|
شيعي حسني
|
رقم العضوية : 24389
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 5,056
|
بمعدل : 0.84 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ياحبذاالجنة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 24-05-2009 الساعة : 11:15 PM
ذكر
الاستاذ عبد الفتاح عبد المقصود(وهو من اهل السنة والجماعة) فى كتابه ( الامام علي بن ابي طالب ) سلام الله عليه
ومن جاء بهم فاقتحموها فاذا وجه كالحبيب المصطفى يبدو بالباب يبدو حائلا من حزن على قسماته خطوط الالم وفى عينيه لمعات دمع وفوق جبينه عبسة غضب فائر وحنق ثائر وتوقف عمر من خشيته وراحت دفعته شعاعا وتوقف خلفه صحبه ومعاونوه الذين جاء بهم اذ رأواحيالهم صورة الرسول تطالعهم من خلال وجه حبيبته ( الزهراء بضعته) وغضوا الابصار من خزي ومن الاستحياء ثم ولت عنهم عزمات القلوب وهم يشهدون فاطمة تتحرك كالخيال وئيدا وئيدا بخطواتها المحزونة الثكلى فتقترب من ناحية قبر ابيها الرسول الاعظم وشخصت منهم الابصار والانظار وارهفوا الاسماع اليها وهى ترفع صوتها الرقيق الحزين النبرات تهتف ( بمحمد ابيها )تناديه باكية مريرة البكاء
( ياأبت يارسول الله ياأبت يارسول الله
ابن قتيبة في الإمامة والسياسة: وإن أبا بكر رضي الله عنه تفقَّد قوماً تخلفوا عن بيعته عند علي كرم الله وجهه، فبعث إليهم عمر، فجاء فناداهم وهم في دار علي، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب، وقال: والذي نفس عمر بيده، لتخرجُنَّ أو لأحرقنَّها على من فيها. فقيل له: يا أبا حفص، إن فيها فاطمة! فقال: وإن. فخرجوا فبايعوا إلا عليًّا.
إلى أن قال: ثم قام عمر، فمشى معه جماعة، حتى أتوا باب فاطمة، فدقّوا الباب، فلما سمعتْ أصواتهم نادتْ بأعلى صوتها: يا أبتِ يا رسول الله، ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة؟ فلما سمع القوم صوتها وبكاءها انصرفوا باكين... وبقي عمر ومعه قوم، فأخرجوا عليًّا، فمضوا به إلى أبي بكر، فقالوا له: بايِع.
فقال: إن أنا لم أفعل فَمَهْ؟
قالوا: إذن والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك.
قال: إذن تقتلون عبد الله وأخا رسوله؟
قال عمر: أما عبد الله فنَعَم، وأما أخو رسوله فلا. وأبو بكر ساكت لا يتكلم،
فقال له عمر: ألا تأمر فيه بأمرك؟
فقال: لا أُكْرِهُه على شيء ما كانت فاطمة إلى جنبه.
فلحق علي بقبر رسول الله (ص) يصيح ويبكي، وينادي: يا بن أُمّ إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني
الإمامة والسياسة، ص 12، 13.
|
التعديل الأخير تم بواسطة حيدر القرشي ; 24-05-2009 الساعة 11:27 PM.
|
|
|
|
|