|
شيعي حسني
|
رقم العضوية : 24389
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 5,056
|
بمعدل : 0.84 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيدر القرشي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 25-07-2009 الساعة : 11:34 AM
حديث العرفة ضعيف جدا لا يعول عليه
ولكن على حسب عقيدتك الله في السماء فناتي الى هذا الجواب هل تخلوا الارض منه!!
قولك انه تعالى محيط بكل الشي يخالف قولك انه في السماء فقط
إنّ هذه الإحاطة نتلمّس كنهها وحقيقتها في الكلمات الواردة عن أمير المؤمنين(عليه السلام) إذ يقول: «مع كلّ شيء لا بمقارنة، وغير كلّ شيء لا بمزايلة»
يعني خارج عن الشئ محيط به
وقد نلمح هذا المعنى بعينه فيما ذكره الإمام الحسين(عليه السلام) في دعاء عرفة ذي المحتوى العميق، إذ يقول فيه: «أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك، حتى يكون هو المظهر لك؟ متى غبت حتى تحتاج إلى دليل يدل عليك؟ ومتى بعدت حتى تكون الآثار هي التي توصل إليك؟ عميت عين لا تراك عليها رقيباً، وخسرت صفقة عبد لم تجعل له من حبك نصيباً»
تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 8 ص 239 :
أ ولم يكف بربك أنه على كل شئ شهيد إلا انهم في مرية من لقاء ربهم إلا أنه بكل شئ محيط " الآية . حيث أثبت أولا أنه على كل شئ حاضر أو مشهود لا يختص بجهة دون جهة وبمكان دون مكان وبشئ دون شئ بل شهيد على كل شئ محيط بكل شئ فلو وجده شئ لوجده على ظاهر كل شئ وباطنه وعلى نفس وجدانه وعلى نفسه
اذن كيف تخصه بالسماء اذا كان محيط بكل شي
ولا يمكن ان تفسر الاحاطة بالعلم فقط
لانه حينئذ قد اعطيت لله الجهة وجعلته في جهة معينة
ويكون نعوذ بالله غير محيط من جهات الاخرى فيكون محيط به علما ولكن غير محيط به وجودا
الفروق اللغوية- أبو هلال العسكري ص 487 :
ويجوز أن يكون من الجهتين فإذا قيد بالعلم فهو من جهة المعلوم لا غير
|
|
|
|
|