عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية مرتضى العاملي
مرتضى العاملي
عضو برونزي
رقم العضوية : 28250
الإنتساب : Dec 2008
المشاركات : 1,487
بمعدل : 0.25 يوميا

مرتضى العاملي غير متصل

 عرض البوم صور مرتضى العاملي

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : البدري14 المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-06-2009 الساعة : 02:29 AM




فتح شهية لاستقبال اعياد ميلاد الزهراء
سلام الله عليهه
قال الاما م ابى الحسن الرضا سلام الله عليه
((نحن حجج الله على الخلق وجدتي وفاطمة حجة الله علينا))
ما اعظم فاطمة سلام الله عليها
وما هو السر المستودع فيها
لايعلمه الا الله العظيم
ورسولة الكريم واله بيته الطاهرين
سلام الله عليها يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا
وتنادي في عراصات القيامة
اين شيعة ولادي الحسين عليه السلام
الله م بحق ها وبحق ابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
ان تجعلنا من سيعتها وشيعة ولدها الحسين
عليهم السلام جميعا







شعَّت فـلا الشمـس تحكيها ولا القمرُ
زهـراءُ من نورها الأكوانُ تزدهـرُ
**
بنـتُ الخلـود لها الأجيـال خاشعـةٌ
اُمّ الزمـان إليهـا تنتـمي العُصُـرُ
**
روحُ الحيـاة ، فلو لا لطفُ عنصرها
لم تأتلف بينـنا الأرواحُ والصــورُ
**
سمت عـن الاُفق ، لا روح ولا ملَكٌ
وفاقت الأرض ، لا جـنٌّ ولا بشـرُ
**
مجبـولـةٌ مـن جـلال الله طيـنتُها
يرفُّ لُطفاً عليهـا الصـونُ والخَفـرُ
**
ما عابَ مفخَـرها التأنـيث أنَّ بهـا
على الرجال نسـاءُ الأرض تفتـخرُ
**
قف يا يراعـي عـن مدح البتول ففي
مديحهـا تهتـف الألـواحُ والزبـرُ


****



احسن الله لك اخي الفاضل البدري الكريم المحب والموالي لال البيت عليهم السلام سوف نكونفي خدمتكم عندما يقرب عطلر الذكرى المباركة
لنضع اطيب الكلمات واطيب الاشعار عسى ان نفي ذرة مما اعطت الزهراء عليها السلام وال بيتها للبشرية جمعاء من تضحيات وعلم واخلاق لاجل اسعاد البشرية مما يا حصر لها لو جمعت الاشجار اقلاما والارض قرطاسا والبحار مدادا على ان نحصي فضائلهم نفذت
ولكن مالا يدرك كله لايترك جله
واليكم هذه الكلمات البسيطة كمقدمة الى يومها المبارك

لمحة عن الزهراء عليها السلام في ذكرى ميلاها


استيعاب مقامات المعصومين عليهم السلام، يحتاج إلى معجون متركب من جزئين:
الجزء الأول: الإطلاع التفصيلي (العلم الحصولي) ومعرفة ما ورد عنهم من خلال المصادر الموثوقة من الكتاب والسنة، حول مقاماتهم ومنزلتهم من الله عز وجل.. وهذه المعرفة النظرية الاستقرائية هي نعم العون على هذا المجال!.. إن الثروة الحديثية والتاريخية في عصرنا هذا لا تُقاس بأي عصر، وذلك لسرعة انتشار وسائل الإعلام، وطبع الكتب، وبثّ المعلومات في المواقع الإعلامية المختلفة.. ولذا أصبح بإمكان الإنسان أن يحوز على كمية كبيرة من المعلومات في مدة قصيرة.
ثانيا: إن من روافد المعرفة، والإطلاع على مقامات هذه الوجودات الطاهرة، هو شرح الصدر، والمعرفة الإشراقية والإلهامية.. إن رب العالمين لم يجعل لنفسه قانوناً ملزماً، فمتى ما شاء يستثني، فيفعل ما يشاء، ويمحو ما يشاء، ويثبت ما يشاء.. إن الوحي خاص بالأنبياء، فهذا لا كلام فيه.. ولكن الإلقاء في الروع، وشرح الصدر، كما اتفق لأم موسى، وكما اتفق لمريم عليها السلام، وكما اتفق أيضاً لبعض الحشرات {وأوحى ربك إلى النحل}.. فإذن، لا مانع من أن يسأل العبد ربه، في أن يفتح عليه هذه المعرفة الإشراقية، ويهبه شرح الصدر.. إن تعبير شرح الصدر تعبير قرآني، وليس تعبيرا مأخوذا من الكتب العرفانية المجردة.. {رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري} فهذه دعوة موسى، عندما أراد أن يقارع فرعون، فقبل أن يطلب المدد الإعجازي، طلب منه شرح الصدر.
فإذن، إن فهم مقامات سيدة النساء صلوات الله عليها، يحتاج إلى هذا الشرح للصدر.. ويبدو أن هذا الوصف الإجمالي للنبي الخاتم والأئمة عليهم السلام للزهراء عليها السلام، كافٍ لإلقاء الضوء على عظمة شخصيتها.. إن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) لم يتكلم من منطلق عاطفي أبداً حول فاطمة، كونها بضعة، وروحه التي بين جنبيه، وتفوح منها رائحة الجنة الخ... فهذه التعابير تكشف عن صلة وطيدة بين الروح الفاطمية والروح المحمدية، وكأن هنالك نوع اتحاد وسنخية بين هاتين الروحين.. ولهذا فإن فاطمة (عليه السلام) بعد وفاة الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) لم تتحمل البقاء في هذه الحياة الدنيا، رغم أن استشهادها ووفاتها كان مكلفاً كثيراً لعلي عليه السلام، حيث فقد عليٌ زوجة وفية، وفقد أماً لأولاده.. ولكن يبدو أن فاطمة (عليه السلام) لم تحتمل العيش بعد وفاة أبيها، وكأنها شجرة قطعت جذورها من الأساس.
بالنسبة إلى الإمام المهدي عليه السلام، وفي مقام تعريف أمه فاطمة (عليها السلام)، يعبر كما في توقيعه المعروف: أنه له بأمه فاطمة أسوة أو قدوة.. أي أنها مصدر من مصادر الاقتداء في الإسلام.. كما أن النبي أسوة حسنة، فكذلك فاطمة عليها السلام أيضاً أسوة حسنة.. ويبلغ الأمر أوجه عندما يقول الإمام العسكري عليه السلام في الرواية المعروفة -ما مضمونه-: أن الأئمة عليهم السلام كلهم حجج الله على الخلق، وفاطمة حجة علينا.. أي أن فاطمة من روافد انتقال العلم الإلهي إلى صدور الأئمة صلوات الله عليهم.. وأئمتنا (عليها السلام) في بعض الروايات، كانوا يذكرون بعض الأسرار والحقائق المهمة، وينسبون ذلك إلى فاطمة.. فالإمام الصادق (عليه السلام) يقرأ وينقل حديثاً ويقول: هذا وجدته في مصحف أمي فاطمة.. والمصحف هو ذلك الكتاب الذي أملته فاطمة على علي عليه السلام، فكانت هي التي تملي بإلهام الملك، وعليٌ كان يكتب ذلك.
إن هذا الولاء العاطفي لأهل البيت عليهم السلام، لا بد وأن يتجسد على شكل سلوك عملي.. ففاطمة (عليها السلام) لخصت فلسفتها بالنسبة إلى تعامل النساء والرجال، وهو تعامل وثيق هذه الأيام، لأن فاطمة أسست أساساً لنا جميعاً، ودعت إلى فصل الجنسين بأقصى ما يمكن، حيث أنها ذكرت بأنه خير للمرأة أن لا ترى الرجال، ولا يراها الرجال.. لعلمها صلوات الله عليها بأن وجود هذين العنصرين من دون وجود محرمية شرعية، وعقد شرعي في مظان إثارة الأحاسيس، والتحركات القلبية المعهودة في هذا المجال.. ولطالما رأينا أن هذا الاتصال غير الشرعي، وفي غير إطار الأجواء الشرعية المنقحة، من موجبات الزلل الكثير الذي وقع فيه كثير من فتياتنا هذه الأيام.
وهذه كلمة عرفانية لها صلوات الله عليها عندما تدخل الجنة، فيوحي الله عز وجل إليها: يا فاطمة!.. سليني أُعطكِ، وتمنّي عليّ أُرضك، فتقول: إلهي!.. أنت المنى وفوق المنى.. فبهذا الجواب العرفاني البليغ تلخص نظرتها للوجود.


ولكم اجمل الامنيات والتهاني
واخلص الدعوات


توقيع : مرتضى العاملي
من شع نور العقل في جبهة استعداده،،
نفذ شعاع شمس العقل إلى نافذة قلبه،،،
من مواضيع : مرتضى العاملي 0 تهنئه بيوم مبعث الرسول الاكرم محمد ابن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم
0 تهنئه بيوم مبعث الرسول الاكرم محمد ابن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم
0 أبو طالب كفيل الرسول في ذكرى وفاته (26/رجب)
0 أَبُو طالب .عليه السلام. حامي الرِّسالةِ والرسُول صلى الله عليه واله في ذكراه 22
0 تعزية وقصيدة أوّاه يا موسى العظيم (في استشهاد الإمام الكاظم عليه السلام)
رد مع اقتباس