[(خادمة الرضا)]

تطعن شعوري الـف مـره ومـره
بحدَ الحروف اللي نبشت كل مخفي




واطلق سراح البوح للجرح واشره
عليك يامـن يطربـك زود نزفـي




وين انت يومٍ للأحاسيـس جمـره
بعوج الضلوع اللي لها الحب منفي




لا فـزَ طـرفـك قـلـت لله دره
يقرا ضميري قبـل يرتـد طرفـي




وان صد بثياب الجفا مـتَ حسـره
واقـول يالله زايـر الليـل يلفـي




تزعل وانا اللي مهجتي منك حـره
وارفع شراع الوصل لك رغم انفي




حبك غزى فـي خافقـي كـل ذره
نصفٍ أسير وبين الاجداث نصـفِ




نصبت من ورد الغلا لـك مجـره
وقدمت لك روحي على اطراف كفي




واهديتيني يا جاحـد الـود زهـره
مابين بيض ردونها المـوت يغفـي




اشمَها وتصهل من الصـدر زفـره
تكتب على وجه السما بـس يكفـي




الطعنة لامن جتَ على حين غـره
ينهدَ ركن العمر لو كـان صلفـي




مات الهوى فيكم ولا طلت شعـره
منكم و منكم يالغظي شاب حرفـي




كلمة احبـك بالشفـا حيـل مـره
لا صار سم الغدر بالعـرق يطفـي




لا تزعج احساسك ترى راح وطره
وراسك من اضغاث المعاذير معفي




ياصاحبي مايوجـع القلـب كـره
مادام من غـدرك تلقيـت حتفـي