|
شيعي حسني
|
رقم العضوية : 24389
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 5,056
|
بمعدل : 0.84 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عاشق الحسين بن علي الشهيد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 28-06-2009 الساعة : 08:45 PM
وممّن تقدّم من الشيعة في التصنيف في معان شتّي من القرآن:
أَبَانُ بْنُ تَغْلِب، صنّف كتاب « معاني القرآن ». ولم أعثر علی أحدٍ صنّف فيه قبل أبان.
عبدالله بن عبدالرحمن الاصَمّ المَسْمَعيّ البصريّ، من شيوخ الشيعة، من أصحاب أبي عبدالله الصادق عليه السلام. وهو أوّل من صنّف كتاباً في الناسخ والمنسوخ. وبعد دارم بن قبيصة بن نَهْشَل بن مجمع أبو الحسن التميميّ الدارميّ، من شيوخ الصدر الاوّل من الشيعة. عمّر حتّي أدرك الإمام الرضا عليه السلام، ومات في أواخر المائة الثانية. له كتاب « الوجوه والنظائر »، وكتاب « الناسخ والمنسوخ ». وقد ذكرهما النجاشيّ في ترجمته في فهرست أسماء المصنّفين من الشيعة. وصنّف بعدهما في ذلك الحسن بن عليّ بن فَضَّال صاحب الإمام عليّ بن موسي الرضا عليه السلام، وتوفّي سنة أربع وعشرين ومائتين. والشيخ الاعظم أحمد بن محمّد بن عيسي الاشعريّ القمّيّ، صاحب الرضا أيضاً، وعاش حتّي أدرك الإمام أبا محمّد الحسن العسكريّ.
وأوّل من صنّف في نوادر القرآن: عليّ بن الحسين بن فَضَّال، أحد شيوخ الشيعة في المائة الثالثة. قال ابن النديم في « الفهرست »: وكتاب الشيخ عليّ بن إبراهيم بن هاشم في نوادر القرآن، شيعيّ، كتاب علی بن الحسن بن فضّال من الشيعة، كتاب أبو النصر (أبو النضر ـ ظ) العيّاشيّ من الشيعة ـ انتهي.
وأوّل من صنّف في مُتَشَابِهِ القُرْآنِ: حمزة بن حبيب الزيّات الكوفيّ، من شيعة أبي عبدالله الصادق وصاحبه. المتوفّي سنة ستّ وخمسين بعد المائة بحُلْوان.
وأوّل من صنّف في مَقْطُوعِ القُرْآنِ و مَوْصُولِهِ هو الشيخ حمزةبن حبيب، وقد ذكره محمّد بن إسحاق المعروف بابن النديم في « الفهرست ».
وأوّل من وضع نقط المصحف وأعربه وحفظه عن التحريف في أكثر الكتب هو أبو الاسود الدُّئَليّ، وفي بعضها يحيي بن يَعْمُر العدوانيّ تلميذه، والاوّل هو الاصحّ. وأيّهما كان فالفضل للشيعة، لا نّما من الشيعة بالاتّفاق.
وأوّل من صنّف في مَجَازِ القُرْآنِ: الفَرَّاء يحيي بن زياد المتوفّي سنة سبع ومائتين، والآتي ذكره في أئمّة علم النحو. وقد نصّ المولي عبدالله الافنديّ في « رياض العلماء » علی أ نّه من الشيعة الإماميّة. ثمّ قال: وما قال السيوطيّ من ميل الفرّاء إلی الاعتزال لعلّه مبنيّ علی خلط أكثر علماء الجمهور بين أُصول الشيعة والمعتزلة، وإلاّ فهو شيعيّ إماميّ ـ انتهي.
وقد كتب في مجازات القرآن جماعة، وأحسن ما صنّف فيه كتاب « مجازات القرآن » للسيّد الشريف الرضيّ الموسويّ أخي السيّد المرتضي.
وأوّل من صنّف في أمثال القرآن هو الشيخ الجليل محمّد بن محمّد ابن الجُنَيد. وقد ذكر ابن النديم في « الفهرست » في آخر تسمية الكتب المؤلّفة في معانٍ شتّي من القرآن ما لفظه « كتاب الامثال » لابن الجنيد ـ انتهي. ولم أعثر علی أحدٍ صنّف في ذلك قبله.
وأوّل من صنّف في فضائل القرآن: أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ الانصَارِيّ الصحابيّ. نصّ عليه ابن النديم في « الفهرست ». وكأنّ الجلال السيوطيّ لميطّلع علی تقدّم أُبَيّ في ذلك، فقال: أوّل مَن صنّف في فضائل القرآن الإمام محمّد بن إدريس الشافعيّ المتوفّي سنة أربع ومائتين ـ انتهي.
ثمّ إنّ السيّد عليّ بن صدر الدين المدنيّ صاحب « سلافة العصر » قد نصّ علی تشيّع أُبَيّ بن كعب في كتاب الطبقات أعني « الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة ». وأكثر من الدلالات والشواهد علی تشيّعه. وقد زدت أنا عليه شواهد ودلالات في الاصل، « تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام ».
وأوّل من صَنّف في أسباع القرآن[1] کتاباً وکتاباً فی حدود آی القرآن: حمزة بن حبیب الکوفیّ الزیّات، أحد السبعة من الشیعة کما تقدم النصّ علی ذاک من الشیوخ و قد ذکر کتاب« أسباع القرآن» و کتاب« حدود آی القرآن» ابن الندیم فی« الفهرست» لحمزة المذکور. و لاأعلم أحداً تقدًمه فیها.
|
|
|
|
|