|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 28250
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 1,487
|
بمعدل : 0.25 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مرتضى العاملي
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 22-05-2009 الساعة : 11:10 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان حسيني
[ مشاهدة المشاركة ]
|
والذي يزيد الطين بله هو طبيعة اللهجه العراقيه التي لا تخلو من الجفاف والقسوه وهذا ما سمعته من الكثير من غير العراقيين،
اشكركم جزيل الشكر اخي لهذا المقال الموسع عن الكلمه
لكن اسمحلي بتعقيب بسيط
يخص ماقمت بإقتباسه
اخي طراوة الكلام وحلاوته تأتي من الراحه في الحياة بإسلوب المعيشه
بمدى توفر مسببات التي تبعث على الاسترخاء الذي
سينعكس بدوه على كل فعل وقول لنا
لكن اين المواطن العراقي من كل هذا ؟انه في حالة شد عصبي دائم
وتجاذب وعراك مع الحياة
ماان يخرج من حرب حتى يزج بأخرى بلا ذنب سوى كونه شعب
وقع ضحية حاكم دكتاتور متبجح بكلمات رعناء غير متزنه
حتى الطبيعه في العراق هي الاخرى قسة عليه
من تصحر وجفاف
والتردي والاحتلال والتدني في مستوى المعيشه انا لاابرر سوء الخلق
بكلامي هذا لكن اريد ان ابين الاسباب المؤدية الى الجفاف في التعامل
والكلام لنقف عليها ونعالجها
ولأثبات مااقول
( سأكتب بلهجتي حتى استطيع ان ارسم لك صوره اكثر وضوح)
برنامج الكاميرا الخفيه هو اصله فكره غربيه نشوف المقالب اللي يسووهه بالمواطن الاجنبي صعبه كلش مع ذلك يتقبلهه ويضحك بالاخير ويلوح للكامرا اما بالنسخه العراقيه من اول بداية المقلب رأسا العراقي ينزعج
ويلجأ للقوه !ليش ؟لان هو تعود على اسلوب حياة جاف مر بنكبات
والحياة اجحفت بحقه بعد مخلت عنده قلب يتحمل انعكس على ردة فعله
اللي اغلبهه تكون عدائيه وجافه
اما الغربي كل حياته سهله لدرجة صار يترك جنان الله على ارضهم
ويروح للصحراء ويخيم هناك من باب التغيير
حته الطبيعه اللي عنده تشجع على الاسترخاء والراحه النفسيه
اللي فقده العراقي من عصور خلت
اعتذر اخي على الاطاله لكن اشهد الله ردي ليس رياء ولالغرض الغلبه انما هم من باب التوضيح لان شعبي ظلم وغيب وهجر بسبب كلمه
ان لبعض الكلمات وقع اشد من وقع السياط على الجسد
تقبل مروري اخي العزيز والمبدع وعذرا على الاطالة
|
احسنت سيدتي انا كذلك لاحظة من خلال التلفاز موضوع الكاميرا الخفية من العراق كيف يصل الى العراك والانزعاج وهذا سبب يعود الى ما وصل اليه الانسان العراقي في مزاجتيه المتعبه بسبب الظروف التي مره بها من خلال ما تراكمت عليه الانظمة الظالمة
ا
الإرادة هي الجهاز الحاكم في الشخصية، الذي يسيطر على رغبات النفس، فيمنع من بعض الأفعال ويلزم بالبعض الآخر.
والإرادة الربانية هي التي تحلُّ محلَّ الإرادة الشخصية، بحيث تكون إرادة المسلم متمثلة لإرادة الله تعالى، الإرادة التشريعية بالطبع ومنسجمة معها.. ولهذه الإرادة وجهات ثلاث :
1 - القدرة على التحكم في الأهواء والشهوات، والسيطرة عليها ومخالفتها، والإرادة من هذه الجهة تسمى (الصبر).
2 - انسجام هذه الإرادة، وتوافقها مع الإرادة الربانية التشريعية، وتسمى بهذا اللحاظ بـ (الطاعة) أو (الإلتزام).
3 - انبعاث الإرادة الشخصية عن الإرادة الإلهية، أو عن دافع ديني عام وهو (الإخلاص).
والشخصية الإسلامية باعتبار تمكّن الإرادة الربانية فيها، تخرج في سلوكها ومواقفها من دائرة السلوك الفطري والشهوي إلى دائرة السلوك الهادف والملتزم، ومن دائرة السلوك الفوضوي المزدوج إلى النظام والوحدة والتماسك، ومن دائرة السلوك الأناني الذاتي إلى دائرة السلوك الغيري الأخلاقي.
وبهذا تختلف الشخصية الإلاسلامية عن الشخصية الجاهلية.
شكرا لك سيدتي ايمان حسيني على تعلقيكم القيم
تحيااتي وتقديري
|
|
|
|
|