|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 36604
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 1,124
|
بمعدل : 0.19 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
mayami
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 27-06-2009 الساعة : 01:43 AM
توقف عزيزي.. فليس في الأمر انفعال مفاجئ ، ولا نزوة عاطفية ، ولا عقل عربي!
نعم كلنا أحمدي نجاد وفي هذا الموقف وضد العنصرية والفاشية والكيل بمكيالين التي يتعامل بها الغرب وأذناب إسرائيل والصهيونية العالمية ومن يعتاشون عليها..
نعم كلنا مع أحمدي نجاد عندما قال قولة الحق ولم يخش فيها لومة لائم فيما لم نسمع شيئا من (الخصيان) عفواً الحكام العرب.. الذين آثروا الصمت مرة أخرى، بل وقدموا تنازلات لتعديل البيان الختامي في قمة ديربان 2 حتى يحضر (العنصريون) ومع ذلك لم يحضروا!
كلنا أحمدي نجاد في موقفه هذا، ولا يعني ذلك أننا معه في تعامله مع الأقليات في إيران وعما يفعله نظامه في العراق وأفغانستان ودول أخرى. فالرجال تعرف بالمواقف لا العكس.
كلنا أحمدي نجاد ومعه ومع إيران في قولة الحق حينما صمت الأذلة العائبون..عُباد الكراسي والطاغوت..
حينما تحول العرب من ظاهرة صوتية كما وصفهم القصيمي إلى ظاهرة شكلية أو أقل.. ولم يعد لهم معنى..تكلم هذه المرة نجاد وأعاد موقف أردوغان المشرف بصيغة أخرى مشابهة.
ربما تبدأ بعض الأنظمة سيئة الذكر بإدعاء التعقل والحكمة وأن الأفعال هي الأهم وتحذر من الخطب والعنتريات الفارغة..نقول لهم اولئك المتآمرين على غزة وعلى المقاومة.. كلنا أحمدي نجاد..حتى يظهر منكم رجل رشيد ولا أظن ذلك.
كلنا أحمدي نجاد ، وكلنا ضد العنصرية التي تعني إسرائيل المجرمة وكل من يقتل ويحتل باسم العنصرية وإن لم يعترف بها.
كلنا ذلك الرجل الذي يقف في عقر دارهم ولا يخش أحدا إلا الله ولا يداهن ولا يجامل ولا يتردد بل يعلنها كلمة لله وللحق وبكل شجاعة وعزة وكرامة.
|
|
|
|
|