|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 9236
|
الإنتساب : Sep 2007
|
المشاركات : 16,273
|
بمعدل : 2.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
** مسلمة سنية **
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 21-05-2009 الساعة : 11:43 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقيد hb
[ مشاهدة المشاركة ]
|
والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك
|
مقدمة كلام ليس إلا
كما يقول أي ظالم أو محقق
أنت عزيز علينا ونحن نحبك
ما دمت لم تخالف لنا أمر
ولو قرأت الحديث دون بتر لعرفت ماذا كان يعني هذا الخائن المعتدي
ابن عبد البر و الاستيعاب
روى أبوعمرو يوسف بن عبداللَّه بن محمد بن عبد البر (368- 463 ه) في كتابه القيم «الاستيعاب في معرفة الأصحاب» بالسند التالي:
حدّثنا محمد بن أحمد، حدثنا محمد بن أيّوب، حدّثنا أحمد بن عمرو البزاز، حدّثنا أحمد بن يحيى،
حدّثنا محمد بن نسير، حدّثنا عبداللَّه بن عمر، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، انّ عليّاً و الزبير كانا حين بُويع لأبي بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها و يتراجعان في أمرهم، فبلغ ذلك عمر، فدخل عليها عمر، فقال: يا بنت رسول اللَّه، ما كان من الخلق أحد أحبّ إلينا من أبيك، و ما أحد أحبّ إلينا بعده منك، ولقد بلغني أنّ هؤلاء النفر يدخلون عليك، ولئن بلغني لأفعلنّ و لأفعلنّ. ثمّ خرج وجاءوها. فقالت لهم: إنّ عمر قد جاءني وحلف لئن عدتم ليفعلنّ، وأيم اللَّه ليفينّ بها.
[الاستيعاب: 975:3، تحقيق علي محمد البجاوي، ط، القاهرة.]
ثمّ إنّ أباعمرو لم ينقل نصّ كلام عمر بن الخطاب، و إنّما اكتفى بقوله: «لأفعلن و لأفعلنّ».
و قد تقدّم نصّ كلامه في نصوص الآخرين كابن أبي شيبة والبلاذري والطبري، ولعلّ الظروف لم تسنح له بالتصريح بما قال.
ابن أبي الحديد وشرح نهج البلاغةنقل عبدالحميد بن هبة اللَّه المدائني المعتزلي (المتوفّي عام
655) عن كتاب السقيفة لأحمد بن عبدالعزيز الجوهري انّه قال:
لما بويع لأبي بكر كان الزبير والمقداد يختلفان في جماعة من الناس إلى عليّ، و هو في بيت فاطمة، فيتشاورون ويتراجعون أمورهم، فخرج عمر حتى دخل على فاطمة عليها السلام، وقال: يا بنت رسول اللَّه، ما من أحد من الخلق أحبّ إلينا من أبيك، وما من أحد أحبّ إلينا قلت بعد أبيك، و أيم اللَّه ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بتحريق البيت عليهم، فلمّا خرج عمر جاءوها، فقالت: تعلمون انّ عمر جاءني، وحلف لي باللَّه إن عدتم ليحرقن عليكم البيت، وأيم اللَّه ليمضين لما حلف له.
[شرح نهج البلاغة: 45:2، تحقيق محمد أبوالفضل إبراهيم.]
|
|
|
|
|