|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 10392
|
الإنتساب : Oct 2007
|
المشاركات : 7,013
|
بمعدل : 1.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
المشرف العقائدي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-05-2009 الساعة : 02:52 AM
احسنـــت واجدت
إبن كثير - تفسير إبن كثير - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 122 )
- أخرجه الطبراني من حديث إبن عباس. وروى الإمام أحمد، عن مجاهد، عن إبن عباس: لا أسألكم على ما آتيتكم من البينات والهدى أجرا إلا أن توادوا اللّه تعالى ، وأن تقربوا إليه بطاعته ، وهذا كأنه تفسير بقول ثان ، كأنه يقول: إلا المودة في القربى ، أي إلا أن تعملوا بالطاعة التي تقربكم عند اللّه زلفى ، وقول ثالث وهو ما حكاه البخاري عن سعيد بن جبير أنه قال: معنى ذلك أن تودوني في قرابتي ، أي تحسنوا إليهم وتبروهم ، قال السدي: لما جيء بعلي بن الحسين ( ر ) أسيرا ، فأقيم على درج دمشق ، قام رجل من أهل الشام فقال: الحمد للّه الذي قتلكم، واستأصلكم ، وقطع قرن الفتنة ، فقال له علي بن الحسين ( ر ): أقرأت القرآن؟ قال: نعم ، قال: أقرأت آل حم؟ قال: قرأت القرآن ولم أقرأ آل حم ، قال: ما قرأت: قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ؟ قال: وإنكم لأنتم هم؟ قال: نعم ، ذكره إبن جرير وعلى هذا القول المراد بالقربى قرابة النبي (ص) ، والحق تفسير هذه الآية بما فسرها به حبر الأمة وترجمان القرآن ، عبد اللّه بن عباس ( ر ) ، كما رواه عنه البخاري ، ولا ننكر الوصية بأهل البيت ، والأمر بالإحسان إليهم واحترامهم وإكرامهم ، فإنهم من ذرية طاهرة ، من أشرف بيت وجد علي وجه الأرض ، فخرا وحسبا ونسبا .
يُــرفع رفع الله قدرك
|
|
|
|
|