|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 15998
|
الإنتساب : Jan 2008
|
المشاركات : 2,894
|
بمعدل : 0.46 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الهادي@
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 01-06-2009 الساعة : 06:12 PM
قالوا :
توقف فقد بلغ منا و منك الحزن مداه
و نخاف على ذاك الفؤاد الجريح من أن يتفطر و يختفي عنا صداه
و عيناك لا نريدها أن ترى مزيدا من المئاسي
فجرحك في الصدر غائر
لا نريد مزيدا من النزيف و لا مزيدا من الخسائر
فقال :
كلا و ألف كلا لا أريد التوقف و إن على جمر المخاطر أمشي
و إن كنت حافي و رأيتم أني بيدي أنسج كفني و على كتفي أحمل
نعشي
سأسير وعلى ترابه الطاهر سأواصل المسير
باذن المعز ستهون الصعاب و يتذلل كل عسير
و سأخطو خطواتي في عزة و ثبات
إن كانوا أبالسة الغدر بعدة الموت يلحقوننا
و شياطين المكر بعتاد فنائهم يتبعوننا
بصوت حق عاليا سأسمعهم وسيسمعوننا
يمينا ياعراق لن أركع و لن أقبل الذل أو أخضع
يمينا تجلجل في الخافقين و تملّك القلب و المسمع
قال:
تفرقوا عني أحبتي إن شئتم فلن أتوقف و سأحفظ العهد والذمة
و بما تبقى لي من قوة و بكل ما أوتيت من همة
سأصل هناك رغم الجراح الداميات
و لو زحفا و إن كنت وحدي إلى القمة
أنتظر بلهفة و شوق سماع صوتك الشجي
أنت يا مؤذن الفلاح و العزة
لا أبالي بالنزيف من جراحي
و ان تكالبت على صدري كل الرماح
كيف يا جراح أرضى راحة ...أنا جندي على خط الفداء
و جراح الصدر لا تؤلمني ...إنما يؤلمني جرح الإباء
يتبع
|
التعديل الأخير تم بواسطة الهادي@ ; 01-06-2009 الساعة 06:14 PM.
|
|
|
|
|