عرض مشاركة واحدة

الرايق
عضو برونزي
رقم العضوية : 30844
الإنتساب : Feb 2009
المشاركات : 337
بمعدل : 0.06 يوميا

الرايق غير متصل

 عرض البوم صور الرايق

  مشاركة رقم : 60  
كاتب الموضوع : الرايق المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 15-07-2009 الساعة : 01:54 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رافضي عنواني [ مشاهدة المشاركة ]
تفسير البحر المحيط لابي حيان الاندلسي
: والذين آمنوا ، عموم من آمن من مضى منهم ومن بقي قاله الحسن . وسئل الباقر عمن نزلت فيه هذه الآية ، أهو على ؟ فقال : علي من المؤمنين(هذه الرواية كثير ما يذكروها حتى يساون الامام مع الكل مع الاسف) . وقيل : الذين آمنوا هو علي رواه أبو صالح عن ابن عباس ، وبه قال مقاتل ، ويكون من إطلاق الجمع على الواحد مجازا

تفسير الالوسي
وغالب الأخباريين على أنها نزلت في علي كرم الله تعالى وجهه ، فقد أخرج الحاكم وابن مردويه وغيرهما عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما بإسناد متصل قال : " أقبل ابن سلام ونفر من قومه آمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله إن منازلنا بعيدة وليس لنا مجلس ولا متحدث دون هذا المجلس وأن قومنا لما رأونا آمنا بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وصدقناه رفضونا وآلوا على نفوسهم أن لا يجالسونا ولا يناكحونا ولا يكلمونا فشق ذلك علينا ، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : إنما وليكم الله ورسوله ، ثم إنه صلى الله عليه وسلم خرج إلى المسجد والناس بين قائم وراكع فبصر بسائل فقال : هل أعطاك أحد شيئا ؟ فقال : نعم خاتم من فضة ، فقال : من أعطاكه ؟ فقال : ذلك القائم ، وأومأ إلى علي كرم الله تعالى وجهه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : على أي حال أعطاك ؟ فقال : وهو راكع ، فكبر النبي صلى الله عليه وسلم ثم تلا هذه الآية " فأنشأ حسان رضي الله تعالى عنه يقول : أبا حسن تفديك نفسي ومهجتي * وكل بطيء في الهدى ومسارع أيذهب مدحيك المحبر ضائعا * وما المدح في جنب الإله بضائع فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعا * زكاة فدتك النفس يا خير راكع فأنزل فيك الله خير ولاية * وأثبتها أثنا كتاب الشرائع واستدل الشيعة بها على إمامته كرم الله تعالى وجهه ، ووجه الاستدلال بها عندهم أنها بالإجماع أنها نزلت فيه كرم الله تعالى وجهه ، وكلمة * ( إنما ) * تفيد الحصر ، ولفظ الولي بمعنى المتولي للأمور والمستحق للتصرف فيها ، وظاهر أن المراد هنا التصرف العام المساوي للإمامة بقرينة ضم ولايته كرم الله تعالى وجهه بولاية الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ، فثبتت إمامته وانتفت إمامة غيره وإلا لبطل الحصر ، ولا إشكال في التعبير عن الواحد بالجمع ، فقد جاء في غير ما موضع ؛ وذكر علماء العربية أنه يكون لفائدتين : تعظيم الفاعل وأن من أتى بذلك الفعل عظيم الشأن بمنزلة جماعة كقوله تعالى : * ( إن إبراهيم كان أمة )

اسباب النزول للواحدي
قال جابر بن عبد الله جاء عبد الله بن سلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إن قوما من قريظة والنضير قد هاجرونا وفارقونا وأقسموا أن لا يجالسونا ، ولا نستطيع مجالسة أصحابك لبعد المنازل ، وشكى ما يلقى من اليهود ، فنزلت هذه الآية ، فقرأها عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : رضينا بالله وبرسوله وبالمؤمنين أولياء ، ونحو هذا قال الكلبي وزاد - أن آخر الآية في علي بن أبي طالب رضوان الله عليه ، لأنه أعطى خاتمه سائلا وهو راكع في الصلاة . أخبرنا أبو بكر التميمي قال : أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر قال : حدثنا الحسين ابن محمد بن أبي هريرة قال : حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب قال : حدثنا محمد الأسود ، عن محمد بن مروان ، عن محمد السائب ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس قال : أقبل عبد الله ابن سلام ومعه نفر من قومه قد آمنوا ، فقالوا : يا رسول الله إن منازلنا بعيدة وليس لنا مجلس ولا متحدث ، وإن قومنا لما رأونا آمنا بالله ورسوله وصدقناه رفضونا وآلوا على أنفسهم أن لا يجالسونا ولا يناكحونا ولا يكلمونا ، فشق ذلك علينا ، فقال لهم النبي عليه الصلاة والسلام ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) . الآية ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى المسجد والناس بين قائم وراكع ، فنظر سائلا فقال : هل أعطاك أحد شيئا ؟ قال : نعم خاتم من ذهب ، قال : من أعطاكه ؟ قال : ذلك القائم ، وأومأ بيده إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فقال : على أي حال أعطاك قال أعطاني وهو راكع ، فكبر النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم قرأ - ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون -

وراجع الحاكم الحسكاني كم رواية يذكر في انها نزلت في الامام وكثير من مفسريكم يذكر انها نزلت في عبادة او ابي بكر او او ثم يذكر رواية الامام علي عليه السلام

لقد قلت لك ولغيرك ياعزيزي :
ان الله سبحانه وتعالى لايخاطب الفرد بصيغة الجمع ابدا الا ان يكون معه غيره مشمولا بالخطاب 0 فهل قوله ((والذين آمنوا ))المقصود به علي بن ابي طالب رضي الله عنه فقط ، هذا اذا قلنا بأن الآية نزلت بحقه ، وكذا (( الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ))
ان مخاطبة الفرد بصيغة الجمع للتفخيم والتعظيم وتعالى الله علوا كبيرا ان يوجه مثل هذا لاي نبي او رسول ولم يوجهه لمحمد صلى الله عليه وسلم وهو خير البشر ولا يكون بصيغة الجمع الا لشموله غير النبي صلى الله عليه وسلم في الخطاب0
فان قلتم ان الآية تشمل علي وسائر المسلمين بطل استدلالكم وان قلتم تقتصر على علي رضي الله عنه فقد جعلتم ان الله سبحانه يخاطب الفرد بصيغة الجمع 0
وهنا اطلب ممن يقول بهذا القول ان يأتي بالدليل من القرآن الكريم
وكان رد السيد النجف الأشرف بما رأيته في المشاركة السابقة فهل تؤيد قوله هذا ؟

من مواضيع : الرايق 0 مااهم المراجع والكتب التي يستمد منها الشيعة مذهبهم
0 أما آن لهذا الليل ان ينجلي ياشيعة
0 الائمة والعصمة لدى الشيعة
0 متى علم علي رضي الله عنه انه خليفة ووصي رسول الله صلى الله عليه وسلم
0 قال الله عز وجل : (( كنتم خير أمة أخرجت للناس ))
رد مع اقتباس