عرض مشاركة واحدة

شيخ الطائفة
عضو جديد
رقم العضوية : 37379
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 74
بمعدل : 0.01 يوميا

شيخ الطائفة غير متصل

 عرض البوم صور شيخ الطائفة

  مشاركة رقم : 28  
كاتب الموضوع : شيخ الطائفة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 19-06-2009 الساعة : 04:21 PM


الموضوع الثامن عشر

البكاء على الحسين عليه السلام سنة مؤكدة للرسول صلى الله عليه و اله و سلم كما يفعل الشيعة !!!!!!!!




فقد روى الامام احمد في مسنده


حدثنا محمد بن عبيد حدثنا شرحبيل بن مدرك عن عبد الله بن نجي عن أبيه أنه سار مع علي (ر) وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي (ر) اصبر أبا عبد الله اصبر أبا عبد الله بشط الفرات قلت وماذا قال قال دخلت على النبي (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان قلت يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات قال فقال هل لك إلى أن أشمك من تربته قال قلت نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.







وروى الحاكم في المسترك

عن أم الفضل بنت الحارث أنها دخلت على رسول الله (ص) فقالت يا رسول الله إني رأيت حلما منكرا الليلة ! قال وما هو ؟ قالت إنه شديد قال وما هو ؟ قالت رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري فقال رسول الله (ص) رأيت خيراً تلد فاطمة إن شاء الله غلاماً فيكون في حجرك فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله (ص) ، فدخلت يوما إلى رسول الله (ص) فوضعته في حجره ثم حانت مني التفاتة فإذا عينا رسول الله (ص) تهريقان من الدموع ، قالت فقلت يا نبي الله بأبي أنت وأمي مالك ؟! قال : أتاني جبريل عليه الصلاة والسلام فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا ، فقلت هذا !! فقال نعم وأتاني بتربة من تربته حمراء ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .


وأخرج الطبراني في المعجم الكبير قال :

(
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني عباد بن زياد الأسدي ، حدثنا عمرو بن ثابت عن الأعمش عن أبي وائل شقيق بن سلمة عن أم سلمة قالت : كان الحسن والحسين رضي الله عنهما يلعبان بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتي فنزل جبريل عليه السلام فقال يا محمد إن أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك فأوما بيده إلى الحسين فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وضمه إلى صدره ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وديعة عندك هذه التربة فشمها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : ويح كرب وبلاء.


واخرج الهيثمي في مجمع الزوائد

عن نجي الحضرمي أنه سار مع علي (ر) وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي: اصبر أبا عبد الله اصبر أبا عبد الله بشط الفرات. قلت: وما ذاك؟ قال: دخلت على النبي (ص) ذات يوم وإذا عيناه تذرفان، قلت: يا نبي الله أغضبك أحد؟ ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: بل قام من عندي جبريل (ع) قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات . قال: فقال: هل لك أن أشمك من تربته؟. قلت: نعم، قال: فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عينيي أن فاضتنا ، رواه أحمد وأبو يعلي والبزار والطبراني ورجاله ثقات ولم ينفرد نجي بهذا.

وأخرج عبد بن حميد في مسنده قال :

(
أنا عبد الرزاق ، أنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند عن أبيه قال : قالت أم سلمة : كان النبي صلى الله عليه وسلم نائماً في بيتي فجاء حسين يدرج قالت فقعدت على الباب فأمسكته مخافة أن يدخل فيوقظه ، قالت : ثم غفلت في شيء فدب فدخل فقعد على بطنه قالت فسمعت نحيب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت فقلت يا رسول الله والله ما علمت به فقال : إنما جاءني جبريل عليه السلام وهو على بطني قاعد فقال لي أتحبه ؟ فقلت : نعم . قال : إن أمتك ستقتله ألا أريك التربة التي يقتل بها ؟ قال : فقلت بلى . قال : فضرب بجناحه فأتاني بهذه التربة قالت فإذا في يده تربة حمراء وهو يبكي ويقول يا ليت شعري من يقتلك بعدي

وأخرج إسحاق بن راهويه بسند رجاله ثقات قال :

(
أخبرنا يعلى بن عبيد نا موسى الجهني عن صالح بن إربد النخعي عن أم سلمة قالت : دخل الحسين بن علي على رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت وأنا جالسة عند الباب فتطلعت فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقلب شيئا بكفه والصبي نائم على بطنه فقلت يا رسول الله رأيتك تقلب شيئاً في كفك والصبي نائم على بطنه ودموعك تسيل قال إن جبريل أتاني بالتربة التي يقتل فيها وأخبرني إن أمتك تقتله

وأخرج أبو يعلى في مسنده قال :

(
حدثنا أبو خيثمة حدثنا محمد بن عبيد أخبرنا شرحبيل ابن مدرك عن عبد الله بن نجي عن أبيه أنه سار مع علي وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي إصبر أبا عبد الله إصبر أبا عبد الله بشط الفرات قلت وماذا يا أبا عبد الله ؟ قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان قال قلت يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان ؟ قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات قال فقال هل لك أن أشمك من تربته قال قلت نعم قال فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا )


وغيرها الكثير من الروايات نتركها للاختصار
فالشيعة في بكائهم على الحسين عليه السلام يتأسون برسول الله صلى الله عليه وآله الذي أثبتت الروايات الصحيحة التي أوردنا بعضاً منها أنه صلى الله عليه وآله بكى وحزن حزناً شديداً لما أن أخبر بأن ولده الحسين سيقتل بكربلاء وهو بعد لمّا يقتل
فبكاه رسول الله حيا قبل خمسين عاما من استشهاده افلا يحق لنا ان نبكي من بكاه رسول الله صلى الله عليه واله



وهناك روايه في مسند الامام احمد عن الحسين عليه السلام نرجو التأمل فيها لعلها تفيدكم

حدثنا أحمد بن إسرائيل قال رأيت في كتاب أحمد بن محمد بن حنبل رحمه الله بخط يده نا اسود بن عامر أبو عبد الرحمن قثنا الربيع بن منذر عن أبيه قال : كان حسين بن علي يقول من دمعتا عيناه فينا دمعة أو قطرت عيناه فينا قطرة اثواه الله عز وجل الجنة
فضائل الصحابة المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبد الله الشيباني الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الأولى ، 1403 – 1983 تحقيق : د. وصي الله محمد عباس رئيس كلية الشريعة جامعة أم القرى بمكة المكرمة عدد الأجزاء : 2 [ جزء 2 - صفحة 675
]


توقيع : شيخ الطائفة
فلما جاءها نودي ان بورك من في النار ومن حولها وسبحان الله رب العالمين
من مواضيع : شيخ الطائفة 0 الكتب السنية لأثبات عقائد وقانون الجعفرية
0 المذاهب العقلية فى أبطال العقائد السنية
0 أولومبيات الصحابة
0 في ضيافة اية الله
رد مع اقتباس