|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 35834
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 266
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد محمد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 20-05-2009 الساعة : 12:24 AM
[quote=عبد محمد;790015]صحيح البخاري - المغازي - غزوة خيبر - رقم الحديث : ( 3913 )
فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت
من خلال هذا الحديث يوجد مدعي ومدعى عليه
لا بد أن يكون أحدهما كاذب
فمن يا ترى الكاذب؟
أخي عبد محمد ألا تعتقد معي أن هذا الحديث يصور الزهراء عليها السلام كأنما غضبت لدنيا ومال ، ألا يمكن أن يكون كلا من أبي بكر والزهراء عليها السلام صادقين وكذب من نقل عنهما .
فأنت تعتقد - وأنا أتفق معك تماماً - أن ليس ما ورد في صحيحي البخاري ومسلم فهو بالضرورة صحيح ، وليس كل حديث نقله صحابي فهو بالضرورة صحيح لأن كل الصحابة عدول كما يعتقد البعض . فلم لا نحسن الظن بأحد أكابر أصحاب النبي صلى الله عليه وآله أو نحيل أمره لله فنقول ( لعنة الله على من ظلم فاطمة وأهل بيتها) أو ( لعن الله من ظلم آل بيت النبي صلوات الله عليهم جميعاًُ) دون تخصيص أة تسمية، فإن كان ظلمها وقع عليه اللعن ووجب له، وإن لم يظلمها نجونا من تهمة ظلم أصحاب النبي ولعنهم بهتاناً . فما رأيك أخي الكريم ؟
|
|
|
|
|