|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 37379
|
الإنتساب : Jun 2009
|
المشاركات : 74
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
شيخ الطائفة
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 03-07-2009 الساعة : 10:20 PM
نفخر بائمتنا المعصومين عليهم السلام :
نحن وشعبنا العزيز الذي ملؤه الالتزام بالاسلام والقرآن فخورون باتباع مذهب يريد ان ينقذ من المقابر حقائق القرآن، الذي ينادي كل ما فيه بالوحدة بين المسلمين بل بين البشرية باعتباره اعظم وصفة للبشر تنجيه من جميع القيود التي تكبل ارجلهم وايديهم وقلوبهم وعقولهم، وتجرهم نحو الفناء والعدم والرق والعبودية للطواغيت. نحن فخورون ان نتبع مذهباً رسول الله مؤسسه - بامرالله - وامير المؤمنين علي بن ابي طالب هذا العبد المتحرر من جيمع القيود مكلف بتحرير البشر من جميع الاغلال وانواع الاسترقاق. نحن فخورون ان كتاب نهج البلاغة - الذي هو اعظم دستور للحياة المادية والمعنوية بعد القرآن واسمى كتاب لتحرير البشر، وتعاليمه المعنوية والحكومية وارقى نهج للنجاة - هو من امامنا المعصوم. نحن فخورون بأن الائمة المعصومين بدءاً بعلي بن ابي طالب الى منجي البشرية الامام المهدي صاحب الزمان عليهم آلاف التحية والسلام - الذي هو بقدرة الله القادر حيٌّ وناظر للامور- هم ائمتنا نحن فخورون بأن الادعية التي تهب الحياة والتى تسمى بالقرآن الصاعد هي من ائمتنا المعصومين. نحن نفخر ان منّا مناجاة الائمة الشعبانية،ودعاء عرفات للحسين بن علي عليهما السلام، والصحيفة السجادية زبور آل محمد هذا والصحيفةالفاطمية ذلك الكتاب الملهم من قبل الله تعالى للزهراء المرضية. نحن فخورون ان منا باقرالعلوم اسمى شخصية في التاريخ، ولم ولن يدرك احد منزلته غير الله والرسول صلى الله عليه واله والائمة المعصومين عليهم السلام. نحن فخورون بان مذهبنا جعفري، وان فقهنا - وهو بحر لايتناهى - واحد من آثاره، ونحن فخورون بكل الائمة المعصومين - عليهم صلوات الله - ونحن ملتزمون باتباعهم. نحن فخورون ان ائمتنا المعصومين - صلوات الله وسلامه عليهم - كابدوا السجن والابعاد في سبيل اعلاء الدين الاسلامي، وفي سبيل تطبيق القرآن الكريم، الذي يعتبر تشكيل الحكومة الاسلامية احد ابعاده، واستشهدوا في طريق اسقاط الحكومات الجائرة وطواغيت زمانهم... ونحن اليوم فخورون باننا نريد تطبيق اهداف القرآن والسنة، وفئات شعبنا المختلفة منهمكة في هذا الطريق المصيري العظيم تنثر الارواح والاموال والاعزاء في سبيل الله تعالى.
|
|
|
|
|