|
شيعي فاطمي
|
رقم العضوية : 23528
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 4,921
|
بمعدل : 0.82 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نووورا انا
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 16-07-2009 الساعة : 04:31 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
المفقودون عن فرشهم
6ـ وروى الشيخ الصدوق في كمال الدين مسندا عن زين العابدين الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) قال: ((المفقودون عن فرشهم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا عدّة أهل بدر، يصحبون بمكّة، وهو قول الله {… أيْنما تَكونوا يأتِ بكُمُ اللهُ جَمِيعاً}(1)، وهم أصحاب القائم (عليه السلام) ))(2).
غرباء يفرّون بدينهم
7ـ وروى البخاري في ((تأريخه)) وابن حمّاد في ((ملاحمه)) وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) والزمخشري في ((ربيع الأبرار)) والسيوطي في ((جمع الجوامع)) وغيرهم مسنداً عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: ((أحبّ شيءٍ إلى الله تعالى الغرباء، قيل: أيّ شيءٍ الغرباء؟ قال: الذين يفرّون بدينهم يُجمعونَ إلى عيسى بن مريم (عليه السلام) ))(3). وواضحٌ أنّ المقصود جمعهم إلى المهدي (عليه السلام) ولنصرته عند ظهوره، لأنّ نزول عيسى (عليه السلام) يكون في عصر ظهوره ـ عجّل الله فرجه ـ كما هو ثابت في الكثير من الأحاديث الشريفة(4)، ويبدو أنّ ذكر عبد الله بن عمرو في هذا الحديث لعيسى بن مريم هو بملاحظة نقله هذا الحديث في العصر الأموي حيث كانت الأوضاع السياسية تضطر أحيانا الرواة إلى الحذر من ذكر المهدي (عليه السلام) لأنّه من أهل البيت (عليه السلام) والسلطات الأمويّة كانت تحارب هذه العقيدة وهي التي دفعت بعض الرواة إلى افتراء حديث ((لا مهدي إلاّ عيسى)) والترويج لهذه الفكرة نفيا للعقيدة المهدوية وما أخبر به الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) من حتمية ظهور المصلح الأكبر المهدي المنتظر من ذرية فاطمة ـ سلام الله عليها ـ في آخر الزمان وإنهائهِ الظلم والجور.
نصرتهم لإمام الحق
8ـ روى الطبراني في المعجم الأوسط ونقله عند الهيثمي في مجمع الزوائد والسيوطي والمتّقي الهندي والمغربي في الإذاعة وغيرهم مسنداً عن أُم سلمة ـ رضي الله عنها ـ عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال ضمن حديث عن المهدي (عليه السلام):
((… فيعوذُ عائذٌ في الحرم فيجتمع الناس إليه كالطير الواردة حتّى يجتمع إليه ثلاثمائة وأربعة عشر رجلا فيهم نسوة، فيظهر على كلّ جبار وابن جبّار ويظهر من العدل ما يتمنّى له الأحياء أمواتهم…))(1).
والعائذ بالبيت الحرام هو المهدي (عليه السلام) الذي يستعيذ بالكعبة المعظمة من مطاردة السفياني له لقتله قبيل ظهور العامّ ـ عجّل الله فرجه ـ فيرسل السفياني جيشه إلى مكّة لقتله فيخسف بجيشه البيداء قبل الوصول إلى مكة، وأحاديث استعاذة المهدي بالكعبة، والخسف بجيش السفياني مروية بطرق كثيرة في كتب الفريقين من الصحاح الستّة وغيرها(2).
ومعنى ((ويظهر من العدل ما يتمنّى له الأحياء أمواتهم...)) هو: يتمنّى الأحياء أن يعود أحبّاؤهم من الذين فارقوا الحياة الدنيا ليتنعّموا بالعدل المهدوي.
هم الأمّة المعدودة
9ـ وروى الكليني في روضة الكافي مسندا عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال بشأن قوله تعالى: {…أيْنما تَكونوا يأتِ بكُم اللهُ جميعاً…}: ((يعني أصحاب المقام الثلاثمائة والبضعة عشر رجلا،وهم اللهِ الأمّة المعدودة يجتمعون والله في ساعة واحدة قزعُ كقزعِ الخريف))(3).
وأصحاب الألوية 10ـ وفي غيبة النعماني روى مسندا عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال ضمن حديث عن ظهور المهدي: ((…فأتيحت له صحابته الثلاثمائة وثلاثة عشر قزعٌ كقزع الخريف فهم أصحاب الألوية، منهم من يفقد من فراشه ليلا فيصبح بمكّة، ومنهم من يرى يسير في السحاب نهارا يُعرف باسمه واسم أبيه وحليته ونسبه…))
|
|
|
|
|