|
شيعي حسني
|
رقم العضوية : 24389
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 5,056
|
بمعدل : 0.84 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عاشق الحسين بن علي الشهيد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 28-06-2009 الساعة : 08:39 PM
السبّاقون في التدوين هم شيعة علی من الصحابة والتابعين
مَشيَخة العلماء:
كان مع الكتب التي آلت عن عليّ ومعاصريه مؤلّفات كبيرة أو صغيرة، وضعها من جاؤوا بعده. وسير لهذا الثبت الضخم من شيعته من الصحابة، والتابعين، وتابعي التابعين. فهذا هو التراث التأريخيّ للشهداء وأشياع الشهداء. لا تكفّ الاُمّة عن ترديده، جهرةً وخفيةً، يتصدّرهم الصحابة العظماء. وإلیك بعض الاسماء:
سلمان الفارسيّ ( الذي يُطلق عليه سلمان المحمّديّ )، وأبو ذرّ ( أصدق الناس لهجةً )، وعمّار الذي ( تقتله الفئة الباغية ) وهو في التسعين يحارب مع عليّ، والعبّاس بن عبدالمطلّب، وأبو أيّوب الانصاريّ، والمقداد بن الاسود الكنديّ الذي قال لعليّ يوم بيعة السقيفة: إنْ أَمَرْتَنِي ضَرَبْتُ بِسَيْفِي، وَإنْ أَمَرْتَنِي كَفَفْتُ. قَالَ: اكْفُفْ! وخزيمة ذوالشهادتين، وأبو التَّيِّهان، وعبدالله والفضل ابنا العبّاس، وبلال بن رباح، وهاشم بن عُتْبَة المِرْقَال، وأبان وخالد ابنا سعيد بن العاص، وأُبيّ بن كعب سيّد القرّاء، وأنس بن الحرث بن نبيه، وعثمان وسهل ابنا حنيف، وبريدة، وحذيفة، وقيس بن سعد بن عبادة رئيس الانصار، وهند بن أبي هالة ـ أُمّه أُمّ سلمة [8] أُمّ المؤمنين ـ وجُعدة بن هبيرة المخزوميّ ـ أُمّه أُمّ هاني ابنة أبي طالب ـ وجابر بن عبدالله الانصاريّ.
وسيجري في آثار الصحابة التابعين لهم وتابعي التابعين. فيضيفون إلی التراث العظيم آثار رجال عظماء منهم، من أشياع عليّ، الاحنف بن قيس، سويد بن غفلة، الحكم بن عينية، سالم بن أبي الجعد، عليّ بن أبي الجعد، السعيدان: ابن جُبير، وابن المسيّب، [9] ويحيي بن نظير العدوانيّ، والخليلبن أحمد الفراهيديّ! مؤسّس علم العروض، وأبو مسلم معاذبن مسلم الهراء موسّس علم الصرف.
وفي مدرسة التابعين هذه برز أبو هاشم ( عبدالله بن محمّد ابن الحنفيّة ابن أميرالمؤمنين ) وأبو هاشم أوّل من تكلّم في علم الكلام. ومن بعده نشأت مدرسة المعتزلة بزعامة واصل بن عطاء، وعمرو بن عبيد. وبأبي هاشم تبدأ مدرسة المتكلّمين من الشيعة.
ومن جيل التاعبين هشام بن محمّد بن السائب الكلبيّ، وأبو مخنف الازديّ المؤرِّخان.
ويتوإلی موكب العلم العظيم من عهد عليٍّ. وتتعإلی أصوات الدعاة العظماء للمذهب الشيعيّ، كالنابغة الجعديّ، شهد صفّين مع أميرالمؤمنين، وله فيها أشعاره المشهورة وكان معه عروة بن زيد الخيل، ولبيد بن ربيعة، وكعب بن زهير صاحب قصيدة « بانت سعاد ».
ومن بعدهم الفرزدق، وكثير عزّة من شعراء القرن الاوّل، ثمّ الكميت، وقيس بن ذريح، والسيّد الحميريّ، ودعبل الخزاعيّ، وأبو تمّام، والبحتريّ، وديك الجنّ، والحسين بن الضحّاك، وابن الروميّ، والاشجع السلميّ. [10]
وعلم أهل البيت علم كلّ الاُمّة. فأميرالمؤمنين عليّ في قمّة السند عند الجميع من سنّة وشيعة. لكن الذين ينقلون عنه ـمن الشيعة أو أهل السنّةـ محلّ تفاوت.
|
|
|
|
|