|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 36565
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 2,927
|
بمعدل : 0.51 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
تشرين ربيعة
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 22-07-2009 الساعة : 11:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لعل الكثير منكم لم يسمع شيئا عن (جيش المالكي)!
ولعل بعضكم يعتقد ان المقصود به هو الجيش الحالي...مثلا !
واخرون سمعوا ويعتقدون انه شيء غير موجود لحد الان او هو في طور التشكيل!!
اذا فل نتبين حقيقة الامر ونستجلي خفاياه ....
أثار ت قوة عسكرية ترتبط برئيس الوزراء نوري المالكي الكثير من المخاوف، لدى جهات سياسية داخلية ولدى بعض حلفاء الحكومة العراقية من العسكريين الأميركيين، وكانت صحيفة USA Today الأميركية قد القت المزيد من الاضواء على هذه القوة واجرت العديد من اللقاءات مع زعماء عراقيين ابدوا فيها مخاوفهم من تنامي دور هذه القوة التي اطلقوا عليها اسم «جيش المالكي» وهو جيش لا يتبع وزارتي الدفاع والداخلية.
وقبل مناقشة مشروع تقدمت به الحكومة الى البرلمان من اجل اصدار تشريع يعطي الصفة الشرعية لهذا الجيش، اعترض العديد من النواب مسبقاً على المشروع وابدوا الكثير من القلق من ان يكون المالكي بصدد تأسيس نظام دكتاتوري، مثل نظام صدام حسين، على حد قولهم
، وكان المالكي قد شكل هذه القوة عام 2007 تقريبا من عناصر مقربة منه ومن حزبه، وتم اختيار ضباطها وجنودها باعتناء شديد أشرف عليه بنفسه، حتى اصبح عددهم يفوق الخمسة آلاف، مجهزين بأحدث الأسلحة والمعدات،
وكان دافع تشكيلها هو مكافحة الارهاب والميليشيات المسلحة. وقد نجحت في اداء مهماتها، غير أن الناس في الشارع العراقي باتوا يطلقون عليها صفة «الفرقة القذرة» لأنها تمارس المداهمات للمنازل من دون ضوابط، كما يقول منتقدوها، وغالبا ما يصبح موضوعها في مقدمة الاتهامات بخرق القانون الموجهة الى المالكي ومعاونيه الخاصين.
وحذر بعض النواب من خطورة تمرير المشروع الذي تقدمت به الحكومة لاستصدار قانون لهذه القوة التي ليس لها علاقة بوزارتي الدفاع والداخلية. وقالوا ان هذا المنحى يشبه تماما منحى صدام حسين في تشكيل قوات الأمن الخاص السيئة الصيت في الحرس الجمهوري السابق، والتي كانت تضم ما يقارب العدد نفسه ولم تكن ترتبط بجهة سوى صدام ومعاونيه.
وفي الوقت نفسه انتقد بعض العسكريين الأميركيين استقلالية هذه القوة وارتباطها برئيس الوزراء، وأعرب الكولونيل المتقاعد بيتر منصور الذي عمل مع القوات الأميركية في العراق عن مخاوفه من أن يستخدم المالكي هذه القوة لضرب خصومه السياسيين. لكن مسؤولين عراقيين آخرين اعربوا عن مساندتهم لقرار المالكي وقالوا ان تلك القوة من شأنها ان تقوي مؤسسة رئاسة الوزراء.
وهؤلاء حسب رأي الآخرين المعارضين يعتبرون من شلة المستشارين المحيطين بالمالكي والمشجعين له على الافراط في استخدام القوة.
http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=26022009
|
|
|
|
|