|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 28250
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 1,487
|
بمعدل : 0.25 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو فاطمة النعيمي
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 22-05-2009 الساعة : 10:16 PM
لِكلِّ أمّةٍ مَدرسة ٌ شيّدَها عظمائُها على أنماطٍ مختلفة في السياسةِ ، والأجتماع ، والفنون ، والشريعة ، والعلوم الأخرى . فتفننت بتثبيت ركائزِها كأطروحةٍ تمخّضَت عن صراع ٍ وتلاقح ٍ وعمل ٍ مُستمرٍ عَبرَ مراحلٍ تأريخيةٍ طويلةٍ من حياتِها . العراقُ نموذجا لهذا النمَط من التشييد ، وقد أبدع التأريخُ العراقي بعرض صورا جميلة تعكسُ وجوهَ الأبداع لحضاراتٍ سادت آلافَ السنين في بلادِ مابين النهرين وأنتهت مَسيرُتها لتصبحَ مدرسة معرفية وإنسانية تتباهى بها اليوم أمّتُنا والعالم . وفي مدرسةِ الأمام الحُسين بن ِعلي بن ِ أبي طالب - ع - جوانبُ أخرى كان قد شيدها بأحرفِ - الكلمة العليا - التي هي أكبر وأنقى من الأرث الذي خلفتهُ العصور . فقد كانت بحق نموذجا لمعنى الرسالاتِ السماوية ، والأسلامية على الخصوص . لقد بدأ تشييدَها إماما ومُصلِحا على َفهم ٍ ودرايةٍ ومسؤوليةٍ تلازمُها عملية ُالتغيير في الفرد والمجتمع ، بعيدة عن روح العصبيةِ والتناحر والأستنفار بالسيف .
( السلامُ عليكَ سيدي يا أبا عبد الله . لعنَ اللهُ أمة ظلمتكَ وقتلتكَ ، وأبرىءُ الى الله واليك منهم .... )
لقد كانت هذه الكلمات جدول عشق
لاينضب لاهل بيت الرساله
وقد اجدت فيها ايها المتالق حبا
ان الامام الحسين عليه السلام يستحق الكثير
شكرا لك ايها النعيمي ابو فاطمة الغالي
دمت بود ولك اسمى تقديري
مرتضى العاملي
|
|
|
|
|