[مرتضى العاملي]

يا قلبي أتبكي جراحك أم تبكي وطناً أثخنته الجراح أم تبكي مَنْ تجرحوا فدَهبوا ليرتاحوا تمضي الجراح لنسيان وجراحك يا قلبي دامية أيام وأزمان وتعود السنين وتجري وأنا راكبٌ سفينة الأحزان تُبحرُ في بحار خلف البحار ريحٌ تحملني إلى سماوات خالية وموجٌ يدفعني إلى بحار عاتية والحوت الوحشي يسد الدروب ويقطع حبال السارية وصوت الزائفين يصفر مع الريح بأغنية النصر فيرقص الشياطين والمغرقون الأرض بالدماء يثيرون الهلع فترتعد قلوب الطيبين يقولون للشياطين حافظين فأين مَن يحفظ المساكين


وسأجهلُ المعنى الذي تعنيهِ أنتِ
أعيشُ كالغجريِّ تيَّاهاً
بقيثاري وسوسنَتي.. وأحلامي وأوهامي
لعلَّ فراغَ ما في الروحِ
يصنعُ لي هنا أسطورتي
ولعلَّ أزهاراً ستشرقُ
من دمي أو فكرَتي
***
السلام عليكم.حينما يكتب القلم تتلألأ الحروف لتزغرف الكلمات لتبرق حلماً يقظ ليستمتع القارئ وينتقل من احلامه الى صحوته جميل ان يستلهم القارئ قطعة صمت ليجد نفسهُ اين هو الان ولكِ دوام المسيرة شكرأ لك يااختناا خادمة الرضا المباركة. على تقطيع قلوبنا

مرتضى العاملي