|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 7206
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 3,190
|
بمعدل : 0.49 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محمد مراد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 27-05-2009 الساعة : 02:19 AM
السلام عليكم جميعاً
أولاً ...
نأتي لقول العلاَّمة السيِّد محمد الفيروزآبادي رضي الله عنه
حيث يقول نصاً في كتابه " سبعة من السلف " صفحة 295 ما نصه :
ـ باب ( في قول النبي ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) : ( إذا رأيتم مُعاوية على منبري فاقتلوه ) ) .
1 ـ الذهبي قال : روى عباد بن يعقوب ، عن شريك ، عن عاصم ، عن زر ، عن عبد الله ، قال رسول الله ( صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم ) : ( إذا رأيتم مُعاوية على منبري فاقتلوه ) .
المؤلِّف : وقد صحَّح الذهبي الحديث المذكور ، وكلُّ حديث قد صحَّحه الذهبي ، فهو في أعلى درجة الاعتبار ، عند أهل السُّنَّة والجماعة ( ميزان الاعتدال : 2/17) .
2 ـ الذهبي ذكر حديثاً ـ قد صرَّح بصحَّته ـ عن أبي سعيد ، رَفَعَه : ( إذا رأيتم مُعاوية على منبري فاقتلوه ) .
وذكر نحوه عن أبن جدعان ( ميزان الاعتدال : 2/129 ) . ))
أنتهى النقل من الكتاب .
والان ندرج للجميع هنا إثبات ما أشار إليه الذهبي في كتابه "ميزان الأعتدال" والذي أستشهد بصحته "الفيروزآبادي" حيث قال ( وقد صحَّح الذهبي الحديث المذكور ، وكلُّ حديث قد صحَّحه الذهبي ، فهو في أعلى درجة الاعتبار ، عند أهل السُّنَّة والجماعة ) في الجزء 2 صفحة 17 حيث يقول الذهبي نصاً من كتابه "ميزان العتدال" في عرض بيان ترجمته للراوي "عبادي بن يعقوب الكوفي " حيث يقول ما نصه عنه وعلى المنصف العاقل المتابع هنا مع ملاحظة ما تم تلوينه بالأحمر وتحته خط ليعرف الحق :
(( 4149 - عباد بن يعقوب [ خ ، ت ، ق ] الاسدي الرواجنى الكوفى ، من غلاة الشيعة ورؤوس البدع ، لكنه صادق في الحديث . عن شريك ، والوليد بن أبى ثور ، وخلق . وعنه البخاري حديثا في الصحيح مقرونا بآخر ، والترمذي ، وابن ماجة وابن خزيمة ، وابن أبى داود . وقال أبو حاتم : شيخ ثقة . وقال ابن خزيمة : حدثنا الثقة في روايته ، المتهم في دينه عباد . وروى عبدان الاهوازي عن الثقة أن عباد بن يعقوب كان يشتم السلف . وقال ابن عدى : روى أحاديث في الفضائل أنكرت عليه . وقال صالح جزرة : كان عباد ابن يعقوب يشتم عثمان ، وسمعته يقول : الله أعدل من أن يدخل طلحة والزبير الجنة ، قاتلا عليا بعد أن بايعاه . وقال القاسم بن زكريا المطرز : دخلت على عباد بن يعقوب - وكان يمتحن من سمع منه - فقال : من حفر البحر ؟ قلت : الله قال : هو كذلك . ولكن من حفره ؟ قلت : يذكر الشيخ ! فقال : حفره على . قال : فمن أجراه ؟ قلت : الله . قال : هو كذلك ولكن من أجراه ! قلت : يفيدني الشيخ ! قال : أجراه الحسين - وكان مكفوفا فرأيت سيفا ، فقلت : لمن هذا ؟ قال : أعددته لاقاتل به مع المهدى . فلما فرغت من سماع ما أردت منه دخلت فقال : من حفر البحر ؟ قلت : معاوية ، وأجراه عمرو بن العاص ، ثم وثبت وعدوت ، فجعل يصيح أدركوا الفاسق عدو الله فاقتلوه . رواها الخطيب ، عن أبى نعيم ، عن ابن المظفر الحافظ ، عنه . محمد بن جرير ، سمعت عبادا يقول : من لم يتبرأ في صلاته كل يوم من أعداء آل محمد حشر معهم . قلت : فقد عادى آل علي آل عباس ، والطائفتان آل محمد قطعا فممن نتبرأ ! بل نستغفر للطائفتين ونتبراء من عدوان المعتدى ، كما تبرأ النبي صلى الله عليه وسلم مما صنع خالد لما أسرع في قتل بنى جذيمة ، ومع ذلك فقال فيه : خالد سيف سله الله على المشركين ، فالتبري من ذنب سيغفر لا يلزم منه البراءة من الشخص . [ 35 / 3 ] قال ابن حبان : مات سنة خمسين ومائتين . كان داعية إلى الرفض ، ومع ذلك / يروى المناكير عن المشاهير ، فاستحق الترك . وهو الذى روى عن شريك ، عن عاصم ، عن زر ، عن عبدالله ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا رأيتم معاوية على منبرى فاقتلوه . حدثنا الطبري ، حدثنا محمد بن صالح ، حدثنا عباد . وقال ابن المقرى : حدثنا إسماعيل بن عباد البصري ، حدثنا عباد بن يعقوب ، حدثنا الفضل بن القاسم ، عن سفيان الثوري ، عن زبيد ، عن مرة ، عن ابن مسعود - أنه كان يقرأ . وكفى الله المؤمنين القتال بعلى . قلت : الفضل لا أعرفه . وقال الدارقطني : عباد بن يعقوب شيعي صدوق )) أنتهى النقل .
فلاحظـــــــوا يا أحبة صدق قول العالم الجليل "الفيروزآبادي" حينما قال (وقد صحَّح الذهبي الحديث المذكور ، وكلُّ حديث قد صحَّحه الذهبي ، فهو في أعلى درجة الاعتبار ، عند أهل السُّنَّة والجماعة )) فلقد صححه الذهبي فعلاً حينما قال في ترجمته لــ"عباد بن يعقوب" وقوله ورأيه فيه أنه
(لكنه صادق في الحديث )
و
( وعنه البخاري حديثا في الصحيح مقرونا بآخر ، والترمذي ، وابن ماجة وابن خزيمة ، وابن أبى داود . وقال أبو حاتم : شيخ ثقة . وقال ابن خزيمة : حدثنا الثقة في روايته ، المتهم في دينه عباد . وروى عبدان الاهوازي عن الثقة أن عباد بن يعقوب)
و
(وهو الذى روى عن شريك ، عن عاصم ، عن زر ، عن عبدالله ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا رأيتم معاوية على منبرى فاقتلوه)
و
(وقال الدارقطني : عباد بن يعقوب شيعي صدوق) ....
أقـــــــــول ...
هنا قد أورد وصرح بأنه صدوق ثقة روى عنه كل من البخاري في صحيحه عندهم جدا والترمذي وأبن ماجة الى آخرهم كما ذكرت اعلاه فراجع ، وأرود الرواية في الطليق معاوية ولم ينكرها ولم يقدح فيها أبداً بل وأستشهد بها عن ذكر الترجمة للرواي وعمن رواها وهم :
- شريك
- عاصم
- زر
- عبدالله
فهل بعد الحق والصدق إلا الكذب والضلال ....!!!
>> وأيضاً قال " الفيروزآبادي" قوله نصاً :
(( الذهبي ذكر حديثاً ـ قد صرَّح بصحَّته ـ عن أبي سعيد ، رَفَعَه : ( إذا رأيتم مُعاوية على منبري فاقتلوه ) . وذكر نحوه عن أبن جدعان ( ميزان الاعتدال : 2/129 ) .))
وهنا نورد مقالة "الذهبي" فيما أستشهد به "الفيروزآبادي" وقوله اعلاه حيث يقول "الذهبي" في جزءه 2 صفحة 129 ما نصه حينما ترجم للراوي " عبد الرزاق بن همام بن نافع الامام " حيث يقول نصاً ، مع ملاحظة ما تم تلوينه بالأحمر وتحته خط ليعرف الحق :
(( عبد الرزاق بن همام [ ع ] بن نافع الامام ، أبو بكر الحميرى مولاهم الصنعانى ، أحد الاعلام الثقات ...، وكتب شيئا كثيرا ، وصنف الجامع الكبير ، وهو خزانة علم ، ورحل الناس إليه...، وقال البخاري : ما حدث عنه عبد الرزاق من كتابه فهو أصح ...، العقيلى ، حدثنى أحمد بن زكير الحضرمي ، حدثنا محمد بن إسحاق بن يزيد البصري ، سمعت مخلدا الشعيرى يقول : كنت عند عبد الرزاق فذكر رجل معاوية ، فقال : لا تقذر مجلسنا بذكر ولد أبى سفيان ...، وقال أبو صالح ، محمد بن إسماعيل الضرارى : بلغنا ونحن بصنعاء عند عبد الرزاق أن أحمد ، وابن معين وغيرهما تركوا حديث عبد الرزاق أو ( 2 ) كرهوه ، فدخلنا من ذلك غم شديد ، وقلنا : قد أنفقنا ورحلنا وتعبنا ، ثم خرجت مع الحجيج ( 3 ) إلى مكة ، فلقيت بها يحيى ، فسألته ، فقال : يا أبا صالح ، لو ارتد عبد الرزاق عن الاسلام ما تركنا حديثه ...، . ابن عدى ، حدثنا الحسن بن سفيان ، حدثنا ابن راهويه ، حدثنا عبد الرزاق ، عن ابن عيينة ، عن علي بن زيد بن جدعان ، عن أبى نضرة ، عن أبى سعيد - مرفوعا : إذا رأيتم معاوية على منبرى فاقتلوه . ...، وقال أحمد بن صالح : قلت لاحمد بن حنبل : رأيت أحسن حديثا من عبد الرزاق ؟ قال : لا . مات عبد الرزاق في شوال سنة إحدى عشرة ومائتين .)) أنتهى النقل مع حذف التفصيل فيه أختصاراً فقط.
ولاحظـــــــوا يا أحبة صدق قول العالم الجليل "الفيروزآبادي" حينما قال (( الذهبي ذكر حديثاً ـ قد صرَّح بصحَّته ـ عن أبي سعيد ، رَفَعَه : ( إذا رأيتم مُعاوية على منبري فاقتلوه ) . وذكر نحوه عن أبن جدعان ( ميزان الاعتدال : 2/129 ) .)) فلقد صححه الذهبي فعلاً حينما قال في ترجمته لــ" عبد الرزاق بن همام [ ع ] بن نافع الامام " وقوله ورأيه فيه أنه
( أحد الاعلام الثقات)
و
(وقال البخاري : ما حدث عنه عبد الرزاق من كتابه فهو أصح ) ويكفينا توثيق البخاري له على قول الذهبي نفسه فهم وصحيحه لدى القول من المقدسات عندهم ...!
و
(لو ارتد عبد الرزاق عن الاسلام ما تركنا حديثه) بدون تعليق ...!
و
(قلت لاحمد بن حنبل : رأيت أحسن حديثا من عبد الرزاق ؟ قال : لا ) وحتى صاحب مذهبهم كما يدعون لا يرى في احاديثه بأساً بل ولا يوجد أحسن حديثاً منه - عبدالرزاق - على عهدة وفي ذمة "الذهبي" طبعاً وكما يقول في ترجمته له مستشهداً بأقوال ما أوردناه اعلاه ....!!!
أقــــــــــول ...
قد أورد هنا "الذهبي" هذه الترجمة لهذا الراوي وأستشهد بتاكثير من أقوال اعلام القوم وآرائهم فيه " عبدالرزاق بن همام" ومدى صدقه وانه ثقة ووووو
وبعدها أورد الحديث والرواية محل الشاهد القائلة (( إذا رأيتم مُعاوية على منبري فاقتلوه )) ولم يعلق عليها ولم يكذب لا الاوي ولا الرواية ، فثبت صدق حديث وكلام "الفيروزآبادي" إذن وقولته في كتابه من ان (( الذهبي ذكر حديثاً ـ قد صرَّح بصحَّته ـ عن أبي سعيد ، رَفَعَه : ( إذا رأيتم مُعاوية على منبري فاقتلوه ) . وذكر نحوه عن أبن جدعان ( ميزان الاعتدال : 2/129 ) )) كما أوضحناه وبيناه للعقلاء المنصفين أعلاه فراجعوا يا عقلاء ويا منصفين .....
ونزيدك يا طيب يا "محمد مراد" قولاً فيه ومن الذهبي ايضأ بخصوص هذا الحديث وهذه الرواية في سيدك "معاوية" أبن هند ومن كتاب "الذهبي" نفسه "ميزان الاعتدال" حيث يقول نصاً :
- (( 3329 - سفيان بن محمد الفزارى المصيصى . عن ابن وهب وغيره . وعنه أحمد ابن الحسين الصوفى ، وإسحاق الختلى ، وجماعة . قال ابن عدى : كان يسرق الحديث ، ويسوى الاسانيد ، روى عن منصور بن سلمة ، ولا بأس بمنصور ، عن سليمان بن بلال ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر حديث : إذا رأيتم فلانا على منبرى ، وإنما روى عن خالد بن مخلد ، عن سليمان ، عن جعفر بن محمد ، عن جماعة من أهل بدر )) أنتهى النقل .
طبعاً بدون تعليق عليه فقد نفى هنا أنه روى عن سنده المذكور اعلاه وهم (روى عن منصور بن سلمة ، ولا بأس بمنصور ، عن سليمان بن بلال ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر ) وأثبت نفس الرواية عن سند آخر بنص قوله - الذهبي - من قبل (وإنما روى عن خالد بن مخلد ، عن سليمان ، عن جعفر بن محمد ، عن جماعة من أهل بدر ) .... فأراد أن يكحلها فأعماها شيخكم الذهبي ..........!!!
فالله المستعان على ما تصفون
والحمدلله رب العالمين على نعمة ولاية امير المؤمنين علي بن ابي طالب
ونعمة البرآءة من أبن الطلقاء ومن تبعه وتولاه من الأولين والآخرين
والان وبعد أن أجبناك بما نعلم وما وسعه صدرونا من علم وحق
اجــــــبنا يا طيب يا "محمد مراد" ...
لو كنت في زمن حرب صفين والتي كانت مع المؤمنين أبن الكرام الامام علي وجماعته وبين الفئة الباغية الطليق أبن الطليق اللصيق معاوية وجماعته فمع من ستقف وتحارب يا طـــيب ؟؟
والســـــــــــــلام
_( حيـــــــــــدرة )_
|
|
|
|
|