|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 37379
|
الإنتساب : Jun 2009
|
المشاركات : 74
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
شيخ الطائفة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 19-06-2009 الساعة : 03:47 PM
غير غزوة خيبر حيث أثبت ابو بكر و عمر أنهم لا يصلحان لقيادة جيوش المسلمين و لا يصلحان لقيادة الجيش أن الله أنقذ الموقف بعلي عليه السلام
فهذه معركة أخرى تسمى السلاسل هزم فيها ابو بكر و عمر و أعطى رسول الله صلى الله عليه و اله الراية لعلي عليه السلام
غزوة السلسلة بوادي الرمل . وهي كغزوة خيبر إذ بعث رسول الله أولا فيها أبا بكر فرجع بالجيش منهزما ، ثم بعث عمر فرجع بمن معه كذلك ، فبعث بعدهما عليا ففتح الله عليه ، ورجع بالغنائم والاسرى والحمد لله وقد ذكر هذه الغزوة على سبيل التفصيل شيخنا المفيد أعلى الله مقامه في كتابه - الارشاد - فليراجعها من أراد الوقوف على كنهها بتفصيل
وغزوة السلسلة هذه غير غزوة ذات السلاسل التي كانت سنة سبع للهجرة وكانت امرة الجيش فيها لعمرو بن العاص ، وفي الجيش يومئذ أبو بكر وعمر وأبو عبيدة كما نص عليه أهل السير والأخبار كافة
476 )الارشاد للشيخ المفيد ص 60 - 61 ط الحيدرية .
( 477 ) السيرة النبوية لابن هشام ج 4 / 272 و 274 ، الكامل لابن الأثير ج 2 / 156 ، السيرة الحلبية ج 3 / 190 ( * ) .
وكان بين عمر بن الخطاب وعمرو بن العاص هنات ذكرها الحاكم في كتاب المغازي من الجزء الثالث من مستدركه ص 43 بالاسناد إلى عبدالله بن بريدة عن أبيه . قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وآله عمرو بن العاص في غزوة ذات السلاسل وفيهم أبو بكر وعمر ، فلما انتهوا إلى مكان الحرب أمرهم عمرو ان لا ينوروا نارا فغضب عمر بن الخطاب وهم ان ينال منه فنهاه أبو بكر وأخبره انه لم يستعمله رسول الله عليك الا لعلمه بالحرب فهدأ عنه عمر . اه .
قال الحاكم بعد اخراجه : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
وقد أورده الذهبي في التلخيص مصرحا بصحته أيضا .
فمنها : أنه لم يؤمر عليه أحدا أبدا لا في حرب ولا في سلم ، وقد أمرت الأمراء على من سواه فأمر ابن العاص على أبي بكر وعمر في غزوة ذات السلاسل كما سمعت ، ولحق النبي صلى الله عليه وآله بالرفيق الأعلى وأسامة بن زيد - على حداثته - أمير على مشيخة المهاجرين والأنصار كأبي بكر وعمر وأبي عبيدة وأمثالهم ، وهذا معلوم بحكم الضرورة من أخبار السلف
أبو بكر وعمر في جيش عمرو بن العاص : الطبقات الكبرى لابن سعد ج 2 / 131 ، الاستيعاب بهامش الإصابة ، الكامل في التاريخ ج 2 / 156 ، السيرة النبوية لابن هشام ج 4 / 272 و 274 ، السيرة الحلبية ج 3 / 190 ، السيرة النبوية لزين دحلان بهامش الحلبية ج 2 / 232 ، شرح نهج البلاغة لابن أبى الحديد ج 6 / 319 .
|
|
|
|
|