينكرهم أهل مكة، وذلك أنهم لم يعلموا بقافلة قد دخلت من البلدان لحج ولا لعمرة ولا لتجارة، فيقول بعضهم لبعض إنا لنرى في يومنا هذا قوماً لم نكن رأيناهم قبل يومنا، ليسوا من بلد واحد ولا أهل بدو ولا معهم إبل ولا دواب فبينما هم كذلك، وقد دنوا أبوابهم إذ يقبل رجل من بني مخزوم يتخطى رقاب الناس حتى ياتي رئيسهم، فيقول: لقد رأيت في ليلتي هذه رؤيا عجيبة وإني منها خائف وقلبي منها وجل، فيقول له أقصص رؤياك فيقول رأيت كورة نار انقضت من عنان السماء، فلم تزل تهوى، حتى انحطت إلى الكعبة فدارت فيها فإذا هي جراد ذات أجنحة خضر كالملاحف فطافت بالكعبة ما شاء الله، ثم تطايرت شرقاً وغرباً ولا تمر ببلد إلا أحرقته ولا بخضرة إلا حطمته، فاستيقظت وأنا مذعور القلب وجل، فيقولون لقد رأيت هؤلاء فانطلق بنا إلى الثقفي ليعبرها (يفسرها) وهو رجل من ثقيف فيقص عليه الرؤيا فيقول: لقد رأيت عجباً وقد طرقكم في ليلتكم جند من جنود الله لا قوة لكم بهم، فيقولون لقد رأينا في يومنا هذا عجباً، ويحدثونه بأمر القوم ثم ينهضون من عنده، ويهمون بالوثوب عليهم ولقد ملأ الله قلوبهم منهم رعباً وخوفاً فيقول بعضهم لبعض وهم يتآمرون بذلك، لا تعجلوا على القوم إنهم لم يأتوكم بعد بمنكر، ولا ظهروا خلافاً ولعل الرجل منهم يكون في القبيلة من قبائلكم، فإن بدا لكم منهم شيء فأنتم وهم. أما القوم فإنا نراهم متنسكين، وسيماهم حسنة وهم في حرم الله الذي لا يباح من دخله حتى يحدث به حدثا، ولم يحدث القوم حدثاً يجب محاربتهم! فيقول - المخزومي وهو رئيس القوم وعمدتهم - إنا لا نأمن أن يكون ورائهم مادة لهم (أي أعوان وذخيرة) فإذا التأمت إليهم كشف أمرهم وعظم شأنهم فانهضوهم وهم في قلة من عدد وقبضة يد قبل أن تأتيهم المادة، فإن هؤلاء لم يأتوكم مكة وسيكون لهم شأن، وما أحسب تأويل رؤيا صاحبكم إلا حقاً فأحلوهم بلدكم وأجلسوا للرأي والأمر الممكن، فيقول قائلهم: إن من كان يأتيكم أمثالهم فلا خوف منهم فإنه لا سلاح للقوم ولا كراع ولا حصن يلجأون إليه وهم غرباء محلون، فإن أتى جيش لهم نهضتم إلى هؤلاء أولاً وكانوا كشربة ماء الظمآن، فلا يزالون في هذا الكلام ونحوه حتى يحجز الليل بين الناس، ثم يضرب الله آذانهم وعيونهم بالنوم فلا يجنمعوا بعد غداتهم إلى أن يقوم القائم عليه السلام يلقي بعضهم بعضاً كأنهم بنو أب وأم وإذا اقتربوا، افترقوا عشاء والتقوا غدوة) (23).
ويكون بذلك قد تم في مكة المكرمة لقاء الإمام عليه السلام بأصحابه وحوارييه ووزرائه، بعد أن التقى قبل ذلك بنقبائهم وأفضلهم (اثنى عشـر مـن الأصحاب).




يتبع....


من مواضيع : نووورا انا 0 بواطن الرحمة الإلهية في ظواهر الشرور السفيانية
0 علامات الظهور بين الأولويات والانحراف
0 الابـــــــــــــــــلّة
0 شيعة البحرين تجذّر المواطنة ونابضية الولاء
0 شيعة باكستان والحصانة العقدية
رد مع اقتباس