عرض مشاركة واحدة

كريم آل البيت
مــوقوف
رقم العضوية : 33894
الإنتساب : Apr 2009
المشاركات : 797
بمعدل : 0.14 يوميا

كريم آل البيت غير متصل

 عرض البوم صور كريم آل البيت

  مشاركة رقم : 19  
كاتب الموضوع : Om.Ya3Goub المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 25-05-2009 الساعة : 04:25 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboubakr [ مشاهدة المشاركة ]
يسأل تفسير قول الحق -تبارك وتعالى-:
وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا [النساء:24]. السؤال: هل زواج المتعة حلال،


المحصنات هُن المزوجات ، حرام نكاح المزوجة ، حتى يموت زوجها أو يطلقها وتخرج من العدة إلا ما ملكت أيمانكم إلا ملك اليمين إذا سبيت سباها المسلمون فإنها تحل لمن سباها لمن جاءت في نصيبه لما أعطي نصيبه من الإماء تحل له إذا استبرأها بحيضة ولو أن لها زوج في الكفار، سبيها فراق بينها وبين زوجها، كتاب الله عليكم، يعني الزموا كتاب الله، ولا تبتغوا بأموالكم هذا فيه شرعية المهور ، وأنه يبتغي الزوجة بمال ، يدفع المال ، هذا هو المشروع ولو قليلاً في النكاح إلا من عجز يجوز أن يتزوج بغير مال، بالتعليم، تعليمها شيء من القرآن أو شيئاً من الحديث أو تعليمها شيء من الصناعات والعلوم النافعة، لحديث سهل في قصة الواهبة التي زوجها النبي -صلى الله عليه وسلم- على شخص يعلمها من القرآن. أما المتعة فقد كانت مباحة في أول الإسلام ثم حرمها الله بعد ذلك، عام خيبر، وقيل في حجة الوداع ،وقيل عام الفتح. والمقصود أنها حرمت في آخر أيام الهجرة، كانت مباحة يتزوج الإنسان المرأة على الشهر والشهرين والسنة والسنتين مدة معلومة بشيء معلوم، فإذا انتهت المدة انتهى النكاح هذه المتعة ثم نسخت، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إن الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة، فمن كان عنده منهن شيء فليخل سبيلها)، روه مسلم في الصحيح. وفي الصحيحين عن علي -رضي الله عنه- قال: (إن الله حرم يبع الحمر الأهلية وحرم المتعة من النساء). الاستمتاع بالنساء. فالمقصود أن حرمت نسخ تحريمها ونسخ حلها، وصارت في آخر حياة النبي -صلى الله عليه وسلم-محرمة على المسلمين، وكان حلها منسوخاً بالأدلة الشرعية، فالواجب الحذر من ذلك ولا يجوز للمسلم أن يتزوج امرأة متعة شهراً أو شهرين أو سنة أو سنتين، بل يجب أن ينكحها في الرغبة فيها، فإن ناسبته بقيت معه، وإن لم تناسبه طلقها، من دون أن يحدد المدة،

هذا هو المشروع .

هذا هوَ الضلال والإضلال ؟!

هذا هوَ التحريف والتخريف ؟!

هذا هوَ الكذِب على الله ورسوله ( ص ) ؟!

هذا هوَ الإفتاء في دين الله وشرعه بغير عِلم ولا هُدى ولا كِتاب منير ؟!

هذا هوَ الكُفر والفسوق والعصيان ؟!

هذا هوَ الإنسلاخ والشِرك المُبين ؟!

يا هذا هوَ ؟؟؟

يقول ربك العظيم :
( ما ننسخ مِن آية أو نُنسها نأت بخيرٍ مِنها أو مِثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير ) .

هذا مِن ناحية الضلال والإضلال والتيه والبُهتان العظيم الذي جئتُم به مِن ناحية تخريفكم وتأليفكم وإنسلاخكم في أقوالكم عن الناسِخ والمنسوخ ؟!

وتُحلِّلون وتُحرِّمون على هواكم ضلالاً وإضلالا !!

وهل ياهذا جعلتُم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .. يضرِب بأقواله بعضها البعض ؟!

طبعاً هوَ عِندكم يجري وراء عائِشة كالعيال ويهجُر ويُخطيء .. فكيف لا تجعلوه يضرِب أقواله بعضها البعض !!!

يا هذا هوَ ؟؟؟

كيف يُحرّم رسولنا الأكرم أشياء وتقولون عنها ناسِخ ومنسوخ وليست في كتاب الله .. ثُم يأتي إلينا ويقول لنا صلى الله عليه وآله وسلم :

( إذا جاءكم عنّي حديث فردّوه إلى كِتاب الله فما خالفه فهو فِتنة فأضربوا به عرض الحائِط ) .

فإن كان ما تقولونه مِن أحاديث كذبتُم بها عليه .. فكيف إن كان زعمكم بالناسِخ والمنسوخ مِن كتاب الله .. فكيف يأمُرنا هوَ ( ص ) أن نرُد أحاديثه إلى كتاب الله .. أم أنه لا يعلم ولم يعلم أن هُناك ما نُسِخ مِن آيات الله .. أم نُسِخت بعده !!!

فإن كان هُناك ما نُسِخ .. فكيف يطلُب مِنّا أن نرُد أحاديثه إلى كتاب نُسِخت آياته ؟! أيُضلّنا رسولنا يا هذا هوَ !!

أما كفاكم إستعباطا وإستغفالا لعِباد الله البُسطاء ؟! أما كفاكم إستهبالاً حتى على أنفُسكُم ؟! أبعد هذا ظُلم !! أبعد هذا عار !! أبعد هذا ضلال وإضلال ؟!

ألا إن لعنة الله على الظالمين ؟؟

أمّا ما جئتنا به وأنت مُنتفِخ الأوداج وناعِق بالذي قاله كبراؤكم الناعقين المُضلين الخرِف في تفسير وبيان ( المُحصَنات ) .. فقلت مِثل ما علّموكم هؤلاء الجُهلاء مِن أنهُن ( المزوجات ) ؟!

فإنا لله وإنا إليه راجعون ....

فما لهؤلاء بدين الله وكتابه وعِلمهِ وتفسيره وتأويله حقّ تأويل ؟!

فما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا ؟! ما الذي جعلهم يحشرون أنوفهم العفِنة في كتاب الله وعِلمه .. فيقولون ما أضلّوكم به ؟!

أهذا هوَ معنى وتفسير ( المُحصنات ) !!!

عظيم هوَ هذا البُهتان على الله وعلى كتابه وتحريف الكلِم عن مواضِعه ؟؟

هيّا لنُعلِّم كُبراؤكم الضالون المضلّون ما هوَ معنى وتفسير ( المُحصنات ) الذي جاء في الآية التي إنتفخت بها أوداجك إرتكاناً على ما جهّلكم به خُطباؤكم .. خُطباء الفِتنة الفاسِقون المُدّعون ؟؟

فنقول :
وكيف يكون ذلِك الذي فسّروه للمُحصنات .. فليتحِفوننا بنفس الفِهم ونفس التفسير على مبانيهم الضالة المُضِلّة .. فليقولوا لنا :

وكيف يكون معنى ( المُحصنات ) مِن النِساء ، والتي قالوا عنهُن أنهُن ( المزوجات ) !!!

إذاً .. هيّا لقول الله جل شأنه إذ يقول :

( ومَن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمِن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات والله أعلم بإيمانكم بعضكم من بعض فانكحوهن بإذن أهلهن وآتوهن أجورهن بالمعروف مُحصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان ) .
وقال :
( اليوم أحِلَّ لكُم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حِلّ لهم والمحصنات مِن المؤمنات والمحصنات مِن الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن مُحصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين ) .

فهل في الآيات السابِقة ( حلّل ) الله لنا المزوّجات !!!!

حسبُنا الله ونعم الوكيل فيهم هؤلاء الظالمون المُدّعون أنهم لعِلم كتاب الله أهلاً ؟!

يا أبوك بكر !!!

قُل لعُلماؤكم المُستعلمين بغير عِلم أن معنى ( المُحصنات ) : هُن النِساء الأحرار المُحصنات في بيوت أهلهِن عفيفات لم يتطلِع عليهن الرجال .. واللاتي يُقرن في بيوتِهن .

ألا إن لعنة الله على الظالمين ؟؟؟


من مواضيع : كريم آل البيت 0 سيدكم عليّ بن أبي طالِب ( ع ) في كتاب الله العظيم .. فمَن يُخالِف ؟؟
0 إلى المدعو / السيد محمد العسكري .. هُنا للمواجهة في مناظرة مفتوحة معك ،
0 إسم الله ( الأعظم ) ،
0 حمداً لله على السلامة .. ما الذي حدث ؟!!!
0 حبيبنا صوفي .. تفضّل هُنا ،
رد مع اقتباس