|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 34800
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 544
|
بمعدل : 0.09 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
صوفي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 12-07-2009 الساعة : 04:38 PM
[QUOTE=النجف الاشرف;842947]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
وانا حطيت لك ابن كثير سبحان الله شوف تناقض علمائك في هذه المسائل
اقتباس :
|
مع العلم انك دلست وبترت من نص القرطبي
قَالَ مُجَاهِدٌ وَغَيْرُهُ : نَزَلَتْ فِي أَعْرَابِ بَنِي تَمِيمٍ ، قَدِمَ الْوَفْدُ مِنْهُمْ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، فَدَخَلُوا الْمَسْجِدَ وَنَادَوُا النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ وَرَاءِ حُجْرَتِهِ أَنِ اخْرُجْ إِلَيْنَا ، فَإِنَّ مَدْحَنَا زَيْنٌ وَذَمَّنَا شَيْنٌ . وَكَانُوا سَبْعِينَ رَجُلًا قَدَّمُوا الْفِدَاءَ ذَرَارِيَ لَهُمْ ، وَكَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَامَ لِلْقَائِلَةِ . وَرُوِيَ أَنَّ الَّذِي نَادَى الْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ ، وَأَنَّهُ الْقَائِلُ : إِنَّ مَدْحِي زَيْنٌ وَإِنْ ذَمِّي شَيْنٌ ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : ( ذَاكَ اللَّهُ ) . ذَكَرَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ أَيْضًا .
|
يا عزيزي تعلك ان الروايات تختلف احيانا بين راوي و اخر
و ابن كثير او القرطبي و غيرهم
يعتمدون في تفسيرهم على الروايات المذكورة
و قد اعتمد القرطبي بتفسيره على اصح كتب السنة
\البخاري
وروى زيد بن أرقم فقال : أتى أناس النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال بعضهم لبعض : انطلقوا بنا إلى هذا الرجل ، فإن يكن نبيا فنحن أسعد الناس باتباعه ، وإن يكن ملكا نعش في جنابه . فأتوا النبي - صلى الله عليه وسلم - فجعلوا ينادونه وهو في حجرته : يا محمد ، يا محمد ، فأنزل الله تعالى هذه الآية . قيل : إنهم كانوا من بني تميم . قال مقاتل كانوا تسعة عشر : قيس بن عاصم ، والزبرقان بن بدر ، والأقرع بن حابس ، وسويد بن هاشم ، وخالد بن مالك ، وعطاء بن حابس ، والقعقاع بن معبد ، ووكيع بن وكيع ، وعيينة بن حصن وهو الأحمق المطاع ، وكان من الجرارين يجر عشرة آلاف قناة ، أي : يتبعه ، وكان اسمه حذيفة وسمي عيينة لشتر كان في عينيه ذكر عبد الرزاق في عيينة هذا : أنه الذي نزل فيه ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا . وقد مضى في آخر ( الأعراف ) من قوله لعمر - رضي الله عنه - ما فيه كفاية ، ذكره البخاري
اقتباس :
|
ولا جديد تهرب من سؤالي
{إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ } (159) سورة البقرة
|
الاية عامة
لعنة الله على من كتم كلام الله
ولاكن من هم..؟؟
الله اعلم بهم
نحن نلعن بلمطلق و الحكم لله في امرهم و تحديد هويتهم
اقتباس :
|
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 112 )
431 - وعن عبدالله بن عمرو قال : كنا جلوساً عند النبي (ص) وقد ذهب عمرو إبن العاصي يلبس ثيابه ليلحقني ، فقال : ونحن عنده ليدخلن عليكم رجل لعين ، فوالله ما زلت وجلاً أتشوف خارجاً وداخلاً حتى دخل فلان يعني الحكم ، رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
432 - وعنه قال : قال رسول الله (ص) : ليطلعن عليكم رجل يبعث يوم القيامة على غير سنتي ، أو على غير ملتي وكنت تركت أبي في المنزل فخفت أن يكون هو فأطلع رجل غيره ، فقال رسول الله (ص) هو هذا ، رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح إلاّّ أن فيه رجلاً لم يسم.
الرابط:
مع بيان تدليس علمائك في الحكم فقالوا فلان ثم قالوا الحكم
الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 113 )
437 - وعن سفينة : أن النبي (ص) كان جالساًً فمر رجل على بعير وبين يديه قائد وخلفه سائق ، فقال : لعن الله القائد والسائق والراكب ، رواه البزار ورجالة ثقات.
الرابط:
|
على فرض صحة الروايات فهمي تذكر ان النبي صلى الله عليه و سلم اخبر بئناس ملعونين
ذالك ان نبي الله صلى الله عليه و سلم مؤيد بلوحي
و هذه صفة خاصة به و لا تكون لغيره
كما ان التبشير بلجنة لا يكون من غيره
صلى الله عليه و سلم
و هنا اقول على فرض صحتها
لاني لست خبير في علوم الحديث ..و رحم الله مرء عرف قدر نفسه
و عندما بحدثت عن الاحاديث لم اجد واحد منها صحيح و لا غبار عليه
و اعذرني على هذا النسخ الطويل
طرق « لعن الله الراكب والقائد والسائق ».
1- حديث سفينة رضي الله عنه :روى البزار في مسنده (9/286) حدثنا السكن بن سعيد قال حدثنا عبدالصمد قال حدثنا أبي وحدثنا حماد بن سلمة عن سعيد بن جهمان عن سفينة رضي الله عنه أن النبي ? كان جالساً فمر رجل على بعير وبين يديه قائد وخلفه سائق فقال : « لعن الله القائد والسائق والراكب » والجواب عن هذا بما يلي :
أولاً : الحديث على فرض صحته ليس فيه لمعاوية ذكر !
ثانيًا : الحديث منكر ومما يدل على نكارته هذا المتن أن البلاذري في أنساب الأشراف ( 129 ) رواه من طريق عبد الوارث بن سعيد عن سعيد بن جمهان ( ) عن سفينة مرفوعاً وفيه « لعن الله الحامل والمحمول والقائد والسائق » .
والحامل هي الناقة ، فهل يظن بالرسول ? لعن الدابة !
وهو القائل فيما رواه مسلم ( 2598 ) : « لا يكون اللعانون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة » !!
وهو القائل كما صحيح مسلم ( 2595 ) عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال :« بينما رسول الله ? في بعض أسفاره وامرأة من الأنصار على ناقة فضجرت فلعنتها فسمع ذلك رسول الله ? فقال : « خذوا ما عليها ودعوها فإنها ملعونة » قال عمران : فكأني أراها الآن تمشي في الناس ما يعرض لها أحد .
ثالثاً : السكن بن سعيد شيخ البزار لم أجد له ترجمة بل هو مجهول فيما يظهر قال الهيثمي في مجمع الزوائد (7/395) : « شيخ البزار السكن بن سعيد لم أعرفه » .
2- حديث الحسن بن علي رضي الله عنهما .قال الطبراني في « المعجم الكبير » (3/71 /2698) : حدثنا زكريا بن يحيى الساجي حدثنا محمد بن بشار بندار حدثنا عبدالملك بن الصباح المسمعي حدثنا عمران بن حدير أظنه عن أبي مجلز قال : قال عمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة لمعاوية إن الحسن بن علي عيي وإن له كلاماً ورأياً وإنه قد علمنا كلامه فيتكلم كلاماً فلا يجد كلاماً ، فقال : لا تفعلوا فأبوا عليه فصعد عمرو المنبر فذكر عليا ووقع فيه ثم صعد المغيرة بن شعبة فحمد الله وأثنى عليه ثم وقع في علي رضي الله عنه ؛ ثم قيل للحسن بن علي : أصعد ، فقال : لا أصعد ولا أتكلم حتى تعطوني إن قلت حقاً أن تصدقوني وأن قلت باطلاً أن تكذبوني ، فأعطوه فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه فقال : بالله يا عمرو ، وأنت يا مغيرة ، تعلمان أن رسول الله ? قال : « لعن الله السائق والراكب » أحدهما فلان ، قالا : اللهم نعم بلى ، قال : أنشدك الله يا معاوية ويا مغيرة أتعلمان أن رسول الله ? لعن عمراً بكل قافية قالها لعنة ، قالا : اللهم بلى ، قال : أنشدك بالله يا عمرو وأنت يا معاوية ابن أبي سفيان أتعلمان أن رسول الله ? لعن قوم هذا ، قالا : بلى ، قال الحسن : فإني أحمد الله الذي وقعتم فيمن تبرأ من هذا ، وذكر الحديث وهذا الحديث باطل سنداً ومتناً :
? من جهة الإسناد قال عمران بن حدير أظنه عن أبي مجلز ولا يعلم من الظان !!
وأيا كان هذا الظان فإنه أيضاً لم يجزم أنه عن أبي مجلز لاحق بن حميد فقد يكون عنه وقد يكون عن غيره !!
? المالكي بتر الحديث ولم يذكر القصة كاملة
والقصة فيها نكارة وهي أن الحسن أخبر أن رسول الله ? لعن عمرو بن العاص بكل قافية قالها !!
فكيف يلعن الرسول عليه الصلاة والسلام عمرو بن العاص بكل قافية قالها ثم يأمره على جيش المسلمين في ذات السلاسل كما في « صحيح البخاري » (3462) !!
ثم أليس هذا يخالف ما رواه مسلم في « صحيحه » ( 121) في قصة وفاة عمرو بن العاص رضي الله عنه عندما بكى فقال له ابنه : يا أبتي أما بشرك رسول الله ? بكذا !
أليس هذا يخالف ما جاء عنه عليه الصلاة والسلام بالشهادة لعمرو بن العاص بالإيمان روى أحمد في « المسند » (17843) والنسائي في « الكبرى » (8301) وابن حبان (7092) كلهم من طريق موسى بن علي بن رباح عن أبيه عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : كان بالمدينة فزع فتفرقوا فنظرت إلى سالم مولى أبي حذيفة قد أخذ سيفه محتبياً فلما رأيت ما صنع سالم دعوت بسيفي فاحتبيت به فخرج رسول الله ? فقال : « أيها الناس ألا يكون فزعكم إلى الله عز وجل ورسوله ، ما هذا ! ألا فعلتم كما فعل الرجلان المؤمنان » .
الجواب متروك لمن بتر الحديث ؟!
وبهذا يجاب على :
3- حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه .
4- حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه ( وكلاهما بالإسناد السابق ) .
5- حديث البراء بن عازب رضي الله عنه :
رواه البخاري في « التاريخ الكبير » (1/274) ، والترمذي كما في « العلل » (381) ، والطبراني في « الأوسط » (4/208) من طريق سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق عن سلمة بن كهيل عن إبراهيم بن البراء بن عازب عن أبيه قال : مرَّ أبو سفيان على قبة وكان معاوية رجلاً مستهاً فقال رسول الله ? : « اللهم عليك بصاحب الأستاه » .
قال أبو عيسى الترمذي كما في « العلل » (714) : سألت محمداً عن هذا الحديث فقال : قد عرفته ولم أره يعرفه إلا من هذا الوجه .
ورواه ابن عساكر في « تاريخ دمشق » (59/204) من طريق سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق عن إبراهيم بن البراء بن عازب عن أبيه ورواه الروياني في « مسنده » (335) وهذه الرواية فيها عدة علل :
العلة الأولى :
فيه سلمة بن الفضل أبو عبدالله الأبرش وهو ضعيف الحديث له مناكير وغرائب وما رواه عن محمد بن إسحاق في المغازي فقط أقوى من غيره وإن كان حديثه ضعيف مطلقاً .
وقد سبق الكلام عليه
العلة الثانية :
في الإسناد عنعنة محمد بن إسحاق بن يسار المطلبي فقد وصف رحمه الله بالتدليس فإذا عنعن فإنه يتأنى في خبره لاسيما إذا كانت روايته في غير المغازي فإذا ثبت تدليسه رد خبره .
العلة الثالثة :
الاضطراب في سنده فقد جاء من رواية محمد بن إسحاق عن سلمة بن كهيل عن إبراهيم بن البراء بن عازب عن أبيه .
وجاء من غير ذكر سلمة بن كهيل من رواية محمد بن إسحاق عن إبراهيم بن البراء بن عازب عن أبيه .
لذا قال البخاري في « التاريخ الكبير » (1/274) : « يختلفون في إسناده » .
العلة الرابعة :
إبراهيم بن البراء بن عازب فيه جهالة لم يوثقه غير ابن حبان في « الثقات » (4/6) وذكره ابن أبي حاتم في « الجرح والتعديل » (2/89) والبخاري في « التاريخ الكبير » (1/274) وسكوت البخاري وأبو حاتم الرازي لا يعد شيئاً .
العلة الخامسة :
أن هذه الرواية تفرد بها سلمة بن كهيل عن إبراهيم بن البراء وتفرد به عنه محمد بن إسحاق .
في « أطراف الغرائب والأفراد » (2/285) :
حديث أن رسول الله جلس في قبة له الحديث تفرد به سلمة بن كهيل عنه وتفرد به عنه محمد بن إسحاق .
وذكر للحديث متابعة عن البراء رواها نصر بن مزاحم في كتاب « صفين » (218) عن عبدالغفار بن القاسم عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب قال : أقبل أبو سفيان ومعه معاوية فقال رسول الله ? : « اللهم ألعن التابع والمتبوع اللهم عليك بالأقيعس » ، فقال ابن البراء لأبيه من : الأقيعس ؟ قال : معاوية !
وهذا لا يصح .
نصر بن مزاحم متروك .
قال أبو حاتم في « الجرح والتعديل » (8/468) : واهي الحديث ، متروك الحديث لا يكتب حديثه .
وقال العقيلي في « الضعفاء » (4/300) كان يذهب إلى التشيع وفي حديثه اضطراب وخطأ كثير وقال الجوزجاني في « الشجرة في أحوال الرجال » : كان زائغاً عن الحق مائلاً ( ) .
وقال أبو خيثمة : كان كذاباً (2) .
وقال يحيى : ليس حديثه بشيء (2) .
وقال الدارقطني : ضعيف (2) .
وقال صالح بن محمد : روى عنه الضعفاء أحاديث مناكير (2) .
وقال أبو الفتح الأزدي : كان غالياً في مذهبه غير محمود في حديثه ( ) .
وقال الذهبي في « الميزان » (4/253) : (تركوه) .
وقول المالكي : وثقه ابن حبان ووثقه ابن أبي حديد وترجم له الخطيب البغدادي أقول ثم ماذا ؟!
ابن حبان انفرد بتوثيقه ( ) دون سائر الأئمة وأئمة الجرح والتعديل متفقون على أنه متروك الحديث .
وابن حبان متساهل في التوثيق كيف إذا خالفه هؤلاء الأئمة ؟! ( )
وابن أبي الحديد هو عز الدين عبدالحميد بن أبي الحسين المدائني صاحب كتاب « شرح نهج البلاغة » ، توفي سنة 655هـ من أرباب البدع ومن أهل الكيد للإسلام ( ) . وترجمة الخطيب البغدادي له لا تغني شيئاً ، وعبدالغفار بن القاسم أبو مريم الأنصاري رافضي وضاع .
قال علي بن المديني : كان يضع الحديث .
وقال يحيى بن معين : ليس بشيء ( ) .
وقال البخاري : عبدالغفار بن القاسم بن قيس بن فهد ليس بالقوي عندهم ( ) ، قال أبو داود : سمعت شعبة سمعت سماكاً الحنفي يقول لأبي مريم في شيء ذكره كذبت والله ، قال أبو داود : وأنا أشهد أن أبا مريم كذاب لأني قد لقيته وسمعت منه واسمه عبدالغفار بن القاسم .
وعامة حديثه بواطيل قال أحمد كان أبو مريم يحدث ببلايا في عثمان ( ) .
وقال أبو حاتم والنسائي وغيرهما : متروك الحديث ( ) ، وقال الآجري : سألت أبا داود عنه فقال : كان يضع الحديث ( ) ، وقال الدارقطني : متروك وذكره الساجي والعقيلي وابن الجارود وابن شاهين في الضعفاء .
وانظر بعد ذلك إلى جهل المالكي بقوله : « فالصواب فيه والله أعلم هو القبول في المتابعات والشواهد فقط لثلاثة أسباب » ! :
1- توثيق بعضهم له وإن كانوا قلة .
أقول لم يوثقه احد إلا ابن عقدة ومن ابن عقدة ؟!
وما مكانته في علم الجرح والتعديل !
قال ابن عبدان : ابن عقدة قد خرج عن معاني أصحاب الحديث فلا يذكر معهم .
قال حمزة السهيمي : سألت أبا بكر بن عبدان عن ابن عقدة إذا نقل شيئاً في الجرح والتعديل هل يقبل قوله ؟ قال : لا يقبل ( ) .
قال الدارقطني : كان رجل سوء ، وانظر « الكامل في الضعفاء » (5/327) .
وقال البرقاني : سألت الدارقطني أيش أكثر ما في نفسك عن ابن عقدة قال : الإكثار بالمناكير .
وقال ابن عبدالهادي في « التنقيح » : كان مجمع الغرائب والمناكير ( ) .
وقال الذهبي في « السير » (15/142) : وكتب عمن دب ودرج من الكبار والصغار والمجاهيل وجمع الغث إلى السمين .
وقال في الميزان (1/128) ابن عقدة وابن خراش فيهما رفض وبدعة ( ) .
2- أقول لتضعيف أهل الحديث له لأنه يضع الحديث وليس لأنه من أهل البدع كما ذكر المالكي عن الإمام أحمد وأبي حاتم الرازي .
قال علي بن المديني : « كان يضع الحديث » انظر « الكامل في الضعفاء » (5/327) .
وقال الآجري : سألت أبا داود عنه فقال كان يضع الحديث . انظر : « لسان الميزان » (2/228) .
3- وهذا الحديث شاهد فقط فهو من الأحاديث الصالحة التي تحدث عنها ابن عدي .
أقول ابن عدي في « الكامل في الضعفاء » (5/328) قال : « وفي أحاديثه ما لا يتابع عليه » وهذا منها .
4- وقد روى عنه شعبة وقتادة وهما من الحفاظ ، والجواب على هذا من ثلاثة أوجه :
• أن شعبة لم يروي عن عبدالغفار بن القاسم أبو مريم الأنصاري إلا حديثان الأول رواه شعبة عنه عن نافع عن ابن عمر والآخر عن عطاء عن جابر .
• أن شعبة روى عنه قبل أن يتبين له أمره فلما تبين له أنه يضع الحديث تركه في « لسان الميزان » (2/228) قال الدارقطني : متروك الحديث وهو شيخ شعبة أثنى عليه شعبة وخفي على شعبة أمره فبقى بعد شعبة فخلط وقال أبو داود : غلط في أمره شعبة ( ) .
وفي « الضعفاء » للعقيلي (3/852) قال الإمام أحمد : شعبة عرفه قديماً كان يقول : إنما كان ما نزله به بعد ( ) .
• وقد روى عنه قتادة !
أقول العكس وهو الصحيح روى هو عن قتادة !! ( ) .
6- حديث عاصم الليثي :
روى الطبراني في « المعجم الكبير » (17/176) حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ثنا موسى بن اسماعيل ح وحدثنا عبدالرحمن بن الحسين العابوري ( ) التستري ثنا عقبة بن سنان الدارع ( ) قالا ثنا غسان بن مضر عن سعيد بن يزيد أبي مسلمة عن نصر بن عاصم الليثي عن أبيه قال : دخلت مسجد المدينة فإذا الناس يقولون نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله ، قال قلت : ماذا ، قالوا : كان رسول الله يخطب على منبره فقام رجل فأخذ بيد أبنه فأخرجه من المسجد ، فقال رسول الله ? : لعن الله القائد والمقود ويل لهذه الأمة ( ) من فلان ذي الاستاه .
ورواه ابن أبي عاصم في « الآحاد والمثاني » (938) مختصراً وابن عبد البر في « الاستيعاب » (575) بنحوه ( ) . وليس لمعاوية فيه ذكر !!
وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن أبا نصر عاصم بن عمرو الليثي ليس بصحابي قال ابن عبد البر في « الاستيعاب » (575) : قال أحمد : لا أدري أسمع عاصم هذا عن رسول الله ? أم لا ؟!
وفي « الإصابة » (3/574) قال البغوي : ولا أدري له صحبة أم لا ؟
والحديث ليس فيه التصريح بأن المراد معاوية رضي الله عنه .
ومتن الحديث منكر بل فيه قدح بالنبي ? وسائر المسلمين لو كان من صحح الحديث يعقل!
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في « منهاج السنة النبوية » (4/445) : « إن خطب النبي ? لم تكن واحدة ، بل كان يخطب في الجمع والأعياد والحج وغير ذلك ، ومعاوية وأبواه يشهدان الخطب كما يشهدها المسلمون كلهم ، أفتراهما في كل خطبة كانا يقومان ويمكنان من ذلك ؟!
هذا قدح في النبي ? وفي سائر المسلمين إذ يمكنون اثنين دائما يقومان ولا يحضران الخطبة ولا الجمعة وإن كانا يشهدان كل خطبة فما بالهما يمتنعان عن سماع خطبة واحدة قبل أن يتكلم بها ؟! » .
7- حديث ابن عمر رضي الله عنهما :
رواه نصر بن مزاحم في كتاب « صفين » (220) من طريق تليد بن سليمان عن الأعمش عن علي بن الأقمر قال : وفدنا على معاوية وقضينا حوائجنا ثم قلنا لو مررنا برجل قد شهد رسول الله ? وعاينه فأتينا عبد الله بن عمر فقلنا : ... وفيه « فنظر رسول الله ? إلى أبي سفيان ومعاوية وأخوه أحدهما قائد والآخر سائق قال : « اللهم ألعن القائد والسائق والراكب » .
قلنا : أنت سمعت رسول الله ? ؟
قال : نعم وإلا فصمتا أذناي كما عميت عيناي » .
الحديث في سنده نصر بن مزاحم رافضي متروك الحديث وقد سبق نقل كلام أئمة الجرح والتعديل فيه .
وتليد بن سليمان هو المحاربي الكوفي .
قال العقيلي في « الضعفاء » (1/155) قال أحمد ويحيى : كان كذاباً .
وقال يحيى في رواية : ليس بشيء كان يشتم عثمان أو أحداً من الصحابة فهو دجال ( ) .
وقال النسائي والدارقطني : ضعيف .
قال إبراهيم : وهو عندي كان يكذب ( ) .
وقال صالح جزرة : كان أهل الحديث يسمونه بليدا لا يحتج بحديثه .
وقال ابن عدي في « الكامل » (2/86) : « وبين على روايته أنه ضعيف » .
وقال الساجي : كذاب .
وقال ابن حبان : وروى في فضائل أهل البيت عجائب ( ) .
أخرج له الترمذي حديثاً واحداً في المناقب .
قال المروزي عن أحمد : كان يتشيع ولم ير به بأساً .
وقال أيضاً : كتبت عنه حديثاً كثيراً عن أبي الجحاف .
أقول : ولعل الإمام أحمد ذكر هذا قبل أن يتبين له حاله .
لأنه في رواية أخرى عنه قال : هو عندي كان يكذب.
وقال العجلي : لا بأس به كان يتشيع ويدلس ( ).
والعجلي متساهل في التوثيق ( ) .
قال الحاكم وأبو سعيد النقاش : رديء المذهب منكر الحديث روى عن أبي الجحاف أحاديث موضوعه كما في « تهذيب التهذيب » (1/257) .
فتبين بهذا أن الرجل كذاب وضاع ولم يضعف للمذهب وإنما لأنه كان يكذب !
فالحديث من رواية كذاب عن متروك الحديث !
ثم إن عبد الله بن عمر رضي الله عنه من أبعد الناس عن ثلب الصحابة وأروى الناس لمناقبهم وقوله في مدح معاوية معروف ثابت حيث يقول : ما رأيت بعد رسول الله ? أسود من معاوية قيل له : ولا أبو بكر وعمر ؟ فقال : كان أبو بكر وعمر خيرا منه وما رأيت بعد رسول الله ? أسود من معاوية ( ) .
رواه ابن عساكر في « تاريخ دمشق » (59/173) : من طريق العوام بن حوشب عن جبلة بن سحيم عن ابن عمر رضي الله عنهما وكذلك اللالكائي في « شرح السنة » (2781) ، والخلال في « السنة » (1/443) .
وقد جاء ما يقويه بها فقد رواه البخاري في التاريخ الكبير ( 7/327) ( 2/442) ، وابن عدي في « الكامل » (6/110) ، وابن عساكر في « تاريخ دمشق » (59/174) من طريق نافع عن ابن عمر ، وانظر « سير أعلام النبلاء » (3/153) فهو حسن .
8- حديث المهاجر بن قنفذ :
قال المالكي : « مسند المهاجر في الأجزاء المفقودة من معجم الطبراني فلا أستطيع الحكم على الإسناد لكن هذا الحديث شاهد قوي لاسيما مع توثيق الهيثمي » ( ) !
أقول في « معجم الطبراني الكبير » (20/230) حدثنا المقدام بن داود حدثنا أسد بن موسى حدثنا أبو معاوية محمد بن خازم عن إسماعيل بن مسلم عن الحسن عن المهاجر بن قنفذ قال : رأى رسول الله ? ثلاثة على بعير فقال : الثالث ملعون .
وفي « معجم الصحابة » (3/60) الحسن بن علي العنزي حدثنا أبو كريب حدثنا أبو معاوية به (!) وهذا الإسناد فيه علتان :
أ - إسماعيل بن مسلم المكي متروك الحديث .
ب - الحسن بن أبي الحسن البصري لم يسمع من المهاجر بن قنفذ وإنما يروي عنه بواسطة حضين بن المنذر القرشي ( ) ( ) .
قال الإمام بن تيمية في منهاج السنة النبوية ( 4/445) أولًا : نحن نطالب بصحة هذا الحديث فإن الإحتجاج بالحديث لا يجوز إلا بعد ثبوته . ونحن نقول هذا في مقام المناظرة وإلا فنحن نعلم قطعًا أنه كذب .
ثانيًا : هذا الحديث من الكذب الموضوع باتفاق أهل العلم بالحديث ) ... إلى أن قال : « ثم من المعلوم من سيرة معاوية أنه كان من أحلم الناس وأصبرهم على من يؤذيه وأعظم الناس تأليفًا لمن يعاديه . فكيف ينفر عن رسول الله ? مع أنه أعظم الخلق مرتبة في الدين والدنيا وهو محتاج إليه في كل أموره ؟! فكيف لا يصبر على سماع كلامه ؟! وهو بعد الملك يسمع كلام من يشتهه في وجهه . فلماذا لم يسمع كلام النبي ? ؟! وكيف يتخذ النبي ? كاتبًا من هو في هذه الحالة ؟! ) ا.هـ
|
|
|
|
|