[محمد المياحي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البردويل [ مشاهدة المشاركة ]

إن كوني لازلت شيعيا لايمنعني بالصدوع بالحق..ولاخير بمن لايتبع الحق والصدق والعدل في القول العمل ولقب الفاروق لقب به عمر ولم يلقب به غيره والذي لقبه به جبريل عليه السلام على لسان محمد(ص) أثرحادثه ..ملخصها أن رجل من اليهود كان له حق على أحد المنافقين وأخذ يماطل ذلك المنافق ويقول لليهودي ليس لك حق عندي ..فذهب اليهودي والمنافق إلى الرسول(ص) فقضى بالحق لليهودي وعند ما خرجواقال المنافق لاأرضى بهذا الحكم أي حكم الرسول (ص)بل نذهب لأبي بكر ليقضي بيننا فذهبوا لأبي بكر فقضى لليهودي وهو لايعلم بأنهم قدأتوا من عند الرسول(ص)وعندماخرجوا قال المنافق لاأرضى لنذهب لعمر فذهبوا لعمر وعندما دخلوا على عمر قال اليهودي أني أطلب هذا الرجل حقا فشكوته لمحمد وقضى لي بالحق ولم يرضى وذهبنا لأبي بكر وقضى لي بالحق ولم يرضى وجئناك لتقضي بيننا قال عمر أجئت رسول الله(ص) ولم ترضى بحكمه..فدخل عمر واحضر السيف ودق عنق النافق فنزل جبريل عليه السلام على محمد(ص) وقال عمرفرق بين الحق والباطل..فلقب بالفاروق من تلك الحادثه..........فلايعميكم البغض والحقد عن قول الحق والصدق.

هع هع

عن ابي ذر الغفاري رحمه الله
عن الرسول صلى الله عليه واله وسلم": قال ستكون من بعدي فتنه فان كان ذالك فالزموا عليا فانه الفاروق بين الحق والباطل
ينابيع الموده باب 56 كتاب 70 فضيله الامام علي حديث 12
والهمداني (القربى)
والكنجي الشافعي (كفاية الطالب)