عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية شموخ الزهراء
شموخ الزهراء
عضو متواجد
رقم العضوية : 35132
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 108
بمعدل : 0.02 يوميا

شموخ الزهراء غير متصل

 عرض البوم صور شموخ الزهراء

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : شموخ الزهراء المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 19-05-2009 الساعة : 08:09 PM


السؤال الثاني: ما هي الرابطة بين الرسول (ص) وعلي (ع)

ما معنى «لولا علي لما خلقتك»؟ مع أن الرسول الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) يمتلك الشخصية العظمى؟ فلماذا يتعلق خلقه(صلى الله عليه وآله وسلم) بخلق علي أمير المؤمنين (عليه السلام)؟ وما هي الرابطة الموجودة بينهما(عليهما السلام)؟

والجواب على ذلك: أن الإمامة المتجسدة في أمير المؤمنين(عليه السلام) هي الامتداد الطبيعي للنبوة، وان السلسلة المترابطة الحلقات بين النبوة والامامة جعلت أمير المؤمنين (عليه السلام) المحقق للغرض من خلق الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ، لأن النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) جاء ليهدي الناس إلى الإسلام ويوصلهم إلى الكمال المنشود.. ولكن عمر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) محدود ولا بد أن يكون بعده من يواصل الدرب، بالاضافة إلى أن أغلب الناس لا يصلون إلى الكمال دفعة واحدة، وإنما لا بد من التدرج..
إذاً كان ولا بد من وجود محقق آخر بمثابة المكمّل والامتداد بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وهو الوصي لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والإمام من بعده(صلى الله عليه وآله وسلم) علي بن أبي طالب (عليه السلام) ..

مضافاً إلى انه قد تآمر قوم على دين رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وأخذوا بتحريف الإسلام، فلولا علي(عليه السلام) لما تبين الحق من الباطل..
فلذلك خلق الله سبحانه وتعالى (علياً عليه السلام) لكي يقف أمام الانحراف والتفرق والاختلاف الذي سيحصل في الأمة بعد رحيل الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) ..
ولولا وجود أمير المؤمنين (عليه السلام) لذهبت جميع الجهود التي بذلها الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) في نشر الرسالة الإسلامية سدى، ولرجع الناس إلى الجاهلية الجهلاء مرة اخرى، ولعم التحريف والإعتقادات الباطلة مثل التجسيم والجبر والتفويض وما أشبه ذلك، ولسادت العالم الإسلامي الأفكار والمعتقدات التي جاء بها معاوية واشباهه ـ فيما بعد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ ليهدروا جهد ومتاعب النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) في نشر الدين الإسلامي الحنيف، واتباع سننه وتطبيق مبادئه، سواء في الأحكام الشرعية أو التعامل مع الآخرين حكومة وشعباً..

وبذلك لا تكون فائدة مرجوة من وجود الدين الإسلامي، وتصبح بعثة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) التي لم تصل إلى الغاية التامة لا فائدة منها..

وهنا تظهر ضرورة وجود الإمام علي (عليه الصلاة والسلام) حيث نزلت في شأنه (عليه السلام) آية اكمال الدين يوم الغدير عندما نصب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) علياً (عليه السلام) خليفة من بعده بأمر من الله تعالى، فقال عزوجل: ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) .

فكان الإمام علي (عليه السلام) واقفاً بما للكلمة من معنى إلى جانب الرسالة الإلهية لحمايتها وصونها من كيد المنافقين..
قال سبحانه: ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم) .

والله سبحانه وتعالى أراد من الآية الكريمة انه لا يجوز أن يترك دين الله، سواء كان الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) بين أظهر الناس أم لم يكن(.
وفعلاً كان للإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) دور كبير واساسي في الوقوف أمام نوايا المنافقين والكافرين والغاصبين وفي حفظ الإسلام من الانحراف والضياع.
وقد ورد عنه (عليه السلام) قوله:«فأنا فقأت عين الفتنة ولم يكن ليجرأ عليها أحد غيري»

.
وعن ابن عباس قال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم فتح مكة متعلقاً بأستار الكعبة وهو يقول: اللهم ابعث لي من بني عمي من يعضدني، فهبط عليه جبرئيل فقال: «يا محمد أو ليس قد أيدك الله بسيف من سيوف الله مجرد على أعداء الله؟ يعني بذلك

علي بن أبي طالب».




توقيع : شموخ الزهراء
لَبَّيْكَ داعِيَ اللهِ اِنْ كانَ لَمْ يُجِبْكَ بَدَني عِنْدَ اسْتِغاثَتِكَ وَلِساني عِنْدَ اسْتِنْصارِكَ،
فَقَدْ اَجابَكَ قَلْبي وَسَمْعي وَبَصَرَي
لوشئت ان ابكي دماُ لبكيت ,, ولكن ساحة الصبراوسع
من مواضيع : شموخ الزهراء 0 الحوزة العالمية للتعلم
0 سمبوسة التوست
0 ((مكرونة البيتزا))
0 تـــــعلمي فن الضيــــــافة
0 «يا أحمد لولاك لما خلقت الأفلاك، ولولا علي لما خلقتك، ولولا فاطمة لما خلقتكما»
رد مع اقتباس