|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 36604
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 1,124
|
بمعدل : 0.19 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كلمات
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 15-06-2009 الساعة : 04:38 PM
روى الترمذي:5/229رقم3649: (حدثنا محمود بن غيلان أخبرنا عثمان بن عمر ، أخبرنا شعبة ، عن أبي جعفر ، عن عمارة بن خزيمة بن ثابت ، عن عثمان بن حنيف: أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي (ص) فقال: أدع الله أن يعافيني . قال: إن شئت دعوت ، وإن شئت صبرت فهو خير لك. قال: فادعه . قال فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعوه بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة. يامحمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي ، اللهم فشفعه فيَّ . هذا حديث حسن صحيح غريب لانعرفه إلا من هذا الوجه من حديث أبي جعفر ، وهو غير الخطمي ).
(ورواه ابن ماجة في:1/441، وقال:قال أبو اسحاق هذا حديث صحيح. ورواه أحمد في مسنده: 4/138 ، بروايتين . ورواه الحاكم في المستدرك:1/313 ، وقال:هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ! ورواه في:1/519 ، بسندين آخرين ، وقال بعدهما:هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ورواه في:1/ 526 ، وقال:تابعه شبيب بن سعيد الحبطي عن روح بن القاسم ، مع زيادات في المتن والإسناد والقول...وقال أيضاً:هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه ، وإنما قدمت حديث عون بن عمارة لأن من رسمنا أن نقدم العالي من الأسانيد . ورواه الطبراني في كتاب الدعاء ص320 ، وما بعدها بعدة طرق ، وكذا في المعجم الكبير:9/31 ، والصغير:1/183 ، وصححه . ورواه في مجمع الزوائد:2/ 279، وقال:قلت:روى الترمذي وابن ماجه طرفاً من آخره خالياً عن القصة ، وقد قال الطبراني عقبه:والحديث صحيح ، بعد ذكر طرقه التي روى بها . ورواه في كنز العمال:2/181، و6/521 ( ت، هـ، ك، عن عثمان بن حنيف. حم. ت. حسن صحيح غريب. هك. وابن السني، عن عثمان بن حنيف) ورواه ابن خزيمة في صحيحه:2 / 225 ) .
وفي السنن الكبرى للنسائي:6/168: ( عن عثمان بن حنيف أن رجلاً أعمى أتى النبي(ص)فقال:يا رسول الله إني رجل أعمى ، فادع الله أن يشفيني ، قال بل أدَعُك ، قال:أدع الله لي مرتين أو ثلاثاً . قال: توضأ ثم صل ركعتين ثم قل: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيي محمد نبي الرحمة ، يا محمد إني أتوجه بك إلى الله أن يقضي حاجتي ، أو حاجتي إلى فلان ، أو حاجتي في كذا وكذا . اللهم شفع في نبيي وشفعني في نفسي). انتهى . ثم رواه النسائي بروايتين أيضاً .
الأسئلة
1 - بأي وجه شرعي تردون الأحاديث الصحيحة حتى على موازينكم كحديث الأعمى ، وتتمسكون في مقابلها باستحسانكم وشبهاتكم ؟!
2 - لماذا تصرون على مقولتكم الباطلة بأن النبي صلى الله عليه وآله ميت لاينفع ، وتردون الأحاديث الصحيحة في حياته عند ربه ونفعه لنا حياً وميتاً صلى الله عليه وآله ؟!
3- تعترضون على المسلمين قائلين: لماذا تتوسلون بالمخلوق ، ولاتدعون الله تعالى مباشرة ؟! هلاَّ وجهتم اعتراضكم الى النبي صلى الله عليه وآله لماذا علَّم هذا الأعمى أن يتوسل به الى الله تعالى ، ولم يعلمه أن يدعو ربه مباشرة ؟!
4- لماذا لاتعترضون على الله تعالى لأنه أمرنا أن نبتغي اليه الوسيلة فقال في آخر سورة أنزلها على نبيه صلى الله عليه وآله : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (سورة المائدة: 35) ، أم تقولون بأن هذه الآية منسوخة بفتوى أحمد عبد الحليم الحراني؟!
|
|
|
|
|