|
شيعي فاطمي
|
رقم العضوية : 23528
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 4,921
|
بمعدل : 0.82 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نووورا انا
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 16-07-2009 الساعة : 04:35 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
فيهم مَن يبتلي بالمسير
11ـ وفي رواية أخرى للنعماني عن الصادق ـ سلام الله عليه ـ قال: ((… ويبايعه الناسُ، الثلاثمائة وثلاثة عشر، فمن كان ابتلي بالمسير وافى في تلك الساعة، ومَن لم يبتل بالمسير فُقِدَ عن فراشه))(1).
12ـ وروى النعماني عنه أيضا (عليه السلام) قال في الآية المتقدّمة {... أيْنما تكونوا...} قال: ((نزلت في القائم وأصحابه يجتمعون على غير ميعاد...))(2).
وواضح أن المقصود من نزول الآية في أصحاب القائم أنّ جمعهم لنصرته (عليه السلام) من أبرز مصاديقها حيث يكون بإرادة الله عز وجل دون أن يعني ذلك الحصر الآية بهذا المصداق. وقد رويت أحاديث أخرى في تطبيق الآية على أصحاب القائم (عليه السلام) وجمعهم في مكّة لنصرته(3).
عندهم مفاتيح العلوم الإلهيّة
13ـ وروى الصفّار في بصائر الدرجات والنعماني في غيبته والصدوق في كمال الدين والخصال وغيرهم من طرق عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: ((سيبعث الله ثلاثمائة وثلاث عشر رجلا إلى مسجد مكّة يعلم أهل مكّة أنّهم لم يولدوا من آبائهم ولا أجدادهم [وفي رواية: لم يخلق آباؤهم ولا أجدادهم بعد]، عليهم سيوف مكتوب عليها ألف كلمة، كلّ كلمة مفتاح ألف كلمة…))(4).
حفظ الدين يحبّهم الله ويحبّونه 14ـ وفي غيبة النعماني مسندا عن الصادق (عليه السلام) قال: ((إنّ صاحب هذا الأمر محفوظةٌ له أصحابه، لو ذهب الناس جميعا أتى الله له بأصحابه، وثم الذين قال الله عز وجلّ:
{…فإنْ يكفْر بها هَؤلاء فقد وكَّلنا بها قوما ليْسُوا بها بكافرِين}(1)، وهم الذين قال الله فيهم: {… فسوفَ يأتي اللهُ بقَوْم يحبُّهم ويُحبُّونَهُ أذِلَّةٍ على المُؤمنين أعزّة على الكافرين…}(2)))(3).
أولو نصيب من الولاية الإلهيّة
15ـ روى الشيخ أبو العلاء الهمداني في كتاب أخبار المهدي عن الإمام علي (عليه السلام) قال ـ ضمن حديث عن المهدي ـ:
((يخرج من مكّة بعد الخسف في ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً، ويلتقي هو وصاحب جيش السفياني وأصحاب المهدي يومئذٍ جننهم البراذع، ويسمع صوتُ منادٍ من السماء: ألا إنّ أولياء الله أصحاب فلان [يعني المهدي] وتكون الدائرة على أصحاب السفياني))
وقوله ((جننهم البراذع))، يعني دروعهم البرذعة وهي القماش الذي يُوضع على ظهر الدابّة، وفي ذلك كناية عن شجاعتهم. وقوله: ((يخرج من مكّة بعد الخسف...)) يشير إلى ظهوره في مكّة أولاً بعد الخسف بجيش السفياني الذي تقدمت الإشارة إليه، وهذا الخسف هو علامة الخروج كما ورد في أحاديث أخرى(1)، وذكر الثلاثمائة عشر هنا من باب ذكر طليعة الجيش أو عماده؛ لأنّ الأحاديث الشريفة صرّحت بأنّه (عليه السلام) لا يخرج من مكّة إلاّ بعد اكتمال عدد أفراد جيشه العشرة آلاف كما سيأتي.
|
|
|
|
|