|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 9236
|
الإنتساب : Sep 2007
|
المشاركات : 16,273
|
بمعدل : 2.54 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كلمات
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 25-05-2009 الساعة : 12:57 AM
لا تعجب من عشرين حجة بل تسعين حجة
تفضل ما يرويه البخاري عن عائشة
في صحيح البخاري ـ ان رسول الله كان نائماً في بيتها ، فدخل سبطه الحسين بن علي بن أبي طالب ، وهو صبي يومئذ ، فتسلل الى جده رسول الله بهدوء حتى التصق بصدره ، فانتبه رسول الله واحتضنه بشدة ، واخذ يشمه ويقبله .
فقالت عائشة : يا رسول الله .. ما قدر حبك لولدك هذا ؟
قال رسول الله : ألا تعلمي انه قطعة من كبدي ؟!
ثم بكى رسول الله وهو يقبل الحسين ، فسألته عائشة : لم تبكي يا رسول الله ؟
فقال لها : إني أقبل موضع السيوف والرماح التي تقطع جسد ولدي هذا .
قالت السيدة عائشة : أيقتل ؟
قال رسول الله : نعم ، يقتل عطشاناً ومن يزور قبره بعد استشهاده ، فله مثل ثواب حج انا أديته .
فسألته عائشة باستغراب : له مثل ثواب حجك يا رسول الله ؟!
قال : بل ثواب حجين اثنين أنا أديتهما !
فقالت السيدة عائشة مستغربة : ثواب حجتين اثنين ؟!
قال : بل ثواب أربعة ...
فكلما أخذت السيدة عائشة تزداد استغرابا وتعجبا من هذا الاجر والثواب العظيم لزائر قبر الحسين السبط الشهيد ، كلما كان النبي صلى الله عليه وآله يذكر ثوابا اكثر حتى وصل الى ثواب تسعين حجة وعمرة يقوم بهما رسول الله !
هنا قال نائب الحاكم للشيخ الدربندي :
مولانا .. ان رسول الله لم يكذب ولم يبالغ ، فكيف تعددت اجاباته للسيدة عائشة ؟ فمن ثواب حج واحج الى تسعين حجة وعمرة ، أليست مبالغة ؟!
فقال له الشيخ : ان هذا الدرجات في الثواب تتبع مراتب الزوار، من حيث مستوى معرفتهم بمكانة الحسين وبحقه ، ومن حيث بعد وقرب المكان الذي جاء منه الزائر ومدي العناء والمشقة التي تحملها في سفره الى كربلاء لزيارة مرقد الحسين .
وما كان من الرجل الا ان قام من مجلسه واخذ يقبل الشيخ ، ودموعه تجري ، وهو يقول جزاك الله خيرا .
وفي ختام هذا الحوار ، قال الشيخ دربندي لنائب الحاكم ، بأن هناك من يتعرض لزوار الحسين وشيعة أهل البيت بالأذي وال3لم ، وهذا شيء لا يرضي الله تعالى ، وسوف يحاسب الظلمة يوم القيامة . فقال الرجل : سوف اصدر امراً من هذه الساعة بعدم التعرض لزوار الحسين عليه السلام
|
|
|
|
|