عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية عاشق الامام الكاظم
عاشق الامام الكاظم
شيعي حسيني
رقم العضوية : 23036
الإنتساب : Sep 2008
المشاركات : 9,776
بمعدل : 1.63 يوميا

عاشق الامام الكاظم غير متصل

 عرض البوم صور عاشق الامام الكاظم

  مشاركة رقم : 40  
كاتب الموضوع : نووورا انا المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 15-07-2009 الساعة : 08:37 PM





سيرته وفضائله

لقد نقلت الروايات عن علاقة هذا الإمام بالله تعالى، وعن عبادته وورعه وزهده، ولقد كان الإمام دؤوباً على ترتيل القرآن وحفظه، وله صوت رائع، وكان من العاملين بمبادئه وقيمه والتمسك به، وكان (عليه السلام) إذا قرأ يحزن ويبكي السامعين لتلاوته، ولورعه وزهده وتقواه كان الناس بالمدينة يسمّونه (زين المجتهدين). ومن فضائله بالإضافة الى ما ذكر العلم والحلم والتواضع وشدّة الخوف من الله تعالى, والكرم وكثرة التصدق على الفقراء والمساكين

ولقد كان من (الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس...)

وكان عفوه مشهوداً للناس، فروي أنّ غلاماً زنجيّاً مملوكاً، قد اشتاقت نفسه الى الحرية فلم يجد سبيلاً الى ذلك غير الإمام الكاظم (عليه السلام)، فقصده إلاّ أن الحياء عقد لسانه، ولكنه عرض أمره الى الإمام (عليه السلام)، وأهدى هدية للإمام فقبلها, مما حدا بالإمام الى إطلاقه وحرّره من عبوديته ردّاً للجميل. وهذه القصة طويلة ذكرها الخطيب البغدادي في (تاريخ بغداد)

حكمه ومواعظه (عليه السلام)

قال (عليه السلام)

(وجدت علم الناس في أربع: أولها أن تعرف ربّك، والثانية أن تعرف ما صنع بك، والثالثة أن تعرف ما أراد منك، والرابعة أن تعرف ما يخرجك عن دينك)

وقال (عليه السلام)

(كثرة الهمّ تورث الهرم، والعجلة هي الخرق، وقلة العيال أحد اليسارين، ومن أحزن والده فقد عقّهما)

وقال (عليه السلام)

(اتّق الله وقل الحقّ وإن كان فيه هلاكك فإنّ فيه نجاتك، واتّق الله ودع الباطل وإن كان فيه نجاتك فإن فيه هلاكك)

استشهاده (عليه السلام)

لقد عاصر الإمام (عليه السلام) أربعة خلفاء عباسيين, وهم: المنصور، المهدي، الهادي، الرشيد، وقد امتلأت هذه الحقبة بالأحداث والوقائع التاريخية المريرة، وأبرز مظاهرها الملاحقات والسجن والقتل بأنواعه والتشريد لآل الرسول وأتباعهم. فالحكّام الجائرون يتحكّمون بالمسلمين كيف شاؤوا دون رادع أو وازع، حيث التسلّط على الرقاب, لا إرادة بسط العدل وإقامة أحكام وحدود الإسلام

ومن وقع تحت تأثير الظلم والجور المستشري هو الإمام الكاظم (عليه السلام)، فقد زجّه هارون العباسي في السجن، بل أخذ ينقله من سجن الى سجن

حتى سمّ الإمام (عليه السلام) بغضاً له وحسداً، حيث استشهد (عليه السلام) مسموماً في سجن السندي بن شاهك في بغداد. وكان ذلك اليوم هو الخامس والعشرين من رجب الأصب من سنة (183هـ)، ووضعه على الجسر وحيداً, ثم دعا الناس لتشيّعه

فسلام على عالم آل محمد يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيّاً


نسألكم الدعاء






توقيع : عاشق الامام الكاظم
رحم الله والديه من قراء الفاتحة لابن عمي
حيدر جليل نعمة
من مواضيع : عاشق الامام الكاظم 0 فديو عجبني
0 مقال خطير في صحيفة سعودية
0 أفضل ما ستقرأه في حياتك ..
0 هل القران متناقض يا وهابية !!!!
0 ابو هريره يروي..( الله يؤيد الدين بالرجل الفاجر )
رد مع اقتباس