|
شيعي حسني
|
رقم العضوية : 24389
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 5,056
|
بمعدل : 0.85 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
العاقبة للمتقين
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 22-06-2009 الساعة : 11:40 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العاقبة للمتقين
[ مشاهدة المشاركة ]
|
قال تعالى
( يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم )
فكيف يُجعل مثل هذا الاعتقاد أصلاً من أصول الدين من جحده
أو جهله كفر ؟! لماذا امتلأ القرآن من ذكـر تلك العقائد والأصـول
التي ذكرتها آنفاً والتدليل عليها ؟ وعقيدة لها هذا الخطر وتلك المنزلة ليس عليها أي دليل يصح أن يسمى دليلاً في القرآن ؟!!
هذا مجرد افتراء منك
ثم إن شرط الدليل سلامته من الاحتمال بمعنى أن الدليل إذا تطرق إليه الاحتمال بطل به الاستدلال وهذا معنى قوله عز وجل ( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات)
أي قاطعات الدلالة لا احتمال فيها (وأخر متشابهات) أي تحتمل أكثر من وجه
( فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ) وقوله ( إن يتبعون إلا الظن )
الاحتمال المبطل لاستدلال هو الذي يكون مرجح ومتساوي لمراد المتكلم
واما اذا كان مجرد احتمال وهمي لا اساس له لا يعتني به العقلاء
وأنتم لم تحتجون بدليل إلا والاعتراضات تكتنفه من كل جانب بل غالباً ما يكون المعنى الذي وجهتم إليه النص بعيداً كل البعد عن المعنى الذي ذهبتم إليه ولا ينقدح في الذهن إلا بصعوبة أو نادراً ما يخطر على البال وهو في أحسن أحواله يكون (ظنا مرجوحاً) والعقيدة لا تصح بـ (الظن الراجح) فكيف بالمرجوح ؟! فكيف بما هو دونه ؟
هذا من ذهنك العقيم لا دليل عليه وليس مجرد الاعتراض يبطل الاستدلال والا ذهب جل الاصول عندكم
حتى التوحيد عليه اعتراض
الاحتمال المقبول الذي يمكن ان يبطل الاستدلال ما يكون متساوي للمدعى واذا رترجح الاحتمال يكون هو الغالب وهو المدعى واذا كان ادنى منه لا يلتفت اليه لعدم خلو شي من احتمال ضعيف
عندنا ثلاث حالات احتمال الراجح والمرجوح والمتساوي فرق بينهما
ثم إن طريقة القرآن في الاستدلال على أصول الاعتقاد يكون بالإخبار والإثبات
فأنت عندما تقرأ القران يتبين لك أن الله تعالى حين يعرض لأصول العقيدة لا يكتفي بتقرير الحقيقة والخبر عنها وإنما يضيف إلى ذلك إقامة البرهان العقلي على صحتها
فالنصوص في هذا الباب ليست مجرد أخبار وإنما هي أخبار برهن الله على صحتها بالدليل
وهكذا يتبع القران الكريم في طرحه لأصول العقيدة أسلوب …
التقرير والإخبار أولاً ثم التدليل والإثبات ثانياً وبين الإخبار والإثبات تتكرر الآيات وتكثر فتبلغ المئات وهذه هي الحقيقة الثالثة التي يلاحظها المتتبع لآيات الاعتقاد فلا يكتفي القرآن وهو يتحدث عن أصول الاعتقاد بآية أو آيتين فضلاً عن نصف آية من هنا وربعها من هناك كما هو الحال في أدلتكم عن ( العصمة ) وإنما هي مئات الآيات تتضافر جميعها لتؤدي وظيفة واحدة هي تقرير العقيدة وإثباتها
وهذا كفر صريح منك بالقران الكريم حيث تطعن في حجية اية او كلمة من القران
كل حرف بل كل حركة اعرابية ثابتة هي حجة والا تكون كافر
وهل كلام الله لغو مثل كلامك وكلام علمائك
حتى تبعضه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
|
اللهم صلى على محمد وال محمد
|
|
|
|
|