|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 36195
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 35
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ياحبذاالجنة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 24-05-2009 الساعة : 10:51 PM
لوكان التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد موته جائزا لتوسل به الصحابة لأن النبي مدفون عندهم .
ولماذا لم يتوسل به علي رضي الله عنه عندما اغتصبت منه الخلافة كما زعمتم؟
ولماذا لم تتوسل به فاطمة الزهراء عليها السلام في مظلوميتها التي ترددونها في كل حين ؟ام انكم تكذبون الكذبة وتصدقونها واعتقد ان فيما ذكرت من ادلة القرآن الكريم كانت كافية لذوي الالباب(العقول)
وهذه من أقوال أهل البيت في حكم التوسلوالاستغاثة بالأولياء والأئمة من كتب القوم :
وقالأمير المؤمنين علي عليه السلام في وصيته للحسن عليه السلام : (( واعلم أن الذي بيدهخزائن السماوات والأرض قد أذن لك في الدعاء وتكفل لك بالإجابة وأمرك أن تسألهليعطيك وتسترحمه ليرحمك، ولم يجعل بينك وبينه من يحجبه عنك، ولم يلجئك إلى من يشفعلك إليه )) ( نهج البلاغة: 3/47) .
وقال عليه السلام في وصية للحسن عليهالسلام: (( وألجئ نفسك في الأمور كلها إلى إلهك ، فإنك تلجئها إلى كهف حريز ومانععزيز، وأخلص في المسألة لربك فإن بيده العطاء والحرمان )) ( نهج البلاغة: 3/39_40) .
وعن الباقر عليه السلام أنه قال: (( اتخذ الله عز وجل إبراهيم خليلآ لأنهلم يرد أحدآ ولم يسأل أحدآ غير الله عز وجل )) ( علل الشرائع:34، عيون أخبارالرضا:2/75).
يقول الإمام علي بن أبي طالب يصف لنا آدابالتوسل والدعاء :
( إنأفضل ما توسل بهالمتوسلون إلى الله سبحانه وتعالى الإيمان به وبرسوله والجهادفي سبيله فإنهذروة الإسلام ، وكلمة الإخلاص إنها الفطرة، وإقامة الصلاة فإنها الملة، وإيتاءالزكاة فإنها فريضة واجبة ، وصوم شهر رمضان فإنها جنة من العقاب ، وحج البيتواعتماره فإنهما ينفيان الفقر ويرحضان الذنب، وصلة الرحم فإنها مثراة في المالومنساة في الأجل، وصدقة السر فإنها تكفر الخطيئة، وصدقة العلانية فإنها تدفع ميتةالسوء، وصنائع المعروف فإنها تقي مصارع الهوان) . ( نهج البلاغة: 163 ووسائل الشيعة 13/288)
ويقول الإمام السجاد الذي سطر أخلصوأصفى تعابير التوسل والاستغاثة في أدعيته ، يقول في الدعاء الذي رواه عنه أبو حمزةالثمالي : ( ... الحمدلله الذي أناديه كلما شئت لحاجتي، وأخلو به حيث شئت لسري .. بغير شفيع، فيقضي لي حاجتي .. الحمدلله الذي لا أدعو غيره، ولو دعوت غيره لم يستجبلي دعائي )
والحمدلله الذي لا أرجو غيره ، ولو رجوتغيره لأخلف رجائي.
ويقول في مناجاة المطيعين : ( ولا وسيلة لنا إليك إلا أنت ) !!
ويقول أيضا : ( أنت المدعو للمهمات وأنت المفزع في الملمات ) !!
ويقول أيضا : ( لا يشركك أحد في رجائي ولا يتفق أحد معك في دعائي ولاينظمه وإياك ندائي ) !
ويقول الإمام جعفر الصادق عليهالسلام:
عجبت لمن أدركه الهم .. ولم يفزع إلى قول الحق سبحانه :
{ لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} (87) سورةالأنبياء
سمعت الله بعقبها يقول {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَالْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ} (88) سورة الأنبياء
وعجبت لمنأدركه الخوف .. ولم يفزع إلى قول الحق سبحانه وتعالى : {حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَالْوَكِيلُ} (173) سورة آل عمران
فإني سمعت الله بعقبها يقول {فَانقَلَبُواْبِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ } (174) سورة آلعمران
وعجبت لمن خاف المكر ولم يفزع إلى قول الحق سبحانه وتعالى {وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ} (44) سورة غافر
فإني سمعت الله بعقبها يقول {فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا } (45) سورة غافر
وقول أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
أفضل ما توسلبه المتوسلون إلى الله سبحانه وتعالى الإيمان به وبرسوله والجهاد ....إلخ
هذا توسل الى الله تعالى بالاعمال الصالحه ..
كما قال تعالى : (ربنا اننا سمعنا مناديا ينادىللإيمان أن امنوا بربكم فأمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا و كفر عنا سيئاتنا وتوفنا معالأبرار)
وتوسل إلى الله تعالى بأسمائه وصفاتهالحسنى التي سمى بت نفسه أو سماه بها رسول عليه الصلاة والسلام ..
قال تعالى : (ولله الأسماء الحسنى فادعوهبها)
ومن أنواع التوسل المشروع التوسل بذكر حال السائل وما هو عليه منالضعف والحاجة ، كأن يقول : اللهم إني الفقير إليك ، الأسير بين يديك ، الراجي عفوك، المتطلع إلى عطائك ، هبني منك رحمة من عندك . والدليل على هذا النوع من التوسلدعاء زكريا عليه السلام ، قال تعالى : { قال رب إني وهن العظممني واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك رب شقيا وإني خفت الموالي من ورائي وكانتامرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا }( مريم: 4-5). ومنه قول موسى:{ فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير }(القصص: 24 ).
والتوسل إلى الله تعالى بطلب الدعاء من شخص صالح حيّ ..
هذه أنواع التوسل المشروع
وألان نأتي بقول سيدنا علي رضوان الله عليه
المصدر نهج البلاغـة خطبة رقم 110
النص الكامل رقم 110
[110] ومن خطبة له عليه السلام [في أركانالدين] [الإسلام] إِنَّ أَفْضَلَ مَا تَوَسَّلَ بِهِالْمُتَوَسِّلُونَ إِلَى اللهِ سُبْحَانَهُ: الاِِْيمَانُ بِهِوَبِرَسُولِهِ، وَالْجِهادُ فِي سَبِيلِهِ فَإِنَّهُ ذِرْوَةُ الإسلام،وَكَلِمَةُ الإخلاص فَإِنَّهَا الْفِطْرَةُ، وَإِقَامُ الْصَّلاَةِفَإِنَّهَا الْمِلَّةُ، وَإِيتَاهُ الزَّكَاةِ فَإِنَّهَا فَرِيضَةٌ وَاجِبَةٌ،وَصَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ فَإِنَّهُ جُنَّةٌ مِنَ الْعِقَاب، وَحَجُّ الْبَيْتِوَاعْتَِمارُهُ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَيَرْحَضَانِ الذَّنْبَوَصِلَةُ الرَّحِمِ فَإِنَّهَا مَثْرَاةٌ فِي الْمَالِ وَمَنْسَأَةٌفي الأجل،وَصَدَقَةُ السِّرِّ فَإِنَّهَا تُكَفِّرُ الْخَطِيئَةَ، وَصَدَقَةُ الْعَلاَنِيَةِفَإِنَّهَا تَدْفَعُ مِيتَةَ السُّوءِ، وَصَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ فَإِنَّهَا تَقِيمَصَارعَ الْهَوَانِ. أَفِيضُوا في ذِكْرِ اللهِ فَأنَّهُ أَحْسَنُ الذِّكْرِ،وَارْغَبُوا فِيَما وَعَدَ المُتَّقِينَ فَإِنَّ وَعْدَهُ أَصْدَقُ الْوَعْدِ،وَاقْتَدُوا بِهَدْيِ نَبِيِّكُمْ فَإِنَّهُ أَفْضَلُ الْهَدْيِ، وَاسْتَنُّوابِسُنَّتِهِ فَإِنَّهَا أهْدَى السُّنَنِ. [فضل القرآن] وَتَعَلَّمُوا الْقرْآن [فَإِنَّهُ أَحْسَنُ الْحَدِيثِ، وَتَفَقَّهُوا فِيهِ] فَإِنَّهُ رَبِيعُالْقُلُوبِ، وَاسْتَشْفُوا بِنُورِهِ فَإِنَّهُ شِفَاءُ الصُّدُورِ، وَأَحْسِنُواتِلاَوَتَهُ فَإِنَّهُ أَنْفَعُ الْقَصَصِ. وَإِنَّ الْعَالِمَ الْعَامِلَ بِغَيْرِعِلْمِهِ كَالْجَاهِلِ الْحَائِرِ الَّذِي لاَ يَسْتَفِيقُ مِنْ جَهْلِهِ، بَلِالْحُجَّةُ عَلَيْهِ أَعْظَمُ، وَالْحَسْرَةُ لَهُ أَلْزَمُ، وَهُوَ عَنْدَ اللهِأَلْوَمُ
هنا يقول سيدنا علي رضوان الله عليه الوسيلــة هي الإيمان باللهوبرسوله والجهاد وكلمة الإخلاص وإقامة الصلاة والزكـاة والصوم والحج وصلة الرحموالصدقة وصنائع المعروف والذكر والرغبة في ما وعد الله والاقتداء بالنبي والتسننبسنـته وتعلم القرآن والتفقه فيه وتلاوتـه
بمعنى مختصــر..
جميع الاعمـالالعبادية التي تقرب إلى الله
ولم يذكر توسلوا بي أو بأحد الأئمة
|
|
|
|
|