|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 31113
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 1,792
|
بمعدل : 0.31 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
السید الامینی
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-07-2009 الساعة : 12:20 AM
يقول الوهابية:
فقد كان علي يقول عن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه (( لله بلاء فلان فقد قوم الأود، و داوى العمد، خلف الفتنة و أقام السنة، ذهب نقي الثوب قليل العيب ، أصاب خيرها وسبق شرها، أدى إلى الله طاعته واتقاه بحقه، رحل وتركهم في طرق متشعبة لا يهتدي فيها الضال ولا يستيقن المهتدي )).
نهج البلاغة ص (509)
0000000
الجواب:
أما انه عليه السلام قال في حق عمر كما في نهج البلاغة: ((لله بلاء فلان..))، فالذي ورد في النهج هو كلمة (فلان) وليس (عمر بن الخطاب)!
ومن قال انه عليه السلام أراد بها عمر، فهو اجتهاد منه وتفسير خاصة به، وإذا راجعت شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المعتزلي تجده يذكر عدة تفسيرات لهذه العبارة.
وأيضاً هناك موانع كثيرة من تفسير هذه العبارة بأنه عليه السلام أراد بها عمر بن الخطاب منها:
1- الخطبة الشقشقية التي يصرح فيها الإمام(ع) ببيانات واضح عن خلافة عمر بأنه: ((صيَّرها ـ أي الخلافة ـ في حوزة خشناء يغلظ كلامها، ويخشن مسها، ويكثر العثار فيها، والاعتذار منها، فصاحبها كراكب الصعبة، إن اشنق لها خرم، وان أسلس لها تقحم، فمني الناس ـ لعمر الله ـ بخبط وشماس وتلون واعتراض)) (نهج البلاغة ـ تحقيق الشيخ محمد عبده ـ 1: 34).
2- رفضه (ع) العمل بسيرة الشيخين كما هو المعلوم عنه في قضية الشورى التي جعلها عمر من بعده، فلو كان عمل عمر مرضياً عنده(ع) فلم رفض العمل بسيرته ورفض هذا الشرط الذي اشترطه عليه عبد الرحمن بن عوف لغرض تنصيبه، وخرج من الشورى ولم يبايع له بسبب رفضه لهذا الشرط؟!
|
|
|
|
|