عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية نووورا انا
نووورا انا
شيعي فاطمي
رقم العضوية : 23528
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 4,921
بمعدل : 0.82 يوميا

نووورا انا غير متصل

 عرض البوم صور نووورا انا

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : نووورا انا المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 16-07-2009 الساعة : 04:40 PM


اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم


صفوة الأمة مع أبرار العترة
18ـ وروى الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة مسندا عن الإمام علي (عليه السلام) قال في حديث وقد انتهى إلى مسجد الكوفة: ((طوبى لمن شهد هدمك مع قائم أهل بيتي، أولئك خيار الأمّة مع أبرار العترة))(1).
ومعلوم أن هدم مسجد الكوفة المذكور في الحديث يأتي في إطار سياسة الإمام المهدي ـ عجّل الله فرجه ـ لإزالة الإضافات المبتدعة على المساجد وإعادتها إلى السنة المحمّدية النقيّة.

أهل يقين وعبادة وولاية شعارهم يا لثارات الحسين
19ـ روى السيّد علي بن عبد الحميد في كتاب الغيبة عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال:
((لله كنز بالطالقان، ما هو بذهبٍ ولا فضّة، وراية لم تنشر منذ طويت ورجالٌ كأنّ قلوبهم زبر الحديد لا يشوبها شكٌّ في ذات الله، أشدّ من الحجر، لو حملوا على الجبال لأزالوها، لا يقصدون براياتهم بلدة إلاّ خربوها، كأنّ على خيولهم العقبان، يتمسّحون بسرج الإمام (عليه السلام) يطلبون بذلك البركة، ويحفّون به يقونه بأنفسهم في الحروب ويكفونه ما يريد فيهم.
رجالٌ لا ينامون الليل، لهم دويُّ في صلاتهم كدوي النحل، يبيتون قياما على أطرافهم ويصبحون على خيولهم، رهبان بالليل ليوث بالنهار، هم أطوع له من الأمة لسيّدها، كالمصابيح، كأن قلوبهم القناديل، وهم من خشية الله مشفقون، يدعون بالشهادة ويتمنّون أن يقتلوا في سبيل الله، شعارهم: يالثارات الحسين. إذا ساروا يسير الرعب أمامهم مسيرة شهر، يمشون إلى المولى إرسالاً، بهم ينصر الله إمام الحقّ))

عرفوا الله حقّ معرفته
20ـ وروى ابن أعثم الكوفي في كتاب الفتوح عن الإمام علي (عليه السلام) أنّه قال ضمن حديث:
((ويحا لك يا طالقان، فإن لله عزّ وجلّ بها كنوزا ليست من ذهبٍ ولا فضة، ولكن بها رجالٌ مؤمنون عرفوا الله حق معرفته وهم أنصار المهدي في آخر الزمان))(1).

النجباء والأبدال والأخيار
21ـ وروي الشيخ الطوسي في غيبته مسندا عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال:
((يبايع القائم بين الركن والمقام ثلاثمائة ونيّف، عدة أهل بدر، فيهم النجباء من أهل مصر والأبدال من أهل الشام، والأخيار من أهل العراق))(2).
وهذا المعنى صرّحت به الكثير من الأحاديث الشريفة المرويّة في مصادر الفريقين من الصحاح الستّة وغيرها خاصّةً في الأحاديث الخاصّة بمبايعة الإمام المهدي بعد ظهوره ـ عجّل الله فرجه ـ ولم يذكر في بعضها نجباء مصر، فمثلاً روى أبو داود في سننه وابن حنبل في مسنده، عن أمّ سلمة، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال ـ ضمن حديث ـ: ((… فيبعثُ إليهم جيش من الشام فيخسف بهم بالبيداء، فإذا رأى الناي ذلك أتته أبدال الشام وعصائب العراق فيبايعونه...))

وحدّوا الله حقّ توحيده، قلوبهم مجتمعة بالمحبّة والنصيحة
22ـ وفي بشارة الإسلام، روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال ضمن خطبة طويلة بشأن أسماء أصحاب المهدي:
((… ألا إنّه إذا خرج، فاجتمع إليه أصحابه على عدد أهل بدر وأصحاب طالوت، هم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، كأنّهم ليوث قد خرجوا من غب، قلوبهم مثل الحديد، لو أنهم همّوا بإزالة الجبال الرواسي لأزالوها عن مواضعها، وهم الذين وحّدوا الله حقّ توحيده، لهم في الليل أصوات كأصوات الثواكل من خشية الله تعالى، قيّامٌ في ليلهم وصوّامٌ في نهارهم، كأنهم من أب واحد وأُمّ واحدة، قلوبهم مجتمعة بالمحبة والنصيحة…))


من مواضيع : نووورا انا 0 بواطن الرحمة الإلهية في ظواهر الشرور السفيانية
0 علامات الظهور بين الأولويات والانحراف
0 الابـــــــــــــــــلّة
0 شيعة البحرين تجذّر المواطنة ونابضية الولاء
0 شيعة باكستان والحصانة العقدية
رد مع اقتباس