[** مسلمة سنية **]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيد الامام البخاري [ مشاهدة المشاركة ]

سوال واحد فقط لماذا الامة تلقت بالقبول صحيح البخاري ولم يكن ذلك للكافي لا تقولون انهم نواصب انتم تعرفون انهم يحبون ال البيت لن اجيب انا بل اجاب احد المستشرقين الذي قال (ان احيد كتاب يمكن ان يكتبه انسان هو كتاب البخاري لن تستطيع ان تحدد ماهية هذا الكتاب هل صاحبه سني ام شيعي) و هل أصبح كلام المستشرقين حجة علينا ؟؟؟؟!!!!!!! وهذا الكلام مصداق للقصة التي تتكلم عن جدي البخاري عندما اتى اليه الناس فقالوا(مالك وحديث الرافضة الذي راينا نساخي كتابك يكتبونه) في اشارة للاحاديث الغدير والمهدي وغيرها فغضب البخاري ثم نظر اليهم وقال (متى استعبدتم رسول الله يقول بقولكم) وايضا اتى اليه بعض الشيعة وناقشوه في ابابكر وعمر فقال (اسمعوا والله مااخذت فيهما دينارا ولا درهما ولكن تواترة فيهم الاحاديث بما يستحيل معها الكذب ) نعم كثير من الشيعة يقولون ان صحيح البخاري وضعت اموية ولكن اين اثار بني امية ان الاحاديث في فضل علي اكثر احاديث المروية عن صحابي فهل يعقل ان يسمح بنو امية الكارهون لعلي برواية هذه الاحاديث وايضا هناك احاديث تعرضت لهم مباشرة مثل حديث الفئة الباغية و الغدير غيرها فاين اثار بني امية هذا البخاري كتاب للمسلمين جميعا اقسم بالله اني سمعت احد شيوخ اخواننا الشيعة يصيح في قناة الانوار باعلى صوته قالئلا (وينك يابخاري وينك يامنصف) ورايت بعيني مرتضى القزويني في احد محاضراته عند ابن بنت رسول الله يتكلم عن مصائب الحسين واخذ يورد القصص من كتبكم وعادي لم يحصل شيء وهي قصص مؤلمة ثم قال وورد في البخاري فنظر الناس اليه كلهم وبعضهم كان يتكلم وسكت ثم قال الحديث فخر المجلس وهم اعتقد انهم في ساحة كبيرة يبكون وخر ايضا هو يبكي بكاء مرا فسبحان الذي اعطى البخاري القبول حتى عند الذين لا يقبلونه

طيّب يا حفيد البخاري رح اضع بعض الملاحظات ...
أولا كتعليق على موضوعك الأول ... بأنّ بعض الناس يأخذون أحاديث الرسول( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) و كأنه قيل في جلسة واحدة ... و يربطون بين هذه الأحاديث !!!!! و استغرب رفضك للربط بين الأحاديث ... و ردك بموضوعي الذي قلت فيه انّ الزهراء عليها السلام عاشت معززة مكرمة ... و أن احدا لم يظلمها ...

ما رأيك بالحديث التالي من كتاب جدك البخاري
البخاري ... كتاب المغازي ... باب غزوة خيبر

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ فَاطِمَةَ ـ عَلَيْهَا السَّلاَمُ ـ بِنْتَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَرْسَلَتْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ تَسْأَلُهُ مِيرَاثَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِالْمَدِينَةِ وَفَدَكَ، وَمَا بَقِيَ مِنْ خُمُسِ خَيْبَرَ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ لاَ نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ، إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم فِي هَذَا الْمَالِ ‏"‏‏.‏ وَإِنِّي وَاللَّهِ لاَ أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْ صَدَقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ حَالِهَا الَّتِي كَانَ عَلَيْهَا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلأَعْمَلَنَّ فِيهَا بِمَا عَمِلَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَبَى أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَدْفَعَ إِلَى فَاطِمَةَ مِنْهَا شَيْئًا فَوَجَدَتْ فَاطِمَةُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فِي ذَلِكَ فَهَجَرَتْهُ، فَلَمْ تُكَلِّمْهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ، وَعَاشَتْ بَعْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم سِتَّةَ أَشْهُرٍ، فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ، دَفَنَهَا زَوْجُهَا عَلِيٌّ لَيْلاً، وَلَمْ يُؤْذِنْ بِهَا أَبَا بَكْرٍ وَصَلَّى عَلَيْهَا، وَكَانَ لِعَلِيٍّ مِنَ النَّاسِ وَجْهٌ حَيَاةَ فَاطِمَةَ، فَلَمَّا تُوُفِّيَتِ اسْتَنْكَرَ عَلِيٌّ وُجُوهَ النَّاسِ، فَالْتَمَسَ مُصَالَحَةَ أَبِي بَكْرٍ وَمُبَايَعَتَهُ، وَلَمْ يَكُنْ يُبَايِعُ تِلْكَ الأَشْهُرَ، فَأَرْسَلَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ أَنِ ائْتِنَا، وَلاَ يَأْتِنَا أَحَدٌ مَعَكَ، كَرَاهِيَةً لِمَحْضَرِ عُمَرَ‏.‏ فَقَالَ عُمَرُ لاَ وَاللَّهِ لاَ تَدْخُلُ عَلَيْهِمْ وَحْدَكَ‏.‏ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ وَمَا عَسَيْتَهُمْ أَنْ يَفْعَلُوا بِي، وَاللَّهِ لآتِيَنَّهُمْ‏.‏ فَدَخَلَ عَلَيْهِمْ أَبُو بَكْرٍ، فَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ فَقَالَ إِنَّا قَدْ عَرَفْنَا فَضْلَكَ، وَمَا أَعْطَاكَ، اللَّهُ وَلَمْ نَنْفَسْ عَلَيْكَ خَيْرًا سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْكَ، وَلَكِنَّكَ اسْتَبْدَدْتَ عَلَيْنَا بِالأَمْرِ، وَكُنَّا نَرَى لِقَرَابَتِنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَصِيبًا‏.‏ حَتَّى فَاضَتْ عَيْنَا أَبِي بَكْرٍ، فَلَمَّا تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَحَبُّ إِلَىَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي، وَأَمَّا الَّذِي شَجَرَ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ مِنْ هَذِهِ الأَمْوَالِ، فَلَمْ آلُ فِيهَا عَنِ الْخَيْرِ، وَلَمْ أَتْرُكْ أَمْرًا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصْنَعُهُ فِيهَا إِلاَّ صَنَعْتُهُ‏.‏ فَقَالَ عَلِيٌّ لأَبِي بَكْرٍ مَوْعِدُكَ الْعَشِيَّةُ لِلْبَيْعَةِ‏.‏ فَلَمَّا صَلَّى أَبُو بَكْرٍ الظُّهْرَ رَقِيَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَتَشَهَّدَ وَذَكَرَ شَأْنَ عَلِيٍّ، وَتَخَلُّفَهُ عَنِ الْبَيْعَةِ، وَعُذْرَهُ بِالَّذِي اعْتَذَرَ إِلَيْهِ، ثُمَّ اسْتَغْفَرَ، وَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ فَعَظَّمَ حَقَّ أَبِي بَكْرٍ، وَحَدَّثَ أَنَّهُ لَمْ يَحْمِلْهُ عَلَى الَّذِي صَنَعَ نَفَاسَةً عَلَى أَبِي بَكْرٍ، وَلاَ إِنْكَارًا لِلَّذِي فَضَّلَهُ اللَّهُ بِهِ، وَلَكِنَّا نَرَى لَنَا فِي هَذَا الأَمْرِ نَصِيبًا، فَاسْتَبَدَّ عَلَيْنَا، فَوَجَدْنَا فِي أَنْفُسِنَا، فَسُرَّ بِذَلِكَ الْمُسْلِمُونَ وَقَالُوا أَصَبْتَ‏.‏ وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ إِلَى عَلِيٍّ قَرِيبًا، حِينَ رَاجَعَ الأَمْرَ الْمَعْرُوفَ‏.‏

لن أتكلم عن غضب الزهراء عليها السلام و أذيتها ... حتى لا تقول بأنّا نربط بين أحاديث لم تقل في جلسة واحدة !!!!!!!!

لكن ما رأيك في من يأتي ليقول لنا أنّ العلاقة كانت طيّبة بين آل البيت عليهم السلام و بين الصحابة !!!!!

ألا تردّ عليه رواية جدّك البخاري ؟؟؟!!!!!

وجدت فاطمة على ابي بكر
هجرته
لم تكلمه
دفنت ليلا
لم يؤذن لأبي بكر بالصلاة عليها

اختلف الناس في معاملتهم مع الامام عليه السلام بعد وفاتها عليها السلام !!!!! و تناسوا حديث من كنت مولاه فعلي مولاه ( حتى بمعنى الحب و المناصرة تناسوه !!!! ) المهم اختلف الناس معه

لم يكن يبايع ابا بكر في تلك الفترة !!!!

التمس مصالحة ابي بكر >>> أي اضطرّ اليها بعد اختلاف الناس معه حسب رواية جدّك ؟؟؟!!!!

كره محضر عمر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ألا تجد في هذه الرواية العديد من الإشارات للعلاقة الطيبة بين آل البيت عليهم السلام و الصحابة ؟؟؟!!!!!!!!!

..........................

بجانب الكثير من التناقضات في كتاب جدّك ربما ساعدتني على فهمها .. فهو جدّك و انت ادرى به منّا !!!!!

البخاري ... كتاب الفضائل ... فضل عمر بن الخطاب
3736 ـ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ‏"‏ بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُ النَّاسَ عُرِضُوا عَلَىَّ وَعَلَيْهِمْ قُمُصٌ، فَمِنْهَا مَا يَبْلُغُ الثَّدْىَ، وَمِنْهَا مَا يَبْلُغُ دُونَ ذَلِكَ، وَعُرِضَ عَلَىَّ عُمَرُ وَعَلَيْهِ قَمِيصٌ اجْتَرَّهُ ‏"‏‏.‏ قَالُوا فَمَا أَوَّلْتَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ ‏"‏ الدِّينَ ‏"‏‏.

شو أخبار قميص ابو بكر لوين بيوصل ؟؟؟؟!!!!!!!!

نفس الباب من نفس المصدر

3734 ـ زَادَ زَكَرِيَّاءُ بْنُ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ لَقَدْ كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ رِجَالٌ يُكَلَّمُونَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونُوا أَنْبِيَاءَ، فَإِنْ يَكُنْ مِنْ أُمَّتِي مِنْهُمْ أَحَدٌ فَعُمَرُ ‏"‏‏.‏

الأنبياء افضل البشر ... و ان يكن من أمّة محمد ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) فسيكون النبي هو عمر >>> أي انّ عمر هو أفضل الأمة الاسلامية !!!!!!!!!!!!!!

أين ابا بكر ؟؟؟؟!!!!!!!!

أليس هو الأفضل ....

...............

لدي الكثير من التساؤلات و الاستفسارات لكتاب جدك و كما قلت ربما ساعدتني فيها ... لكن للأسف وقتي لايسعفني الآن ....

سأحاول العودة في أقرب فرصة تتاح لي

و السلام

‏