|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 28250
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 1,487
|
بمعدل : 0.25 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مرتضى العاملي
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 17-06-2009 الساعة : 01:27 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البدري14
[ مشاهدة المشاركة ]
|
يقال ان هارون اللارشيد لعنة الله عليه ذات يوم كان يلعب الشطرنج
مع ست زبيدة بشرط تلبية طلب الفائز مهما يكن ففي الدور الاول فاز
هو عليها فطلب منها ان تتعرى وتذهب وتعود امامه فكانت صاحبة شعر
طويل جدا فنفذت طلبه مستغلة طول شعرها بسترها حيث رمته الى الخلف
بالذهاب والى الامام بالعودة فسترها رغم انها زوجته في الدور الثاني فازت
عليه زبيدة فقالت : له عليك مواقعة الطباخة في المطبخ وهي كانت تقطع بصل
وهي حبشية واصرت على ذلك رغم انه طلب منها الصفح واشتري نفسي بما
تطلبين فرفضت طبعا
المهم واقع العبدة مثل ما يقول الراوي فحملت بالامين وزبيده حملت بالمامون
فظهر ابن الحبشية اذكى من ابنها فأراد هارون ان يكون هو ولي العهد فرفضت
زبيده فقال لها نجري لهم اختبار وانتي احكمي فوافقت
فقال لهم كل واحد يأتيني باربعين ثور معمم
فراح ابن زبيد يشتري ثيران وقماش ويلف على قرونها فجاب اربعين ثور
وابن الحبشية راح يشأل المعممين عن بعض المسائل الشرعية فمن لم يجب
احضره حتى احضر منهم اربعين فاثبت لها صدق كلامه
فقالت لا خير في اللججه بصوت منخفض فرأى حركة شفتها فقال لها ماهي
اللججه يا امي فتبسمت وحكت له القصة
حكامك اليوم مثل اللي اشترى الثيران وعممها يا سيد مرتضى
|
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البدري14
[ مشاهدة المشاركة ]
|
تقبل مروري عسى ان يكون مو مزعج
|
دائما حضورك وحديثك مشوق ويفتح لي افاق كثيرة من تاريخنا الخائب بالجهل وترك الحق واتباع الباطل
احسنت في ما اشرت الى واقعة حقيقة في تاريخ هارون الارشيد وما خلفه من اولاد الزنا وكما قال رسول الله ياعلي لايبغضك الا ابن حرام او منافق وما اكثرهم اليوم اصحاب العمائم مثل جماعة المامون
واكيد كل هذا موجود في اعداء ال البيت عليهم السلام وذريتهم ليومنا هذا
أقَلب دثار الزَّمَن بدعاءٍ يرقد بِبُطء
عَلَى مَتْنِ سَرير الوَجع
ومِن بَينِ أصابع الوِد يَتَسَلَّلُ شيطان
يُمَارِس الغوص في بُحَيرَةِ الوَهمِ
تَغَطرِس ...
يا مارد الغَفلَة فوق أديم تَعاويذ السَّكينَة
كاِشتِهَاءٌ
قُبلةٍ كَانَ سَقيها مِن نَارِ الهَيام
رٌُسخَ زفيرها عَلَى ثغر غَافٍ يَضُجُّ بالقحط
يَخشَى غَانِيَة تتَمَوسَق بين أحضانهُ
يُنَاشِدُ سُكُون الأَشلاءِ بطَيفَ جِذعَها النَّافِرِ
أَمَّا بَعْدَ ....
أجَدَّدُ العَهْد القديم فِي غَمْرَةِ الصَبْرِ اللَّئِيمْ
لِتهدأ أيُّها الغريب الٌََذاهِبُ
إلى بقاع مَوبُؤَةٌ بَسطوَةِ الغُرَباءِ
فَـ الثٌمر قد نَضِج بِـ طَوفَانِك العَميِق
وسراديب الرَّمْلِ هُدٌمَت بريح
جلجلةَ الأعماق ...
أقانيم زَمَنٍ تعتَزم العِنادِ
تَسٌللت ...
كأنه الأمل ،،
يلف حروفك كبريقٌ ،،
يغري بالمضي قدمًا نحو السماء ..
رغم أن أصوات أقدامي الحافية فوق الأراضي المبللة ،،
لا يكاد يسمَعها أحد ،،
فاضلي وسيدي
واخي الكبير ابى تركي الكريم
كما أنت دوماً
ترسم آثار الأمل على جبين العابرين
تحياتي العبقة اليكَ وخالص دعائي
اخوك الاصغر مرتضى العاملي
|
|
|
|
|