عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية شموخ الزهراء
شموخ الزهراء
عضو متواجد
رقم العضوية : 35132
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 108
بمعدل : 0.02 يوميا

شموخ الزهراء غير متصل

 عرض البوم صور شموخ الزهراء

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى الفقهي
افتراضي ابن السكيت ( رضوان الله عليه )
قديم بتاريخ : 19-05-2009 الساعة : 07:41 PM


السلام عليكم ورحمة الله


اسمه ونسبه :
يعقوب بن إسحاق ، اللغوي ، النحوي ، الراوي ، الشيعي المذهب ، كنيته ( أبو يوسف ) ، و( السُكيت ) لقب أبيه إسحاق ، وعُرِف أبوه بهذا اللقب لفرط سكوته .

ولادته :
ولد في الدورق ، قرب الأهواز في خوزستان .

دراسته وأساتذته :
رحل من خوزستان إلى بغداد مع أُسرته ، وأفاد فيها من دروس أساتذة كبار كأبي عمرو الشيباني ، والفرًّاء ، وابن الأعرابي ، والأثرم ، ونصران الخراساني ، وكلّهم كانوا من أعلام العلم والأدب آنذاك .

وما لبث أن صار في مصافَّ علماء عصره كابن الأعرابي ، وأبي العباس ثعلب ، وعُرف كأحد كبار فقهاء اللغة وصيارفة الكلام .

مكانته العلمية :

كان لابن السكّيت دور بالغ الأهمّية في جمع أشعار العرب وتدوينها ، مضافاً إلى نشاطاته الملحوظة في النحو واللغة .

وكان عالماً بالقرآن ونحو الكوفيين ، ومن أعلم الناس باللغة والشعر .


قال ابن خلكان : ذكر بعض الثقاة أنّه ما عبر على جسر بغداد كتاب من اللغة مثل كتاب ( إصلاح المنطق ) لابن السكّيت .

وكان شديد التمسّك بالسُّنة النبوية ، والعقائد الدينية ، فقام بجمع الروايات ونقلها مع اهتمامه بجمع الشعر العربي وتدوينه .

وعدًّه الذهبي قوياً في دينه ، برّاً محسناً ، وأشارت مصادر أُخرى إلى أنّه استمات في حبِّ أهل البيت ( ) .

وذهب النجاشي إلى أنّه كان من خاصّة الإمامين الجواد والهادي ( عليهما السلام ) ، وأشار إلى رواياته عن الإمام الجواد ( ) .

روايته للحديث :

كان ابن السكّيت من الرواة الثُقات ، لا يطعن عليه بشيء ، وروى عن الإمام الجواد ( ) ، وعن الأصمعي ، وأبي عبيدة .

كما روى عنه : أبو سعيد السكري ، وأبو عكرمة الضبي ، ومحمّد بن الفرج المقرئ ، ومحمّد بن عجلان الإخباري ، وميمون بن هارون الكاتب ، وغيرهم .


مؤلفاته :

له مؤلّفات لا تزال مخطوطة نذكر المطبوع منها ما يلي :

1 - إصلاح المنطق .

2 - الأضداد .

3 - الألفاظ .

4 - القلب والإبدال .

شهادته :



روي أنّ المتوكّل العباسي كان قد ألزمه تأديب ولديه ( المعز والمؤيد ) ، فقال له يوماً : أيّهما أحب إليك ابناي هذان أم الحسن والحسين ؟ فأجابه ابن السكّيت ( رضوان الله عليه ) : والله أنّ قنبراً خادم علي بن أبي طالب ( ) خير منك ومن ابنيك .

فأمر المتوكّل جلاوزته ، فأخرجوا لسانه من قفاه ، فمات ( رضوان الله عليه ) ، وكان ذلك في الخامس من شهر رجب سنة ( 244 هـ ) .






فنعم الأصحاب صحب آل البيت



ياعلي مدد


توقيع : شموخ الزهراء
لَبَّيْكَ داعِيَ اللهِ اِنْ كانَ لَمْ يُجِبْكَ بَدَني عِنْدَ اسْتِغاثَتِكَ وَلِساني عِنْدَ اسْتِنْصارِكَ،
فَقَدْ اَجابَكَ قَلْبي وَسَمْعي وَبَصَرَي
لوشئت ان ابكي دماُ لبكيت ,, ولكن ساحة الصبراوسع
من مواضيع : شموخ الزهراء 0 الحوزة العالمية للتعلم
0 سمبوسة التوست
0 ((مكرونة البيتزا))
0 تـــــعلمي فن الضيــــــافة
0 «يا أحمد لولاك لما خلقت الأفلاك، ولولا علي لما خلقتك، ولولا فاطمة لما خلقتكما»
رد مع اقتباس