|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 36449
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 137
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أبو فهد السني
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 04-06-2009 الساعة : 07:28 PM
أولا / صاحب الكتابمجهوللم يرد له ذكر فيكتب التراجم الشيعية المعتبرة !
و(محمد بن جريرالطبري) مشترك بين ثلاثةكما فصله محققا (الدلائل) و(المسترشد)
أماالأولفالمؤرخ صاحب التفسير الإمام السني !
أماالثانيفمعاصر للأول وهو شيعي وله كتاب (المسترشد)
أماالثالثفمتأخر عن طبقة الأولينوله كتاب (دلائل الإمامة) و (نوادر المعجزات)
قال الخوئي في معجمه (16/158-159):
( محمد بن جرير بن رستم الطبري الآملي أبو جعفر ، له كتاب دلائلالإمامةأو دلائل الأئمة ... ثم إن محمد بن جرير
هذامغايرلمحمد بن جرير المتقدم جزما، فإن ذاك روى كتابه الحسن بن حمزة الطبري الذي هو من مشايخ الصدوق
والمتوفى سنة ( 358 ) ، وهذا معاصر للنجاشي والشيخ ، قدس سرهما ، فإنه روى في كتاب دلائل الإمامة،
وقال : نقلت هذاالخبر من أصل بخط شيخنا أبي عبد الله الحسين بن عبيد الله الغضائري ، وفي كتابهقرائن كثيرة ،
وروايات عن مشايخ النجاشي والشيخ ومن في طبقتهم،)
وراجع التفصيل الممل في بيان أن صاحب (الدلائل) غير صاحب (المسترشد) الممدوح !
ولست أستبعد أنالكتاب منحول كتبه مؤلف مجهول ونسبه لابن جرير الطبري !
فلما ظهر عندهم شيء من البحث في الطبقات ورأوااختلاف الطبقات وأن هذا يروي عن
طبقة من دون طبقة ابن جرير الطبريالكبير
فالحل أن يخترع علماء الشيعة رجلا من تلك الطبقة ويكون سميا للمتقدم !!!
وإلا كيفلم يذكر صاحب (الدلائل) في كتب تراجم الرجال !
ومن نقل عنه من المتأخرين ظن أنه لابن جريرالمتقدم كالمجلسي وغيره
بقرينة أنهم أضافوا إليه كتاب (المسترشد) وهو للمتقدمقطعا ! وبقرينة عدم التفريق بينهما !
قال السيد محمد باقر نجل آية الله الأبطحي فيتحقيقه كتاب (نوادر المعجزات) وهو لابن جرير المتأخر(ولعلهالمختلق!):
(لعل هذاالخلط –أي من خلط بين ابن جرير المتقدم الممدوح وهذا المتأخر المجهول- منشؤه عدموجود ترجمة لمحمد بن جرير الطبري المتأخر في أصولنا الرجالية على ماعندي)
ومن زعم خلاف ذلك فليأتنا بترجمة له !!
*-*
وقد يقول متحذلق إن الكتاب قد نقل منه ابن طاووس وهاشم البحراني والمتأخرين !!
فنقول : فكان ماذا ؟؟!!! وهل هذا توثيق له ؟؟!!
وها هو ابن المشهدي صاحب (المزار) قد نقل عنه جل المتأخرين ومع ذلك لم يوثقه الخوئي
فحكم عليه بالجهالة وعلى كتابه بعدم الاعتماد !
وحال ابن جرير المتأخر كحال ابن المشهدي !
و سيأتينا بقية الطعونات في هذه الرواية اليتيمة
وصدق القائل :
مساو لو قسمن على الغواني -*- لما أمهرن إلا بالطلاق
فهذه حال أفضل رواياتهم !!
وقد أفادني بعضهم ببحث لأحد علمائهم يذكر فيه طرق هذه الفضيلة من كتبهم !!
فوقفت فيها على أوهام عدة لعلي أفضل الكلام عليها حين الانتهاء من هذا الموضوع
والله أسأل أن يجعل عملي لوجهه خالصا ولي نافعا وشكر الله لكل أساتذتي الفضلاء وإخواني الإحباء !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
ولحد الساعة لم يجب القوم عن كافة استشكالاتنا الموجهة صوب مؤلفهم الطبري المنتأخر (المختلق)
فبعد أن أجلبوا بخيلهم ورجلهم بهذه الرواية اليتمية نكسوا رؤوسهم بعد ان أوضحنا بما لا لبس فيه جهالة طبريهم المتأخر(المختلق)
والآن نبين الانقطاع في هته الرواية اليتمية، فنقول :
2-قال : روى: هذا انقطاع في الرواية
وأدلة ذلك :
1- فارق السن : فمحمد بن همام (258=>332-336)، والبرقي سنة (274-280).
2- لم يذكر أحد ممن تقصى ذكر مشايخ محمد بن همام البرقي منهم ، كمحمد باقر الأبطحي في مقدمة تحقيقه لكتاب (التمحيص) لمحمد بن همام،
ولا غيره، كما لم يذكر أحد محمد بن همام من تلاميذ البرقي كمحقق المحاسن وغيره.
3- من في طبقة محمد بن همام لا يروون عن البرقي إلا بواسطة كالكليني(254-260=>329) وغيره.
4- رواية محمد بن همام عن البرقي بواسطة، كما روى ذلك ابن جرير المتأخر المجهول في نوادره(149) عن محمد بن همام
عن عبد الله بن جعفر بن الحسن الحميري عن البرقي .
5- قال ابن النديم في الفهرست ص (309): (قرأت بخط أبي علي بن همام قال كتاب المحاسن للبرقي يحتوي على نيف وسبعين
كتابا ويقال على ثمانين كتابا)
ولم يذكر طريقه إلى كتب البرقي !
خاصة وأن كتب البرقي قد زيد فيها وأنقص كما ذكر ذلك جل من ترجم له !!
بعد هاته الدلائل مجتمعة لا يسع المنصف إلا أن يقر بالانقطاع بينهما !
وهنالك شبهة حول هذا الانقطاع لا أذكرها وجوابها حتى يتشجع أحدهم فيذكرها لأبين له مدى تخبط علمائه !
ومن ثم نذكر الاختلاف حول حال البرقي الذي ادعى بعض علمائهم أن أكثر علماء الإمامية على تضعيفه.
والحمد لله على نعمائه ولا موفق سواه
|
|
|
|
|