[البدري14]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zaineb [ مشاهدة المشاركة ]

بسم الله الرحمان الرحيم اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف وأهلك أعدائهم من الأوليين والأخرين ***** لو تعلم أيها الأخ الكريم عظيم البصيرة في إستبصار المفردات اللغوية حين رأيت تعليقكم وقبل أن أكمل القراءة للنهاية كان كلما أمر على حرف إلا تزداد خفقات قلبي وإرتعاش فؤادي كإني أمام أستاذ فذ ظالع في اللغة العربية رغم تهربك من حمل هذه المسؤلية ومع هذا تقف حروفي تتساءل كعاداتها هل سوف تجتاح يوما شاطئ بر الكتابات الحقة لربما بفضل تشجيع ودعم أمثالكم أخي وأستاذي الكريم وهذا يحفز حبر مدادي للكتابة رغم تذبذب كلماتي **** أخي الكريم أشكركم لمتابعتكم لحروفي في هذه الصفحة وهذا يدل على كرم أخلاقكم ولي الشرف الكبير أن أحظى بهذه اللفتة المعنوية منكم وأنا سعيدة لذا التصحيح وأجرك على الله تعالى ¨¨¨¨¨¨ "كنت أعني بدون مستوى البشر أي الإنسانية الفطرية المبنية في طبيعة بني البشر ألا ننزاح من أسس بنيان إنسانياتنا إلى مستوى غريب بطبعه عن عالم أخلاقياتنا كبشر" ù ***** لكم تحياتي بقدر ما أثرت¨ علي كلماتكم الطيبة دمتم ودام الجميع بخيرمن الله

استاذتي الفاضلة
زينب
انا فعلا كما ذكرت ورحم الله رجلا عرف قدر نفسه
لكن المبدعين يجبرونني على الكلام رغم ان افضل
الصمت امام ابداعهم
فأكون كصانع صاحب المهنة يناوله ما يريد ويذكرة
بموضع الشئ ان نسى نتيجة سرعة وعدم مبالاته
لتمكنه من صنعته
كذلك كان صانع لقمان الحكيم
عندما اراد ان يرفع الدودة من مخ انسان بعد اجراء العملية
الجراحية فكانت متشبثة بالغشاء فأن رفعها مزقت الغشاء
وان تركها تقتل المريض فاحتار ماذا يصنع فقال: له صانعه
وكان يدعى /كمون / (عليك بالنار يا حمار ) فقام لقمان بتمرير
النار على تلك الدودة فحست الحرارة وتحركت من مكانها
فنجحت العملية
فقرر لقمان اما ان يكون هو الحكيم او كمون
فقال: له اما ان تقتلني بالسم او اقتلك فلم يجد بدا من ذلك
فقام بتركيبة سم وكان لقمان قد اعطاه ان يبداء هو اولا حتى
لا يعتقد ان يريد مجرد التخلص منه
ويوم الموعد اسقى كمون لقمان السم وكان مجهز مادة الدبس
وموصي امه ان تبضع جسمة بمشرط وتطليه بالدبس وترميه
في الكناسة (المزبلة)ففعلت امه ذك وتجمع عليه الذباب حتى
امتص السم من جسده فنجى من الموت
ثم عاد واحضر سبعة عقارب ووضعهخا في قارورة ثم تركها
حتى اكلت بعضها بعض وبقت واحدة فكان حجمها غير طبيعي
فخاف منها كمون لكثر كمية السم التي بها بعد ان قال : له لقمان
انه سوف يستخرج سمها ويسقيه له
فظل يوميا يسأل لقمان متى تعمل ذلك وتسقيني فيقول : له
سوف اسقيك يا كمون حتى مات كمون خوفا وفزعا
فصار مثلا يضرب لمن وعد وأخر الموعد
(صارت الحكاية اسقيك يا كمون)
آسف على الاطالة لكن الهدف كان يستحق هذه الاطالة
وهي ان نتعلم من بعضنا دون النظر الى المستوى التعليمي
فالحياة هي اكبر جامعة للعلوم الانسانية
وشكرا لمنحي هذا الوقت