[علي المرتضى]

السلام عليكم
لا ادري ان كان عبد الفلاح السوداني احد الانبياء او الاوصياء المعصومين ، لقد كان احرى ب الحساني ان يعتذر من الشعب العراقي عن وضع مثل هذا الفاسد في موضع وزير المعيشه للفقراء و المساكين .
و كان الاحرى بالمالكي ان يعتذر ايضا باعتبارنا دوله ديمقراطيه و متحضره فكل ابن ادم خطاء و الاعتراف بالخطأ فضيلة و لو فعل ذلك لكان ممكن للمساله ان يخف وطئها علينا و لكن ما سر هذا الدفاع المستمين عن فاسد .
و اسئل الحسان هل المجلس هو من قال للوزير او لشقيقه و لمحمد حنون ان يرقصوا على الام شعبنا و ينثروا ثرواتنا على العاهرات و لكن ( ان لم تستحي فافعل ماشئت ) او قل ما شئت .
في اي دوله من دول البشر يلجأ الحزب اما لفصل العضو الفاسد او ينتحر المتهم بالفساد اما ان تقول هذي حفله زفاف فليس في حفلات زفاف العراقيين مثل هذا الابتذال و الظاهر الاخوان متاثرين بقناة ( مسايا ) .
و هذه الحادثه تذكرني بسؤال وجهه الى الدكتور احمد الكبيسي عندما كان استاذا في كليه القانون و دار نقش مع الطلبه حول شخصية التيجاني هل هو موجود او لا فقل الدكتور احمد اني لم اسمع بهذا الشخص فكان رد الطلاب و لكن الحقائق التي يسطرها في كتبه موجوده او لا و انتهى النقاش .
حساني سواء المجلس او التوافق او ( الملايجه السود ) هم وراء الفلم فما الفارق الحقيقه واحد و واضحه .
و الله من وراء القصد