|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 24606
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 3,267
|
بمعدل : 0.55 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
المقص
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 20-07-2009 الساعة : 10:26 AM
اللهم صل على محمد وال محمد
أورد عالمكم المحدث ابن الشحنة الجلبي في كتاب روض المناظر قال في سنة ستين مات معاوية ، وكان عمره خمسا وسبعين سنة ، وكان يغلب حلمه على ظلمه ، وكان داهية ، يحسن سياسة الملك . دخلت عليه أروى بنت الحارث بن عبد المطلب فقال لها : مرحبا بك يا خالة كيف حالك ؟ فقالت : بخير يا بن أختي لقد كفرت النعمة وأسأت لابن عمك الصحبة وتسميت بغير اسمك ، وأخذت غير حقك ، وكنا أهل البيت أعظم الناس في هذا الدين بلاء ، حتى قبض الله نبيه - صلى الله عليه وآله وسلم - مشكورا سعيه ، مرفوعا منزلته ، فوثبت علينا بعده تميم وعدي وأمية ، فابتزونا حقنا ، وليتم علينا ، فكنا فيكم بمنزلة بني إسرائيل في آل فرعون ، وكان علي بن أبي طالب بعد نبينا بمنزلة هارون من موسى . فقال لها عمرو بن العاص : كفي أيتها العجوز الضالة ، واقصري عن قولك مع ذهاب عقلك ، فقالت : وأنت يا ابن النابغة ، تتكلم وأمك كانت أشهر بغي بمكة ، وأرخصهن أجرة ، فادعاك خمسة من قريش ، كل يقول هو لي ، فسئلت أمك عن ذلك ، فقالت : كلهم أتاني فانظروا أيهم أقرب شبها به وكان أقربهم شبها بك العاص بن وائل فألحقوك به .
روض المناظر : 120 - 121
تاريخ أبي الفداء 1 : 262 - 263
|
|
|
|
|